كلنا يعمل ويكد طيلة أيام الأسبوع وهو يضع نصب عينيه أن ينال قسطاً كافياً من الراحة خلال العطلة الأسبوعية. ولكن هل تستفيد من يوم أو يومي العطلة بالفعل أم أنك تتصرف بشكل خاطئ خلالهما؟ في السطور المقبلة، بعض التصرفات الخاطئة، التي لا يتعين على أي إنسان حكيم وناجح الإقدام عليها خلال العطلة:
1- الافتقار لخطة:
من الأفضل أن تكون لديك خطةٌ ولو عامة لما تريد فعله خلال العطلة الأسبوعية، لأن ذلك يضمن ألا تهدر وقتك أثناء هذه العطلة، ويتيح لك الفرصة للاستمتاع بها كذلك.
2- عدم تخصيص وقتٍ للأقارب والأصدقاء:
يجب اغتنام فرصة العطلة الأسبوعية لاقتطاع بعض الوقت خلالها للالتقاء بأفراد الأسرة ممن يحول الانهماك في العمل خلال باقي أيام الأسبوع، دون إبداء الاهتمام الواجب بهم.
3- السماح للتكنولوجيا بالاستحواذ عليك:
للحيلولة دون ذلك، يتعين عليك -كما تقول صحيفة الإندبندنت البريطانية- أن تُبعد عنك هاتفك الذكي وأن تكف عن تصفح بريدك الإلكتروني وأن تبلغ زملاءك في العمل أنك ستكرس وقتك كاملاً خلال العطلة للراحة والاسترخاء.
4- مواصلة التفكير في العمل:
لا ينبغي أن يلاحقك العمل حتى خلال عطلتك الأسبوعية. ولذا، فلتخطط لأسبوعك التالي في آخر أيام الأسبوع السابق له، وذلك حتى يتسنى لك قضاء عطلة نهاية الأسبوع، دون أن يساورك أي قلق بشأن جدول عملك في الأيام التي ستعقب عطلتك هذه مباشرة.
5- النوم طوال الوقت:
من شأن البقاء نائماً طيلة ساعات العطلة الأسبوعية الإخلال بنمط نومك المعتاد، وهو ما سيؤثر عليك بالسلب خلال أيام العمل التالية لذلك.
6- عدم نيل أي قسط من الراحة:
على الطرف الآخر من المعادلة، نجد من ينهمكون طيلة الوقت في أعمالٍ شتى خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما يعني أنهم لا ينعمون بوقتٍ كافٍ لإراحة أنفسهم بدنياً وذهنياً من عناء العمل طيلة الأسبوع، مما لا يتيح لهم الفرصة لشحن بطارياتهم والاستعداد على الوجه الأمثل لأيام العمل الآتية.
عدد اليوم
