أبوظبي (مواقع إخبارية)
ألقت صحيفة «بوث بوبلي» الإسبانية، الضوء على هشام شعشاعة، مغربي الأصل، الذي تحتجزه السلطات الإسبانية بتهم نشر التطرف، مشيرة إلى أنه تلقى تمويلاً من مؤسسات مرتبطة بدول عدة، من بينها قطر، ما يعكس دور الإمارة المشبوه في إذكاء التطرف وتمويله.
وذكرت الصحيفة أن شعشاعة يتبنى خطاباً دينياً متطرفاً في المساجد الإسبانية المختلفة، حيث كان إماماً لمسجد تويلادا بمدينة أليكانتي، وتلقى مبالغ كبيرة من الدوحة بهدف نشر الفكر المتطرف في إسبانيا وألمانيا، فكان ذراع قطر وتنظيم «داعش» الإرهابي لتمويل مساجد في إسبانيا بهدف نشر الإرهاب.
وأضافت أن شعشاعة كان ينوي إنشاء منظمة مقرها في أليكانتي، تستخدم كغطاء لتدريب الشباب المسلم والتلاعب به، لغرس التطرف في عقله ثم إرساله لاحقاً إلى سوريا.
كما أشارت إلى أن شعشاعة أحد أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابي في إسبانيا، وتلقى في رحلته إلى إسبانيا حوالى 100 ألف يورو، من خلال التحويلات.
عدد اليوم
