معتز الشامي (دبي)
استقرت لجنة دوري المحترفين، خلال ورشة العمل مع المديرين التنفيذيين للأندية المحترفة مؤخراً، على أن تكون بداية الموسم بإقامة جولتين في كأس الخليج العربي، أحد أيام 1 و2 و3 سبتمبر، وتكون الجولة الثانية 7 و8 سبتمبر على أقصى تقدير، مع مراعاة موعد عيد الأضحى المبارك، حيث يتوقع أن يتم تحديد موعد كأس السوبر، لتقام عقب جولتي كأس المحترفين، ليكون ثاني أو ثالث أيام عيد الأضحى، وعلى حسب الطرف الثاني من البطولة، وينتظر الأهلي تحديد هوية الطرف الثاني، عقب نهاية بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حتى يتم الوقوف على موعد المباراة، بحسب ما إذا كان مشاركاً في دوري أبطال آسيا من عدمه.
بينما يتوقع أن ينطلق الدوري أحد أيام 16و17و18 سبتمبر، بالجولة الأولى من البطولة التي تكتسب أهمية كبيرة، في الموسم الجديد، لأن الفائز بلقب الدوري سوف يشارك في مونديال الأندية التي تستضيفها العاصمة أبوظبي عامي 2017 و2018، بينما لن يكون بمقدوره المشاركة، حال فاز أحد أندية دورينا بلقب دوري أبطال آسيا.
فيما ينتظر أن تشهد «روزنامة» الموسم الجديد، التي يزاح عنها الستار في حفل القرعة مساء اليوم، الاهتمام بإقامة أغلب مبارياتها في أيام الإجازات الأسبوعية، الجمعة والسبت تحديداً، بما يتيح فرصة مثالية لعشاق الساحرة المستديرة بالدوري، لمتابعة المباريات بشكل أفضل، كما يتيح تحقيق هذا التوجه، اهتمام الاتحاد الآسيوي بتغيير موعد مباريات «روزنامة» النسخة الجديدة من البطولة التي تنطلق فبراير المقبل، لتقام مبارياتها يومي الاثنين والثلاثاء، بدلاً من الثلاثاء والأربعاء، لمنطقة غرب آسيا، ما يتيح فرصة راحة أفضل وبرمجة أكثر أريحية، حيث تم توزيع «الروزنامة الجديدة»، بما يراعي منح أنديتنا المشاركة خارجياً، فرصة راحة بين المباريات الخارجية والمحلية تصل إلى 4 أيام، بما يتيح أمام ممثلي الوطن، إعداداً أفضل للمحفل القاري.
وعلى الجانب الآخر، وفيما يتعلق بتوقفات وتجمعات المنتخب الوطني، تفيد المتابعات أن مهدي علي، مدرب منتخبنا الوطني الأول، طلب فترات توقف قبل مباريات مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، ما بين 12 و13 يوماً على الأقل، قبل مباريات أشهر أكتوبر ونوفمبر ومارس، والتي تشهد أداء مباريات التصفيات في مشوار المنتخب، كما يتوقع أن يكون هناك توقف في يناير المقبل.
وكانت روزنامة الموسم الحالي لدوري الخليج العربي، شهدت نقاط قوة كثيرة، أبرزها توجيه مباريات الديربيات ولقاءات القمة، بما خلف نوعاً من الإثارة والندية في جولة من جولات البطولة، عبر تسكين المباريات بشكل حقق تنافسية كبيرة بين جميع الأندية معظم فترات العام.
عدد اليوم
