الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

متطرفو الصومال يهددون «بغزو» كينيا

12 يونيو 2009 01:12
هدد عضو بارز بحركة «الشباب» الإسلامية المتطرفة المتمردة في الصومال أمس «بغزو» كينيا إذا لم تقلص وجودها العسكري على الحدود مع الصومال. والمتمردون الذين يسيطرون على أجزاء من جنوب الصومال بالقرب من كينيا، يشعرون بالاستياء منذ فترة طويلة من دعم نيروبي للحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو. وتحتفظ كينيا بوجود عسكري كبير في شمالها النائي بسبب مخاوف من تدفق أشخاص وأسلحة عبر حدودها واضعة في الاعتبار هجمات سابقة شهدتها المنطقة تم التخطيط لها من الصومال. وقال المدعو شيخ عبدي قاني محمد نائب حاكم مدينة كيسمايو الجنوبية التي استولت عليها حركة الشباب منتصف 2008، «سنغزو كينيا إذا لم توقف تحركاتها العسكرية على طول البلدات الواقعة على الحدود بين الصومال وكينيا». وأضاف لرويترز «لا نستطيع تحمل اعتداءات كينيا. ماذا يفعل جيشها بالقرب من دوبلي وبلداتنا الأخرى في جنوب الصومال؟». وتابع «إذا لم تتوقف كينيا عن ذلك فستعبر قواتنا الحدود وتقاتل داخل أراضيهم». أعلن مسؤولون أمس أن إيطاليا ستصبح أول دولة غربية تعيد فتح سفارتها في الصومال في لفتة دعم للحكومة الانتقالية. وعبر اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية بشأن الصومال في روما شارك فيه وفود من 33 دولة ومنظمة دولية، عن دعمه لحكومة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وحث الدول الأخرى على أن تحذو حذو إيطاليا. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال أحمدو ولد عبد الله، «كان هناك قرار بإعادة فتح سفارة إيطاليا في مقديشو وهذا أمر شديد الأهمية. قرر الاتحاد الأفريقي أن يسير على النهج نفسه». وأضاف ولد عبد الله، أن ليبيا واليمن وكينيا فقط هي الدول التي لها سفارات في العاصمة الصومالية التي تضررت جراء 18عاماً من الحرب الأهلية المتقطعة. وتقاتل حكومة الرئيس شيخ شريف الذي كان يرأس اتحاد «المحاكم الإسلامية» الذي سيطر على مقديشو قبل دخول القوات الإثيوبية البلاد في 2006، عدة جماعات إسلامية متمردة. وتقول وكالات إغاثة إن أكثر من مليون شخص شردوا وإن نحو 3 ملايين بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة. وقال رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي الذي شارك في الاجتماع، إن الحكومة لن تتفاوض مع المعارضة إلا إذا ألقت السلاح. وأثنى على جهود قوة المهام البحرية الدولية قبالة سواحل القرن الأفريقي في مكافحة القرصنة وعبر عن أمله في الإفراج قريباً عن 16 رهينة إيطالية يحتجزهم قراصنة صوماليون. من جهته، وجه الادعاء الكيني أمس تهمة القرصنة لـ17 صومالياً سلمهم الأسطول الأميركي إلى السلطات الكينية في مومباسا أمس الأول. وتحتجز كينيا حالياً111مشتبها في قيامهم بأعمال القرصنة وتقول الشرطة إن عددهم الكبير سبب زحاما في السجون والمحاكم. وأنكر المتهمون الذين لم يمثلهم أي محامٍ التهم الموجهة إليهم. إلى ذلك، بحث وزراء الدفاع في حلف الأطلسي»الناتو» في بروكسل أمس مدى ضرورة إرسال بعثة جديدة لمكافحة القرصنة في خليج عدن. ومن المقرر أن تنتهي مهام بعثة الناتو الحالية لمكافحة القرصنة، والتي كانت تشكلت على عجل في مارس الماضي، بحلول نهاية يونيو الحالي ويسعى الحلف إلى أن يخلفها ببعثة أخرى تعمل لمدة أطول إلى جانب بعثة من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©