الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باريس تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن لبحث الهجوم الكيميائي في سوريا

باريس تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن لبحث الهجوم الكيميائي في سوريا
4 ابريل 2017 19:49
طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد «الهجوم الكيميائي الجديد الخطير» في سوريا الذي أدى إلى سقوط 100 قتيل على الأقل اليوم الثلاثاء. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت، اليوم الثلاثاء في بيان، أن «المعلومات الأولى تشير إلى عدد كبير من القتلى بينهم أطفال» في محافظة إدلب، موضحاً أنه «طلب الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي». وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن «استخدام أسلحة كيميائية يشكل انتهاكاً غير مقبول لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودليلاً جديداً على الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات طويلة». وتسبب قصف جوي بغازات سامة على شمال غرب سوريا، اليوم الثلاثاء، بمقتل 100 مدني على الأقل اختناقاً، بينهم أطفال، فيما طالبت المعارضة مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري متهمة قوات النظام بشن هذه الغارات. وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه. ويظهر في صورة أخرى رجل ممدد على متن شاحنة فيما الزبد الأبيض يغطي فمه وجزءاً من وجهه. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، اليوم الثلاثاء، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل «المسؤولية الرئيسة» في الهجوم. وأضافت موغيريني، في مقابلة مع منظمات إعلامية في بروكسل على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي-الأمم المتحدة الهادف لبحث مستقبل سوريا، «اليوم الأنباء رهيبة» مضيفة «بالطبع المسؤولية الرئيسة تقع على عاتق النظام» السوري. وقال كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف محمد صبرا إن القصف بالغازات السامة يضع المفاوضات الهادفة لتسوية النزاع السوري في «مهب الريح». وأكد صبرا أن «الجريمة تضع كل العملية السياسية في جنيف في مهب الريح، وتجعلنا نعيد النظر بجدوى المفاوضات» التي ترعاها الأمم المتحدة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين واختتمت الجمعة جولتها الخامسة. بدوره، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالهجوم «الكيميائي» على إدلب، واعتبره «غير إنساني» محذراً من أنه يمكن أن يهدد محادثات أستانا للسلام في سوريا. وقالت مصادر رئاسية إن «الرئيس أردوغان قال إن مثل هذا النوع من الهجمات غير الإنسانية غير مقبول محذراً من أنها قد تنسف كل الجهود الجارية ضمن إطار عملية أستانا» لإحلال السلام في سوريا. وأضافت المصادر ذاتها أن أردوغان وبوتين اتفقا أيضاً على أنه «من الضروري القيام بجهود مشتركة من أجل استمرار وقف إطلاق النار» الذي يتعرض لانتهاكات بانتظام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©