يبدأ نهائي دوري السلة الليلة أمتاره الأولى بلقاء الوصل والشباب في الصالة الصفراء عند السابعة مساء اليوم، في اللقاء الأول من مباريات نهائي البطولة، فيما ستقام المباراة الثانية الاثنين المقبل بصالة الشباب، على أن تكون المباراة الثالثة فاصلة في حال تساوي الفريقين وستقام بصالة الوصل الخميس المقبل، ولكن إذا حقق أي من الفريقين الفوز في أول مواجهتين فلن يتم الاحتكام للمباراة الثالثة، وتقام مباراة تحديد المركز الثالث الاثنين المقبل بين النصر والشارقة على صالة الأزرق.
قمة اليوم بين أفضل ناديين في الوقت الحالي في البطولة، نظراً لتأهلهما المتميز إلى النهائي، ويمكن أن نطلق على المواجهة بأنها “نارية” لعدة اعتبارات منها أن الفائز بمباراة اليوم سترتفع معنوياته كثيراً قبل المباراة الثانية، وستكون فرصته الأفضل في اللقاء الثاني، وبالتالي يخطط كل فريق لكيفية استغلال هذه الموقعة على أمل خطف المباراة والحصول على راحة نسبية قبل المواجهة الثانية الاثنين المقبل. وستكون المتعة حاضرة في المباراة لوجود كوكبة من النجوم يعتبرون العناصر الأساسية لمنتخبنا، وكذلك اثنين من المحترفين أصحاب الكفاءات العالية جداً بعد أن قدما مستوى متميزاً للغاية سواء في قلعة الإمبراطور أو في قلعة الجوارح، ويبرز في صفوف الوصل خليفة الشيبة، أيوب أحمد، إبراهيم خلفان، موسى خميس، راشد الزعابي، صلاح خليفة وكريس المحترف الأميركي، عبدالله سبيل، فاضل عباس، راشد سالم، فيصل محمد والمتألق دائماً راشد ناصر. أما فرقة الشباب، فتضم مجموعة من المتألقين بقيادة كورتني فيلد “سي” المحترف الأميركي الذي يعتبر من أفضل المحترفين في أندية الدولة، علي عباس، حمدان قاسم، أحمد حيدر، جاسم عبدالرضا، أحمد موسى، محمد توفيق، حسين علي عمر، أحمد خميس، أحمد عبدالرحمن، خالد مبارك، وسعيد ناصر، ويغيب عن الشباب واحد من أبرز عناصره وهو مبارك حشيم للإيقاف بعد أحداث مباراة النصر في الدور قبل النهائي.
استطاع الشباب بقيادة مدربه المصري أحمد عمر أن يقلب الموازين تماماً خلال الفترة الأخيرة، حيث أطاح النصر أحد الفرق القوية في دورينا من الدور قبل النهائي، بعد ماراثون مثير، وقدم الجوارح خلالها عرضاً متميزاً استطاع من خلاله العودة مجدداً لأجواء البطولة، بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من عدم التأهل للمربع الذهبي. وفي المقابل، فإن السوري نضال بكري فرض نفسه بقوة على الساحة، حيث تولى قيادة الفريق الوصلاوي في توقيت صعب، ولكن عبر النفق المظلم أعاد الفريق للأضواء الطبيعية مجدداً من خلال التركيز الكبير وإعادة صياغة بعض الأفكار لنجوم الفريق، حيث قام بعمل توليفة جديدة جعلت الفريق يحتل في نهاية الدوري المركز الثاني خلف النصر، كما نجح المدرب الكفء في تتويج الفريق ببطولة هذا الموسم، وهي كأس السوبر وينافس على اللقب الثاني الليلة.
عدد اليوم
