شتوتجارت (د ب أ)
ذكر المدير المالي لشركة بورشه الألمانية، لوتس ميشكه، أمس، أن الشركة المصنعة للسيارات تعتزم إيجاد مصادر جديدة للدخل، خارج إطار أعمالها الأساسية المربحة. وقال ميشكه في مدينة شتوتجارت بجنوب ألمانيا، حيث يوجد مقر شركة السيارات الرياضية الفارهة: «يجب أن نوفر إمكانات نمو إلى جانب تجارتنا الحالية الخاصة بالسيارات وسنتوصل إلى ذلك».
وأضاف: «على المدى المتوسط نأمل أن نحقق نمواً يزيد على عشرة بالمئة في المبيعات بالخدمات الرقمية». وتتمسك بورشه بعائدها المستهدف البالغة نسبته 15 بالمئة على الأقل حتى إذا كان إضفاء الرقمنة وتعزيز الشبكات ستكلف نفقات.وكانت 2017 أكثر سنة ناجحة مالياً في تاريخها الممتد على مدار 87 عاماً، حيث حققت مبيعات بقيمة 5ر23 مليار يورو (29 مليار دولار)، وهي زيادة بنسبة خمسة بالمئة على العام السابق عليه. ويعني تحقيق أرباح تشغيلية بقيمة4.1 مليار يورو في 2017 أن العائد ارتفع إلى 17.6 بالمئة.
وبلغ صافي الربح 3.1 مليار يورو، وهي زيادة بواقع نصف مليار يورو عن 2016.حددت بورشه هدفاً بتحقيق مبيعات 2017 نفسها في 2018، وقال ميشكه: «إن العائدات ستبدأ في الزيادة مجدداً في 2019، عندما تدخل بورشه سيارتها الجديدة «ميشن إيه» التي تسير بالكهرباء».
عدد اليوم
