قتل جندي بريطاني وستة مدنيين أفغان كما قتل 12 من عناصر طالبان وجنديان أفغانيان و7حراس خاصين أفغان بأعمال عنف مختلفة من أفغانستان . فيما قال مسؤولون أميركيون إن وتيرة أعمال العنف في أفغانستان تسارعت بحدة مع وصول قوات أميركية جديدة وأنها بلغت الأسبوع الماضي أعلى مستوى لها منذ عام 2001 .
في غضون ذلك ، وافق وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي على تعزيز بنية قيادة الحلف في أفغانستان ،الأمر الذي يطالب به الأميركيون لتكثيف العمليات ضد طالبان ، وفق ما أعلن أمس المتحدث باسم الحلف. وقالت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي في بيان أن 6 مدنيين أفغان قتلوا في حادثين مع قواتها في كونار ، الولاية غير المستقرة في شرق البلاد. وبحسب إيساف فإن سيارة تابعة لها اصطدمت بشاحنة أفغانية في ولاية خاس كونار، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين ، اثنان على الفور واثنان لاحقا متأثرين بجروحهما، لافتة الى إصابة أربعة آخرين. من جهة أخرى ، قتل مدنيان وجرح 5 آخرون في إطلاق نار لقوة إيساف خلال مواجهات مع المتمردين في ولاية شابا دارا، بحسب المصدر نفسه. إلى ذلك ، قتل جندي بريطاني أمس الأول قرب قندهار في الجنوب ، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية. وبذلك ، يرتفع إلى 134 عدد الجنود الأجانب الذين قضوا في أفغانستان منذ أول يناير. وفي الجنوب أيضا، هاجم متمردون مساء أمس الأول مركزا للشرطة في ولاية هلمند . وبعد مواجهات عنيفة، تحدثت وزارة الدفاع عن مقتل 12 من عناصر طالبان. وهاجمت طالبان أيضا أمس الأول دورية تضم جنودا إيطاليين وجنودا أفغانا في ولاية فرح حيث قتل جنديان أفغانيان فيما أصيب ايضا 3 جنود إيطاليين. وأوضح حاكم الولاية أن متمردي طالبان تكبدوا ايضا خسائر لكن عددها غير معروف . والخميس أيضا ، انفجرت قنبلة في قندهار ما أدى الى مقتل 3 حراس أمنيين يعملون في أحد المصارف ، وفق الشرطة المحلية. وقال مصدر آخر في الشرطة إن 4 حراس أمنيين آخرين قتلوا في انفجار في ولاية زابل في جنوب البلاد. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجومين الأخيرين. الى ذلك ، قال مسؤولون أميركيون إن وتيرة أعمال العنف في أفغانستان تسارعت بحدة مع وصول قوات أميركية جديدة وأنها بلغت الأسبوع الماضي أعلى مستوى لها منذ عام 2001 . وأفاد المسؤولون أمس الأول وتقرير لقوة (ايساف) أن الهجمات زادت بنسبة 59 بالمئة إلى 5222 هجوماً من يناير وحتى مايو مقارنة مع 3283 هجوما في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2008 . وأظهر تقرير إيساف قفزة في الهجمات بمقدار 78 بالمئة من يناير وحتى مايو في جنوب أفغانستان حيث تتوجه معظم القوات الأميركية الإضافية. وارتفعت الهجمات 41 % في شرق أفغانستان. وقالت إيساف إن عدد الهجمات كان أعلى بنسبة 73 بالمئة في الغرب. إلى ذلك ، وافق وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي على تعزيز بنية قيادة الحلف في أفغانستان ، الأمر الذي يطالب به الأميركيون لتكثيف العمليات ضد طالبان ، وفق ما أعلن أمس المتحدث باسم الحلف. وقال جيمس اباثوراي للصحفيين إنه خلال عشاء مغلق مساء أمس الأول ، شرح وزير الدفاع الأميركي «تفصيلا» لزملائه ال27 «النيات الأميركية»، وقد «وافق الحلفاء على المبادئ العامة» لهذه التعديلات
عدد اليوم
