الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجهات الحكومية والخاصة تحتفي بـ «الطفل الإماراتي»

الجهات الحكومية والخاصة تحتفي بـ «الطفل الإماراتي»
16 مارس 2018 22:26
إبراهيم سليم، مكاتب، وام (أبوظبي) واصلت الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة أمس، احتفالاتها بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 من مارس من كل عام، وشاركت مجلة ماجد طلبة مدرسة مبارك بن محمد في منطقة البطين الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي، الذي نظمته «تسهيل» مكتب الخالدية، بالتعاون مع المدرسة «تحت عنوان «أطفالنا يقرأون»، وذلك ضمن مساهمات المؤسسات في الاحتفاء بالمبادرات الوطنية، وتفعيل دورها المجتمعي. وقالت عايدة سريس، مدير موارد بشرية في تسهيل:«تم اقتراح المبادرة لتشجيع الأطفال على القراءة من خلال المجلة الورقية، ووقع الاختيار على مجلة ماجد قدوة بآبائهم وأمهاتهم، وتم طرح الفكرة على مجلة ماجد، وكان تجاوبهم سريعاً في التعاون، حيث إن مجلة ماجد فيها الكثير من المواد التي تزرع القيم والمبادئ في أطفالنا، لذلك لم يكن هناك أفضل من هذه المبادرة». وأكدت فاطمة شاكر عبد الله، رئيس قسم اللغة العربية بالمدرسة، التي تضم أكثر من 800 طالب وطالبة: «إن تخصيص يوم للطفل الإماراتي نحتفي من خلاله بالأطفال له انعكاسات كبيرة على الأبناء»، مقدمة الشكر على المبادرة، لافتة إلى أن المدرسة تعمل على تقوية القراءة باللغتين العربية والإنجليزية لكل الطلبة من الصف الأول، وتحفيزهم على القراءة بتدوين أسمائهم ومشاريعهم التي نفذوها وملخصات القصص التي قرأوها، بما يشجعهم على المنافسة والتحدي والقراءة المستمرة». وأشارت إلى أن 200 طالب وطالبة من أبناء المدرسة شاركوا في تحدي القراءة، موضحة وجود 21 مستوى للقراءة يتدرج من خلالها الطلاب، وكل مستوى من المستويات له كتبه الخاصة به، كما أن هناك برنامجاً خاصاً لتقوية القراءة باللغة الإنجليزية، من خلال 30 مستوى، والهدف الرئيس تعزيز القراءة باللغتين العربية والإنجليزية، كما أنها تؤدي إلى معرفة مستوى الطلبة، وتقوية من يحتاج إلى أي دعم ومساعدة. ولفتت إلى أن وجود «مجلة ماجد» ضمن مبادرة أطفالنا يقرأون أضاف للطلبة متعة خاصة، ونشكر الذين أسهموا في إسعاد أبنائنا. وقالت المعلمة انتصار علي: «إن المبادرة هادفة، والأطفال بالمدرسة يعشقون القراءة، والمدرسة مجهزة بإمكانات، ومكتبة تضم نوعيات متعددة من الكتب، وأسهمت القراءة في تحسن مستوياتهم كتابة وقراءة، ونعمل باستمرار على تحفيز الطلبة في مختلف الصفوف على القراءة، لأن حب القراءة مهم جداً بالنسبة للطلبة لربطهم بالتعلم». وأكدت زينب سعيد الحضرمي «تسهيل» توزيع أعداد من مجلة ماجد على الطلبة، وكانوا سعداء بها، ونعتبر مشاركتنا مساهمة في الخدمة المجتمعية، وهو دور مهم لاسيما إذا ما اقترن بيوم الطفل الإماراتي. وأعرب الطلبة، محمد فرج، وميرة حمد اليحيائي، وهيا وليد، وعلي حسن، وخليفة إبراهيم، عن إعجابهم بمجلة ماجد، وحرصهم على قراءتها، مؤكدين أن القراءة أصبحت جزءاً رئيساً من يومهم، سواء بالمدرسة أو بالمنزل. كما احتفت إدارة أمن المواصلات بالمناسبة، في مركز دبي لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم، تجسيداً للمشاركة في التزام دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسساتها بحقوق جميع الأطفال الإماراتيين والمقيمين في الدولة. وأكد العقيد عبيد الحثبور، مدير إدارة أمن المواصلات، أن الإدارة تحرص على تنفيذ توجهات الدولة ومواكبة تطلعاتها الريادية، وحمل رسالة حماية ورعاية الطفولة، مشيراً إلى أن جميع منتسبيها يولون الاهتمام البالغ لجعل توجهات القيادة الرشيدة ضمن سلوكياتها وأهدافها الاستراتيجية. ونظمت إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بالتعاون مع مركز فتيات رأس الخيمة ملتقى أسرياً جمع النزلاء مع ذويهم وأبنائهم، بهدف إسعادهم ورسم الابتسامة في وجوههم، والتعريف بحقوق الطفل، والمحافظة على سلامتهم وحمايتهم من أي مخاطر. وتوجهت الاحتفالية لأكثر من 50 طفلاً تراوحت أعمارهم بين السنتين و11 عاماً، وتضمنت الاحتفالية العديد من الفقرات والمسابقات الترفيهية المتنوعة التي شارك فيها جميع الحضور من الأطفال في أجواء مفعمة بالسعادة والبهجة، وتم توزيع الهدايا والألعاب على الجميع، كما اشتملت الاحتفالية على رسم في الوجه مع مصاحبة شخصية «المهرج» الذي أضفى جواً من المرح، بالإضافة إلى توزيع الحلوى والتوزيعات الخاصة بهذه المناسبة. وأكد العميد يعقوب يوسف أبو ليلة، مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة رأس الخيمة، على حرص الإدارة على تفعيل وتنفيذ كافة المبادرات الوطنية والمجتمعية والإنسانية التي تطلقها الحكومة الرشيدة بدولة الإمارات بهدف تجسيد التوعية لجميع فئات المجتمع بحقوق الأطفال ورعايتهم الرعاية السليمة في بيئة صحية آمنة تساهم في نموه وتطور قدراته ومهاراته، بما يعود بالنفع على مجتمعه، مشيراً بأن الإدارة سعت من خلال هذا الملتقى الأسري إلى جمع النزيل مع أسرته وأبنائه للاطمئنان على أحوالهم وتبادل الأحاديث الودية بينهما في خطوة تعكس اهتمام وحرص الإدارة على توطيد العلاقات الأسرية، وأن النزيل يحظى بكامل الرعاية اللازمة عبر إشراكه في كافة الفعاليات والأنشطة المختلفة. كما وزع موظفو هيئة الموارد العامة بإمارة رأس الخيمة، ضمن مبادراتها في «عام زايد 2018»، وتزامناً مع احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي، عدداً من الهدايا والمطويات التوعوية بشأن قانون «وديمة» لكافة مراجعي الهيئة ومراكز تقديم الخدمة التابعة للهيئة، وهي مركز بالحصا للسياقة، مكتب تسجيل وفحص المركبات، مصنع الأرقام، محطة الفحص الفني الثقيل، لتعزيز الجهود حول حماية الطفل من كل أنواع المخاطر التي قد يتعرض لها والوصول بالجهود التوعوية إلى أكبر قاعدة من المستهدفين منها. وأكد جمال أحمد الطير، رئيس مجلس إدارة هيئة الموارد العامة إلى حرص الهيئة بجميع مراكزها الخدمية بالإمارة على التعاون والتكاتف من أجل تطبيق توجيهات الحكومة الرشيدة بدولة الإمارات، والسعي إلى تنفيذها لتحقيق الأمن والسلامة، والوصول إلى إسعاد المجتمع عبر تكامل الجهود ودعم أمن المجتمع لتوفير مزيد من الاستقرار الذي يعد أساس المجتمع. وتوجه بالشكر إلى كافة المشاركين من الموظفين والموظفات، مثمناً الجهود الكبيرة لفريق العمل الذي تبنى إعداد وتنفيذ هذه المبادرة، مؤكداً أن مشاركتهم جميعاً تعكس مشاعرهم الصادقة في حب الإمارات، وتظهر مدى التلاحم والترابط بين شرائح المجتمع كافة في هذا البلد المعطاء. كما منحت هيئة مطار