الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 39 من المتمردين و10 جنود في معارك بشمال باكستان

13 يونيو 2009 02:07
قتل 39 من عناصر طالبان على الأقل و10 جنود في معارك شرسة بين الجيش والمتمردين في وادي سوات شمال غرب باكستان، كما اعلن الجيش أمس. فيما قتل رجل دين معتدل معارض لطالبان بعملية انتحارية داخل مكتبه. وجاء في بيان للجيش انه «خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية قتل 39 إرهابيا في مناطق مختلفة من ملقند.. وفي الوقت ذاته استشهد 10 جنود وأصيب 24 آخرين». وتضم منطقة ملقند كل سوات ودير وبونر حيث يشن الجيش عمليات منذ 26 ابريل ضد مسلحي طالبان. ولم يتسن التحقق من أرقام القتلى من مصدر مستقل. وقال الجيش انه عثر على منطقة مغطاة بتربة جديدة في شالهو سار في وادي بويشار المضطرب «دفنت فيها على ما يبدو جثث لإرهابيين». ولم يكشف الجيش عن تفاصيل عما يعتقد انه مقابر جماعية وقال «لا يمكن التأكد من التفاصيل بسبب الوضع غير الصحي والرائحة الكريهة». واضاف ان الضحايا سقطوا في القتال الضاري الدائر في شوبريال وقبال معاقل طالبان في وادي سوات. وحتى الآن قتل 1429 مسلحا و126 جنديا في عمليات عسكرية جرت في لوير دير في 26 ابريل وبونر في 28 ابريل وفي سوات في 8 مايو. وقتل في الهجمات التي اتهمت طالبان بشنها في باكستان اكثر من 1960 شخصا منذ يوليو 2007. إلى ذلك، قتل 6 أشخاص على الأقل بعمليتين انتحاريتين شبه متزامنتين في باكستان استهدفت الأولى مسجدا في مدينة حامية شمال غرب البلاد لدى الخروج من صلاة الجمعة فيما استهدفت الثانية رجل دين في لاهور. وقال رئيس الشرطة برويز راثور ان انتحاريا قدم سيرا على الأقدام دخل مكتب رجل الدين سفراز نعيمي الذي ندد بشدة بالعمليات الانتحارية لعناصر طالبان الباكتسانيون. واعلن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني مقتل رجل الدين، فيما أشارت مصادر في الشرطة إلى مقتل احد مساعديه أيضا. ووقع الاعتداء الثاني بشكل شبه متزامن، وأفاد مسؤول في الشرطة أن انتحاريا صدم بسيارته المفخخة مسجدا في مدينة ناوشيرا شمال غرب باكستان أثناء خروج المصلين. وقال مسؤول في المستشفى الرئيسي في المدينة «نقلت إلينا حتى الآن اربع جثث وتسعون جريحا». وقالت الشرطة في بانو وهي بلدة بالإقليم الحدودي الشمالي الغربي متاخمة لإقليم وزيرستان الشمالي معقل المتشددين على أن الجيش قصف بالمدفعية مواقع للمتشددين في منطقة جاني خيل الليلة قبل الماضية. وقال سامي علاه المسؤول بالشرطة «منذ شروق الشمس نستخدم طائرات الهليكوبتر في الهجوم. ووردت تقارير عن وقوع خسائر بشرية بين المتشددين لكننا لسنا واثقين من عددهم». وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن طائرات هليكوبتر مقاتلة هاجمت المتشددين في منطقتي باجاور وموهماند على الحدود الأفغانية وكلتيهما إلى الشمال من مدينة بيشاور. وقال محمود شاه وهو قائد أمن سابق في مناطق البشتون القبلية «العملية في سوات دخلت مراحلها الأخيرة والقوات تشغل المتشددين في مناطق أخرى لمنعهم من الذهاب إلى سوات ولتعطيل شبكتهم». إلى ذلك، ذكرت الشرطة الباكستانية أمس أن قوات الأمن تصدت لغارة شنها مسلحون على منزل احد قادة الجيش في بيشاور، مما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين واعتقال 5 آخرين بعد تبادل لإطلاق النار. وجاء هذا الهجوم بعد فترة قصيرة من قيام انتحاري بتفجير نفسه بالقرب من سيارة «فان» تابعة للشرطة في المدينة، مما أسفر عن مقتل رجل شرطة وإصابة 13 آخرين. وعلى صعيد منفصل، لقي أربعة من رجال الشرطة حتفهم إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق في منطقة أخرى شمال غربي البلاد. من جهة أخرى، استبعدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الانسحاب من باكستان حيث قتل احد موظفيها الأجانب في اعتداء هذا الأسبوع على فندق في بيشاور. وقال المتحدث باسم المنظمة «من غير الوارد الانسحاب» بالرغم من الوضع الأمني «الصعب». لكن المفوضية أقرت انه على اثر الاعتداء فهي بصدد مراجعة طريقة القيام بنشاطاتها في هذا البلد.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©