السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أمسية شعرية وتوقيع كتاب لشهاب غانم في دبي

أمسية شعرية وتوقيع كتاب لشهاب غانم في دبي
8 ابريل 2010 22:07
أحيا الشاعر والمترجم الدكتور شهاب غانم في ندوة الثقافة والعلوم مساء أمس الأول أمسية تضمنت قراءات من شعر ترجمه وصدر في كتاب بعنوان «لكي ترسم صورة طائر وقصائد أخرى من الشرق والغرب» الذي صدر مؤخرا ضمن منشورات مجلة دبي الثقافية الشهرية، كما تضمنت الأمسية توقيعا لهذا الكتاب، بحضور عدد من الكتاب والمبدعين والإعلاميين. بدأ الدكتور غانم الأمسية بحديث عن تجربته مع الترجمة، تناول فيها هذه التجربة منذ البدايات الأولى في مرحلة دراسته الثانوية، ووقوفه عند رأي للجاحظ يرى فيه ألا مجال لترجمة الشعر، الأمر الذي كان حافزا لتحدي هذا الرأي، بحيث وضع الخطوة الأولى في طريق يمتد على مدى أكثر من ثلاثين عاما من الترجمة من اللغة الإنجليزية التي نقل منها شعرا من مختلف الثقافات. وتحدث غانم عن ترجمة الشعر بوصفها أمرا موازيا لكتابته، وأن القصيدة المترجمة يجب أن توازي النص الأصلي وتبرز روح المترجم ومدى شاعريته، وتحافظ على روح النص الأصلي، وميز غانم بين ترجمة الشعر نثرا وترجمته بالشعر الموزون سواء وزنا تفعيليا أم عموديا، تاركا للقارئ تقدير ما هو الأجمل من هذين الشكلين من الترجمة. بعد المقدمة قرأ الدكتور غانم عددا من القصائد التي قام بترجمتها، فبدأ بقصيدة للشاعر الإماراتي الشاب وائل الصايغ الذي يكتب بالإنجليزية، فقرأ قصيدته «الرجل الذي التهم أعز أصدقائي» التي يكتب فيها الصايغ سيرة تحولات صديقه بعد الزواج إلى شخص آخر. وقرأ من شعراء آخرين هم من كبار الشعراء في العالم، أبرزهم شكسبير وبوشكين ومحمد إقبال وأودن وجوته وفتزجيرالد وكفافيس وأنطونيو ماتشادو ولوركا وناظم حكمت وسنغور وريتسوس، ومن البارزين أيضا قصيدة لجاك بريفير هي التي يتخذ منها عنوانا للكتاب، وهي قصيدة تحكي قصة الطائر والقفص، ومنها: أولا ارسم قفصا بباب مفتوح ثم ارسم شيئا حلوا وبعد أبيات عدة يتحدث فيها عن كيفية اصطياد الطائر وجعله يدخل القفص تنتهي القصيدة بخيارين، «فإذا لم يغرد الطائر فتلك علامة سيئة../ ولكن إذا غرد فتلك علامة جيدة وإشارة بأنك تستطيع التوقيع/ عندئذ بلطف شديد انزع من ريش الطائر ووقع بها اسمك في ركن اللوحة».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©