«مبــرز» للمحامل الشراعية يسبح على كورنيش أبوظبي اليوم ??

?مصطفى الديب (أبوظبي)?? ?? ?تحتضن مياه أبوظبي اليوم سباق «مبرز» للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، والذي يقام بتنظيمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت لمسافة 25 ميلاً بحرياً، وهو السباق الثالث لفئة 60 قدماً هذا الموسم، وكان قد تم تأجيله منذ شهر مارس الماضي بسبب الظروف الجوية??? ويشارك في المنافسات 1500 بحار، مقسمين على 100 قارب، حيث يضم القارب الواحد 15 بحاراً، وتقتصر المنافسات على البحارة من مواطني الدولة فقط.?? وخصص نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت 4 ملايين درهم جوائز للفائزين، من المركز الأول حتى السبعين، على أن يحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على سيارة لكل بحار.?? وأكمل النادي كل التجهيزات الخاصة بالسباق، سواء من حيث الاستعدادات اللوجستية بتجهيز المرسى الذي ينطلق منه الحدث، أو من حيث الاستعدادات الفنية.?? يدخل السباق ضمن أجندة فعاليات النادي المهمة، لتفعيل الأنشطة البحرية الهادفة لتوسع قاعدة ممارسة شباب الوطن لسباقات الشراع البحري. وتعد فئة 60 قدماً هي الأهم على الإطلاق في سباقات الشراع البحري، لاسيما أنها تعتبر الأقوى والأضخم بين الفئات الثلاث 22 قدماً و43 قدماً.??? من جانبه، أكد أحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن وصول عدد البحارة المشاركين في سباق مبرز إلى 1500 بحار، يعد نجاحاً بحد ذاته، خصوصاً أن العدد الضخم للمتسابقين ينم عن مدى عشق هذه الرياضة التراثية الأصلية.?? وأكد أن هناك دلالات أخرى يؤكدها هذا العدد الضخم، أهمها أن النادي بدأ يجني ثمار العمل الجاد، في سبيل توسيع قاعدة الممارسين للرياضات البحرية، والسعي الدائم نحو ترسيخ هذه السباقات في قلوب شباب الوطن للحفاظ على تراث الآباء والأجداد.?? ووجه الشكر للمتسابقين في هذا المحفل الكبير، مؤكداً أن نادي أبوظبي مستعد لاستقبالهم، والاستعدادات للسباق اكتملت، في ظل العمل الدؤوب من جانب العاملين في النادي، الذين يسعون دائماً لتنفيذ الاستراتيجية الرامية لعل النادي وجهة الرياضات البحرية التراثية بمختلف أنواعها.?? كما وجه الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي، الداعم الأول لكل الأحداث التي تقام تحت مظلة النادي، وأشاد بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المجلس برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، من أجل المضي قدماً برياضة العاصمة إلى الأمام، وهو ما يحدث بالفعل، خصوصاً أن استضافة العاصمة لمختلف الأحداث الرياضية العالمية يعبر عن مدى تقدير العالم لدورها في تقدم الرياضة بمختلف أنواعها.?? وأعرب الرميثي عن تفاؤله بمستقبل الرياضات الشراعية، مؤكداً أن ما يحدث حالياً، يعد مبشراً لمستقبل أفضل، في ظل التقدم بخطوات سريعة للغاية، على الناحيتين الفنية بتوسيع قاعدة الممارسة والتنظيمية باستضافة العديد من الأحداث المحلية والعالمية، الشيء الذي يعزز من مسيرة النادي نحو تحقيق الأفضل باستمرار، نظراً للاستفادة بمزيد من الخبرة على الصعد كافة.?? وتمنى أن يخرج السباق بالشكل الذي يليق بحجم المشاركة فيه، متوقعاً أن تبلغ الإثارة ذروتها، في ظل سعي المشاركين إلى حصد الجوائز القيمة التي رصدها النادي للفائزين.?? وأكد أن رصد 4 ملايين درهم وثلاث سيارات جوائز للسباق له أهداف كثيرة، منها تحفيز الشباب للمشاركة، وأيضاً إضافة مزيد من الإثارة على الحدث نفسه، حيث سيسعى كل مركب إلى حصد جوائز المراكز الأولى.