الشارقة الدولي مجموعة من الأطفال الإماراتيين من أبناء موظفي الهيئة فرصة المشاركة في أداء مهام موظفي المطار لتمكينهم من الاطلاع على إجراءات العمل، وتشجيعهم على التواصل مع المتعاملين والمسافرين، وتحفيزهم على تولي المسؤولية. وشارك الأطفال في تقديم الخدمات للمسافرين، بداية من منصة الاستقبال ومنصة إنهاء إجراءات السفر ومنصة مراقبة الجوازات وفحص الأمتعة، وغيرها من الخدمات، وأتيح المجال أمامهم للتنافس على خدمة مستخدمي المطار وأداء المهام المطلوبة منهم في أجواء مماثلة للظروف التي يعمل فيها موظفو المطار. وذكر علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي أن يوم الطفل الإماراتي يمثل مناسبة وطنية للاحتفاء، بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات في مجال رعاية الطفل، ومنحه حقوقه الأساسية في الحماية والرعاية والدعم والتمكين، وتوفير أفضل الأنظمة الصحية والتعليمية والتربوبة التي تسهم في نشأته السليمة كي تتواصل على يديه النهضة والتقدم ويستمر التطور والازدهار. من جانبه، أكد الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي أن تنظيم الفعالية في يوم الطفل الإماراتي جاء للتأكيد على أهمية دعم الأطفال وتشجيعهم وتمكينهم من معايشة البيئة التي يعمل بها أولياء أمورهم كل يوم، وهو ما أدخل السعادة إليهم وأتاح الفرصة لهم للتواصل مع أكبر عدد من المتعاملين، ومن مختلف الجنسيات، إضافة إلى بث روح المسؤولية في نفوسهم. كما نظمت اللجنة الأولمبية الوطنية مساء أمس بحديقة الجزات بإمارة الشارقة فعاليات رياضية متنوعة بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، تزامنا مع يوم الطفل الإماراتي الذي تم اعتماده لتعزيز قدرات الأبناء والارتقاء بقدراتهم الذهنية والمعنوية والنفسية. وتنوعت الفعاليات التي شملت 9 رياضات مختلفة تمثلت في منافسات كرة القدم في مجموعة من الميادين الخضراء في الحديقة وكرة اليد وكرة السلة بالإضافة إلى المسابقات الرياضية واللياقية التي نظمتها صالة الإمبراطور للياقة البدنية. كما نظم نادي الشارقة للفروسية والسباق فعالية مميزة بهدف تعريف الأطفال برياضة الفروسية ومسابقات القفز والسباق التي يقوم باستضافتها على مدار العام بالإضافة إلى نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس الذي نظم مسابقات في ألعاب الجودو والكاراتيه والتايكواندو لمختلف الفئات العمرية بغرض تعريفهم بهذه الرياضات وأثرها الإيجابي على حياة الإنسان ككل كما خصص نادي الشارقة الرياضي كذلك فعالية رياضية في منافسات القوس والسهم من أجل إشهار هذه الرياضة والتعريف بمبادئها وقوانينها. وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، إن إمارة الشارقة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل إطلاق المبادرات التي من شأنها أن تمنح جميع الأطفال حقوقهم الكاملة في مجال السلامة والإنماء والحماية والمشاركة في المجتمع والأنشطة الرياضية المختلفة، وبما يعزز من نشر ثقافة حقوق الطفل في الدولة ككل. وأكد خالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي الذي أقرته الدولة بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، هو احتفال بالمستقبل الذي تعد فيه حكومتنا الرشيدة أطفالنا ليكونوا بناته وليستكملوا مسيرة الإنجازات