الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«ضحي في أبوظبي».. سينما إماراتية تنافس بقوة

«ضحي في أبوظبي».. سينما إماراتية تنافس بقوة
13 مايو 2016 02:01
تامر عبد الحميد (أبوظبي) حقق فيلم «ضحي في أبوظبي» حضوراً جماهيرياً فاق التوقعات في أول أسبوع عرضه في صالات السينما في الامارات، بل وازدادت نسب الحضور في الأسبوعين الثاني والثالث، رغم أنه من المتعارف عليه في عالم السينما، هو انخفاض نسب المشاهدة بشكل تدريجي أسبوعياً بالنسبة للأفلام العالمية والعربية، ولكن «ضحي في أبوظبي» كسر القاعدة وال «بوكس أوفيس» أكبر دليل. وعبر راكان مخرج العمل عن سعادته بالإقبال الكبير الذي حققه العمل، حيث فاق جميع التجارب السينمائية الاماراتية السابقة، خصوصاً بعدما حقق أعلى إيرادات في شباك التذاكر بالنسبة للفيلم الإماراتي، حيث حاز المركز الرابع ضمن «بوكس أوفس - موجو» في الشباك الإماراتي، في أسبوع عرضه الأول محققاً مليونا و400 ألف درهم، فيما حقق في أسبوعه الثاني مليونين و600 ألف درهم. وأشار راكان إلى أن من أهم أسباب النجاح الذي حققه الفيلم أنه لم يكن عملاً من أجل الكوميديا فقط، إنما عرض وناقش قضية مجتمعية مهمة، وقال: الجمهور الإماراتي كان متعطشاً لجرعة من الكوميديا تعكس واقعهم، ويعرض مشكلة الصعوبات التي يواجهها الشباب في الحصول على وظيفة من خلال شخصية «ضحي»، لذلك فإن قصة العمل جاءت اجتماعية إنسانية شبابية إماراتية تحاكي الواقع بطريقة كوميدية. وجه الخير وعبر الفنان الإماراتي أحمد صالح بطل الفيلم، الذي جسد دور «ضحي»، عن سعادته البالغة بالنجاح والصدى الكبيرين الذي حققه العمل، معتبراً أن «ضحي في أبوظبي» أصبح البوابة التي شجعت الجمهور على مشاهدة الفيلم الإماراتي في صالات السينما، مشيراً إلى أن هذا الفيلم وجه الخير عليه، خصوصاً أنه أول تجربة له في مجال التمثيل، ومن خلال تواصله مع الناس عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي تلقى العديد من عبارات الإشادة والإعجاب بدوره، ولكل فريق العمل الذي نفذ هذا الفيلم باحترافية كبيرة. وتابع: ما أثار عاطفتي هو اندماج الجمهور بقضايا الشارع الإماراتي، فكان الفيلم بالنسبة لهم متنفساً لهمومهم ومشاكلهم إن كانت في الحياة الشخصية أو العملية، فكل منهم رأى نفسه في مشهد من مشاهد الفيلم، وهذا ما جعلني سعيداً جداً لسعادتهم. وعن تحقيق الفيلم لإيرادات عالية في شباك التذاكر، قال: هذا بفضل الله وبفضل أبناء بلدي والمقيمين على أرض الإمارات الذين تلمست فيهم حبهم للإبداع والتميز، رغم علمهم بأن الفيلم يعتبر العمل الأول لنا جميعاً ولابد من وجود أخطاء، إلا أنهم بادروا سريعا لمشاهدة الفيلم، ولم يقتصر دورهم على المشاهدة فحسب، بل صفقوا لنا وأخذونا بأيدينا بالدعم المعنوي غير المسبوق وعلقوا علينا الآمال لصناعة سينما إماراتية مغايرة عن المألوف، بل وأصبحوا يفتخرون بما قدمناه ويوصلونه بشتى الطرق والوسائل إلى العالم أجمع كي يقولوا لهم «الإماراتي.. لا يعرف المستحيل». أمانة كبيرة وعما إذا كان تردد في بادئ الأمر من خوض التجربة خصوصاً أنها الأولى له في عالم التمثيل، ِقال صالح: ترددت كثيراً من خوض هذه التجربة الكبيرة، خصوصاً وأني سأكون واجهة لبلدي أمام شعوب العالم أجمع، وهذه أمانة كبيرة فإما أن أكون بحجمها أو أبتعد، لكن ما دفعني للمضي قدماً هو ثقة صديقي المخرج راكان بما لدي من إمكانات، وتمسكه الشديد بي شخصياً دون غيري من ممثلي الإمارات الرائعين، وتبريره في ذلك يعود لأنه يرى شيئاً معيناً لايراه عند الباقين على حد قوله، وحينما رأيت إصراره وتلمست ذلك قررت المضي لخوض غمار الفن السابع لثقتي المطلقة بصديق الدراسة والعمل راكان. وأشار صالح إلى أن أكثر ما لم يتوقعه في هذا العمل، هو حب الأطفال لشخصية ضحي، موضحاً أنه شعر بحب الأطفال الكبير للفيلم ولشخصيته التي قدمها، من خلال زياراته للعروض الخاصة في بعض صالات السينما الإماراتية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©