تعتبر أمراض القلب من أبرز أمراض العصر. فإن كنت تخشى الإصابة بأمراض القلب فاعرف أن أهم مفاتيح النجاة من هذه الأمراض هو معرفة ماذا يأكل الأشخاص الذين لا يصابون بمرض القلب، وعلى الرغم من أن للجينات أو لجنس الفرد كذكر أو أنثى دور في تحديد إمكانية الإصابة بهذه الأمراض، إلا أنها ترتبط أيضا بنمط العيش والتدخين والضغوط النفسية، وهذا ما تؤكده الدكتورة «جين كاربر» في كتابها إلهام «العلاجات المعجزة لأمراض القلب» الذي يعد المرجع الأول في الولايات المتحدة للحصول على النصائح الغذائية الموثوقة. «دنيا» تلقي الضوء على ما جاء في الكتاب. تؤكد الدكتورة كاربر أن أمراض الشرايين تتفاقم مع التقدم في العمر وعلاج هذه المشكلة هو أهم ما ينبغي القيام به لتجنب الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية لكن ثمة براهين جديدة مثيرة للاهتمام، تبين أن تغيير نظامك الغذائي الراهن، حتى لو كنت تتبع في الماضي نظاما غذائيا عشوائيا ومضرا، وحتى لو أصبحت تعاني من اضطرابات في القلب بما فيها الإصابة بأزمة قلبية، قد يقيك من كارثة قلبية مستقبلا أو حتى يوقف عملية تلف الشرايين أو يشفيها، فهذا التغيير يعيد للشرايين عافيتها، فلا تقل أبدا: «ما زال الوقت مبكرا أو قد فات الأوان، فأي وقت من الأوقات سيكون هو الوقت المناسب للتغيير».
الرياضة أولا
التمارين الرياضية ليس لها أثر في تخفيف الوزن فقط بل في الراحة النفسية للأكولين الذين لا يأكلون من فرط الجوع ولكن بسبب الغضب أو الضغط النفسي كما تساعد الرياضة على تخفيف حدة الغضب والضغط وبالتالي تقلل من استهلاك الطعام فمهما قام المرء بالرياضة وكان يأكل بشكل خاطئ فإن وزنه لن ينخفض أبدا لأن الأنزيمات التي تهضم الطعام وتحرق الدهون لا تعمل بالطريقة السليمة وعليه فإن الوعي في الطعام هو المفتاح لنقصان الوزن كما أن الرياضة المناسبة تختلف من شخص لآخر.
مسموح وممنوع
يشدد الأطباء وخبراء التغذية الصحية على «ما تأكل وما لا تأكل» فغذاؤك هو من يصنع مرضك وصحتك وكل حياتك ولذلك قاموا بتقسيم الطعام إلى قسمين: مسموح به، وغير مسموح. والأمر لا يتعلق بالتأكيد بقضية الحرمان الشديد أو القسوة تجاه نفسك بل بالتعود والتحول التدريجي باتجاه نظام غذائي صحي تختاره بإرادتك وبمحض اختيارك شريطة أن تستمر عليه وتحترمه كأسلوب حياة سيعمل دوما على خدمتك وحمايتك. وتاليا استعراض لأبرز الأطعمة الممنوعة والمسموحة: ? الحليب ومشتقاته المسموح به: الحليب ومشتقاته كوبان في اليوم: من الحليب خالي الدسم السائل أو المجفف، وحليب قليل الدسم (1% دسم) وروب قليل الدسم (1%) ولبن مصنوع في البيت من حليب خالي الدسم أو بتخفيف الروب القليل الدسم بقليل من الماء والملح. غير المسموح: حليب عادي طازج (مزارع) بقري كامل الدسم، أو ماعز أو غنم، حليب مجفف كامل الدسم، حليب مكثف كامل الدسم روب عادي كامل الدسم(2%-3% دسم)، لبن عادي كامل الدسم طازج أو معلب، الزبدة، المهلبية، البودنغ، الكستر، الآيس كريم، حليب محلى ومضاف إليه طعم الفاكهة والشوكولاته. ? البيض المسموح به: البيض يسمح بتناول بيضتان (الصفار) في الأسبوع الواحد. أما البياض فيسمح به كل يوم ويمكن الاستعاضة عن صفار البيض بخمس حبات روبيان أو نصف كوب (قبقب/سرطان البحر) أو الروبيان مطبوخ. غير مسموح: ممنوع الزيادة عن بيضتين في الأسبوع بما في ذلك المأكولات التي تحتوي على بيض. ? الحبوب والبقوليات المسموح به: هريس، جريش، كورنفلكس (غير محلى) كورنفلكس على زبيب أو نخالة القمح، عدس، حمص، حمص حب، لوبيا، فول .. الخ. بقوليات بدون دهن، الذرة المسلوقة بالنسبة للهريس يجيب تحديد كميته قبل الطبخ حيث لا تتجاوز 120 جراما للشخص الواحد. غير مسموح: كورنفليكس محلى أو مضاف إليه مكسرات أو شوكولاته، هريس مضاف إليه دهون أو غني باللحم أكثر من المعدل المسموح به (الدال/العدس) المطبوخ على الطريقة الهندية حيث يضاف عليه الكثير من الدهون. المضروبة الدسمة الغنية باللحوم والدهون. ?اللحوم المسموح به: الكمية المحددة هي 180 جراما في اليوم من اللحم أو السمك أو الدجاج (وهي كافية للجسم)، بشرط أن تكون طريقة الطبخ بالشوي أو السلق. اختار الدجاج بدون جلد أو اللحم منزوع الشحم ولا تستخدم عملية الغلي. أما بالنسبة للروبيان فعشر حبات في الأسبوع، أي 120 جراما من الصدفيات في الأسبوع الواحد. غير مسموح: اللحوم التجارية أو المصنعة مثل اللحوم المجمدة وأصابع السمك، الهمبرجر، السوسج (هوت دوج)، همبورجر الدجاج، لحم اللانشون، دجاج البروستد، جلد الدجاج، الكفتة التجارية والكباب والتكة، اللحوم العضوية (الكبدة، القلب، المخ، الكلاوي، اللسان) اللحم المفروم (القيمة) لحم البط، القوزي، الباجة، الروبيان المقلي والصدفيات بكمية كبيرة
عدد اليوم