التي وضع أولى لبناتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حين وفر للأطفال حياة هنيئة ومستقبل زاهر وشيد المدارس النظامية ومكنهم من مفردات التميز ليصبحوا اليوم رجال الدولة الذين يديرون دفة العمل الحكومي في كثير من المؤسسات. وأشار إلى أن تخصيص يوم للاحتفال بالطفل الإماراتي امتداد لما توليه الدولة من أهمية وعناية لمختلف فئات المجتمع حيث خصصت سنوياً يوماً للمرأة الإماراتية، وآخر لشهدائنا الأبرار، وصولاً إلى الاحتفاء بأطفالنا الذين حرصت على سن القوانين والتشريعات لحمايتهم، وضمان حياة سعيدة لهم فجاء قانون «وديمة» الذي يشدد على حق الطفل في الحياة والبقاء والنماء وتوفير كل الفرص اللازمة لتسهيل ذلك، وحمايته من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة ومن أي عنف بدني ونفسي. وأكد الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية، أن اعتماد يوم الطفل الإماراتي في الـ 15 من مارس كل عام يعكس حجم المسؤولية التي توليها قيادة الدولة لتحقيق الاهتمام المشترك للطفل كمسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع. وأشار إلى أن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في رعاية الطفل من خلال المؤسسات المعنية بالطفل والتشريعات الضامنة لحقوقه لافتاً إلى أن رعاية الطفل مسؤولية يشترك فيها الأهل والمدرسة والمجتمع والمؤسسات الحكومية والمدنية. وأشاد بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى للأسرة، وما يقومان به من رعاية دائمة وحرص على تنشئة الأطفال التنشئة السوية التي تبدأ في حضن والديه ثم إنشاء المؤسسات المتخصصة التي تقوم بواجبها في رعاية الطفل وتعليمه وتأهيله وصولاً إلى الجامعات التي تعد في نهاية باكورة تلك المنظومة التي ترتقي بشخصية وعقلية الطفل حتى وصوله إلى مرحلة الشباب والإسهام في بناء المجتمع. وأكد سالم بن محمد النقبي رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، أن اعتماد يوم الخامس عشر من شهر مارس من كل عام للاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي يصب في مصلحة الطفولة والمستقبل المشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أنه على الجميع أن يقوم بدوره وواجبه في سياق الاهتمام بالطفل، بدءاً من والديه ومروراً بمؤسسات المجتمع الحكومية والتطوعية والأسرية كافة، والتي تتلاقى أهدافها في رعاية نشء اليوم باعتباره غرس الغد وقوة المستقبل وعماده. وأشاد مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية برؤية القيادة الرشيدة في اعتماد الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي في الـ 15 من مارس كل عام، والتي تكرس الاهتمام بالطفل وجعله ضمن أولويات العمل الوطني. وأشار إلى أن هذه الخطوة في تخصيص يوم للطفل الإماراتي، تحقيقاً لرؤية القيادة واهتمامها بالطفل كلبنة أساسية من لبنات البناء المجتمعي وتكريساً لمبدأ الفعل المستدام. وأكد الشامسي أن الدعم الذي توليه حكومتنا الرشيدة وجميع أفراد المجتمع ومؤسسات للطفل يأتي تعبيراً لتجلي إدراك الجميع للدور الذي يناط بالطفل، وأهمية تنشئته وتهيئته لتشكيل مجتمع واع بأفق طموح يرتكز على المستقبل من خلال قوته القادمة، وهي في أجياله من الأطفال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©