الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورش إصلاح المكيفات تزدهر مع قدوم فصل الصيف

13 يونيو 2009 01:57
أدت موجة الحر التي تشهدها البلاد مع قدوم الصيف إلى زيادة حركة محال وورش إصلاح أجهزة التكييف في رأس الخيمة، حيث يفضل الزبائن تصليح أجهزة التكييف بدلاً من اقتناء أخرى جديدة أكثر كلفة. وفي هذا الإطار، أكد عدد من أصحاب ورش التصليح أن لهيب الصيف أدى إلى زيادة الطلب ومع بدء خاصة الموسم الصيفي، مشيرين إلى أن الأشخاص محدودي الدخل يفضلون دفع مبالغ زهيدة لتصليح أجهزة التكييف الخاصة بهم بدلاً من المبالغ الطائلة التي يتوجب دفعها لشراء أجهزة جديدة. كلفة أقل وقال عبد الرحمن، هندي الجنسية، وهو صاحب إحدى ورش الصيانة في منطقة دهان، إن إقبال الزبائن على صيانة أجهزة التكييف المعطلة يتزايد خلال الفترة الصيفية التي ترتفع فيها الحرارة، مشيراً إلى أن الأعطال التي تحصل تختلف بين تلف في قطع الغيار ونفاد كمية الغاز أو تسربه، وتوقف المراوح، والغسيل الداخلي أو الخارجي للجهاز، وغيرها. وعن الأسعار، لفت عبد الرحمن إلى أنها تختلف بحســـب نوعيـــة الإصلاح والعطــل وحجم الجهاز نفســـه، موضحاً أنه لا يوجد ســـعر ثابت ومحـــدد، كمــا يحتــاج التصليح وفحص الجهــاز من يوم إلى ثلاثة على الأكثر. وأرجع عبد الرحمن كثرة توجه الزبائن إلى الورش، أن هؤلاء يفضلون تصليح الأعطال ومعالجتها بدلاً من شراء جهاز جديد يكلف بين 1000 و5000 درهم، أو أكثر في بعض الأحيان، بينما تكلفة التصليح قد تصل إلى 100 درهم فقط. من جهته، قال محمد، هندي الجنسية، ويعمل في نفس مهنة عبد الرحمن منذ خمس سنوات، إن ورشته تستقبل في اليوم الواحد ما بين 4 إلى 7 أجهزة تكييف لتصليحها وهذا ما يؤكد ارتفاع معدل العمل في الورش وخاصة خلال الصيف. وأشار محمد إلى أنه في حال أراد الزبون تصليح أكثر من جهاز أو كان ممن يترددون على الورشة بشكل دائم «يتم إعطاؤه سعرا مناسبا». اللجوء إلى الأقل كلفة من جهته، قال المواطن عبد الله صالح (54 عاماً)، الذي كان في إحدى ورش التصليح، «سأضطر إلى شراء جهاز تكييف جديد في حال إقرار الفني بأن القديم تالف وضعيف». وأردف «إذا كان بقدرة الورشة إصلاح وإرجاع الجهاز إلى العمل مرة أخرى فلا حاجة لدفع مبلغ مرتفع الثمن للجديد». أما عيسى النعيمي الذي اضطر إلى شراء جهاز جديد نتيجة عطل في الجهاز الذي مضي عليه قرابة السنتين فقط، فقال «الدافع لشراء جهاز جديد هو أن الأول انتهت مدة ضمانه وهي سنة لأتفاجأ بعدها بحدوث عطل، وعند الذهاب إلى الشركة المصنعة قيل لي أن سعر الإصلاح سيكلف 1000 درهم وأنا اشتريت الجهاز أصلاً بمبلغ 1200 أي أنه لا فارق بين سعر شراء الجديد والإصلاح». بحث عن السعر المخفض وفي ظل ارتفاع نشاط ورش الصيانة، تقل حجم المبيعات في الشركات المصنعة للأجهزة، حيث أوضح أحد المسؤولين في إحدى فروع الشركات في الإمارة، والذي رفض الإفصاح عن اسمه واسم الشركة التي يعمل لديها، أن «الموسم الصيفي يعتبر من المواسم الجاذبة للزبائن نتيجة حاجتهم إلى التخلص من الحرارة المرتفعة عن طريق اقتناء أجهزة التكييف التي تعمل على تلطيف حرارة المكان». وعزا تراجع مبيعات شركته من 60? العام 2008 إلى اقل من 40 % منذ بداية 2009 إلى الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن الوكالة تعمل على تغيير هذا الواقع من خلال إعطاء وتقديم بعض الخدمات والعروض المجانية مثل التوصيل والتركيب، غير الضمان الذي تصل مدته إلى خمس سنوات. وقال إنه على الرغم من أن أجهزة التكييف من الأشياء التي لا يمكن للشخص الاستغناء عنها سواء في المنازل والمكاتب وغيرها من الأماكن نتيجة للظروف المناخية وزيادة المساحات والوحدات السكنية، إلا أن المبيعات قد قلت والزبون يبحث عن السعر المخفض
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©