مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب تطالب الآباء باكتشاف مواهب الأبناء

العين (الاتحاد) طالبت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الآباء والأمهات، باكتشاف مواضع الموهبة والإبداع لدى الأبناء، والسعي إلى تنميتها وثقلها بتوجيههم وتشجيعهم وإلحاقهم بالجمعيات والأندية، وغيرها من المؤسسات ذات الاختصاص لتطوير مهاراتهم وتوظيفها، بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم. وثمنت المؤسسة، خلال محاضرة استضافها مجلس محمد بن بخيت الكتبي «مجلس البيت متوحد»، بمنطقة هيلي في العين، مساء الخميس، الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بتنمية مواهب الشباب وإبداعاتهم، ونشر ثقافة التطوع وترسيخها في وجدانهم، باعتبارها جزءاً أصيلاً من عادات وتقاليد المجتمع، لافتة إلى أن الإنجازات والنجاحات التي حققتها المؤسسة عبر برامجها تجسد هذا الدعم والرعاية الكريمة. وأشار الكتبي، في كلمة ألقاها في البداية، إلى أن المحاضرة تأتي ضمن فعاليات مجلس (البيت متوحد) في عام زايد الخير الذي لا يمكن أن نوفيه حقه رحمه الله، لما قدمه لوطنه وشعبه، وأن الثقة والآمال كبيرة في القيادة العليا الرشيدة التي تمضى على نهجه، داعياً الحضور إلى الدعاء بأن يوفق الله القيادة الرشيدة، وأن يكلل جهودها الخيرة بالنجاح، وأن ينصر دولة الإمارات في كل المحافل والميادين، وأن يتغمد برحمته شهداء الوطن الأبرار. وقدم سالم الهاجري، مسؤول قيادة مشاريع برنامج تكاتف في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، عرضاً لدور المؤسسة ونشأتها وأهدافها والمشاريع والمبادرات التي أطلقتها والإنجازات الكثيرة التي حققتها بفضل الدعم والرعاية والمتابعة المستمرة التي توليها القيادة العليا. واستعرض البرامج والمبادرات التي طرحتها المؤسسة، مركزاً على برنامج تكاتف باعتباره أحد أبرز البرامج التي طرحتها المؤسسة، ولاقت نجاحاً كبيراً فاق التوقعات، وهو ما تبلور بوضوح خلال بعض الظواهر الجوية الحادة التي شهدتها الدولة خلال السنوات القليلة الأخيرة، ومن بينها آثار الإعصار التي تعرضت لها المنطقة الشرقية في الدولة، وكذلك احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين، حيث أثبت متطوعو الإمارات كفاءة عالية وتفاعلاً كبيراً في التعامل مع الحالات الاستثنائية والطارئة. وقدم الهاجري فكرة عن برامج المؤسسة كل على حدة ودور وأهداف كل منها، مثل برنامج (كفاءات) الذي يتصل بتنمية قدرات بعض فئات الشباب على ممارسة الأعمال والأنشطة التجارية، لافتاً ألى أن البرنامج يركز على بعض الفئات كالمرأة وأصحاب الهمم، وإعدادهم وتأهيلهم للانخراط في أعمال تجارية تتماشى مع ظروفهم.