رضا سليم (دبي)
تشهد بطولة كأس رئيس الدولة للرجال مواجهتين من العيار الثقيل في الدور قبل النهائي، بحثاً عن التأهل للنهائي، وتخوض الفرق الأربعة المباراتين بأوراق مكشوفة، وطموحات معلنة، للوصول للنهائي، حيث تشهد صالة «الجوارح» مواجهة تجمع الجزيرة والوصل، ويلتقي في المباراة الثانية الأهلي مع العين بصالة نادي الجزيرة، والفائزان يصعدان للمباراة النهائية يوم الجمعة المقبل.
ويسعى الجزيرة بطل الدوري لمواصلة حصد البطولات، من خلال التأهل للمباراة النهائية، رغم أن الفريق لا زال يلعب مباريات مضغوطة، ولعب في الدور ربع النهائي أمام الشعب يوم الثلاثاء الماضي، وفاز عليه، وسبقتها مباراة ختام الدوري أمام الشارقة السبت الماضي، وهو ما يمثل عبئاً على اللاعبين الذين لعبوا 15 مباراة في 7 أسابيع.
ويبحث وليد بن عمر مدرب الفريق، الوصول للنهائي من أقصر الطرق، معتمداً على نجوم الفريق وعناصر الخبرة، خاصة المحترف المصري علي الزين، ومعه جمعة عبيد، وخميس الظاهري، ومحمد مبارك، وسعيد سلطان، وعبد الحميد الجنيبي، وأحمد حسن، وأحمد الشين.
ويتعامل «فخر أبوظبي» مع المواجهة باعتبارها الطريق إلى حلم البطولة الثانية هذا الموسم، خاصة أن الفريق أجل احتفالات الفوز بدرع الدوري إلى أن ينتهي من هذه البطولة الغالية التي يسعى لحسمها.
في الوقت الذي عاد «الإمبراطور» بكل قوة، وقدم مباراة قوية أمام حامل اللقب فريق النصر، ونجح في إقصائه عن البطولة، في الشوط الرابع الإضافي، في مباراة كانت معلقة بين الفريقين حتى الثواني الأخيرة، بعد التعادل في الوقت الأصلي.
وتقف إدارة الوصل خلف الفريق، بحثاً عودة بطولات «الإمبراطور»، الذي صال وجال في الصدارة لسنوات طويلة، ثم تراجع في المواسم الأخيرة، ويدخل زين الدين الصغير مدرب الفريق، المواجهة، بعدما خسر أمام الجزيرة في مباراتي الدوري، لكنه أقصى الشارقة في الدور التمهيدي، وهو الفريق المرشح الأول للفوز بالبطولة، وبعدها أطاح حامل اللقب، وهو الفريق الوحيد الذي لعب مباراتين في البطولة، بعكس الفرق الأخرى التي تأهلت للمربع بعد مباراة واحدة.
ويواجه الصغير مشكلة كبيرة في لاعبه المحترف بجورجيفين، الذي تعرض للإصابة في العضلة الخلفية في مباراة النصر الأخيرة، وضرب اللاعب نموذجاً رائعاً في التحدي، بعدما عاد للملعب وهو مصاب، ووقف مع زملائه بعدما تراجع الفريق بفارق 4 أهداف، وبالفعل كان مؤثراً، وعاد بالنتيجة إلى نقطة التعادل، ثم الفوز في أخر ثوانٍ، لكن علاج العضلة الخلفية تحتاج إلى راحة لفترة طويلة، وستكشف المباراة ما إذا كان اللاعب سيشارك وهو مصاب، أم أنه سيخرج من حسابات فريقه.
ويقود الفريق أحمد صقر الذي حسم مواجهة العميد برمية جزائية، ومعه رحمة غالب، ومبارك مسعود، وحسن محمد، وحبيب عيسى، وفاضل عباس، وخالد عبد الرازق، والحارس المتألق محمد إسماعيل، وغيرهم من اللاعبين.
وتجمع المواجهة الثانية العين والأهلي بصالة نادي الجزيرة، وهي المواجهة التي من الصعب التكهن بنتيجتها، نظراً لعودة العين لمستواه الحقيقي، حيث بعثر أوراق الدوري في محطاته الأخيرة، وقدم مستويات قوية، وكان من أخطر الفرق في المباريات الأخيرة، ويلعب من دون ضغوط، ويبحث عن التأهل للنهائي. ويقود الفريق المصري محمد هشام «مودي» المفتاح السحري لانتصارات الزعيم، والذي اعتاد أن يسجل معظم أهداف فريقه، بالإضافة إلى أنه قائد محنك في الملعب، وينظم الصفوف بشكل جيد، ومعه عبد الله عبد الرحمن، وأحمد محمد عبد الله، وعبد الله عمر، وزايد الدوسري، ومحمد سليمان، والحارس الدولي أحمد سالم.
ويحسب لإدارة العين أنها لم تتعجل برحيل المدرب يوغسلاف، الذي صنع الكثير مع الفريق، وأثبت أنه يعمل بشكل جيد، وبعيداً عن الفوز بالبطولات، فقد عاد العين لكلمته في ملاعب اليد، وباتت كل الفرق تخشى مواجهته.
أما فرسان الأهلي، فيبحثون عن البطولة الثانية هذا الموسم، بعدما فاز الفريق بكأس الإمارات، في بداية الموسم، وفقد درع الدوري، ولأن الفرسان اعتادوا على منصات التتويج، فقد يتعامل نور الدين بو حديوي، مدرب الفريق، مع المباراة بشكل مختلف، من خلال الدفع بكل أوراقه من بداية اللقاء، لحسم النتيجة مبكراً.
ويعتمد بو حديوي على نفس المجموعة الحالية، في مقدمتهم الصربي جوران، ومعه عيسى البناي، ووحيد مراد، ومرزوق أحمد، وعبد الله الشمطري، ومحمد جمعة، ويوسف بلال، وأحمد ربيع، والحارس عبد الرحمن خميس.
عدد اليوم
