طرابلس (رويترز)
أنقذ خفر السواحل الليبي 100 مهاجر أفريقي من زورق يوشك على الغرق. ومعظم هؤلاء المهاجرين من إريتريا والصومال، وكثير منهم من النساء والأطفال. وقالت سلطات خفر السواحل، إن محرك قاربهم توقف بعد ساعات من مغادرتهم مدينة خمس شرقي طرابلس. كما انتشلت منظمات إغاثة 96 مهاجراً آخرين في الساعات الأولى من صباح امس الجمعة ليرتفع العدد الإجمالي لمن تم إنقاذهم منذ أمس الأول حتى الساعات الأولى من امس إلى 196. إلى ذلك، قال قائد المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي بالبحر المتوسط، إن الاتحاد يرغب في الإسراع بتوسيع تدريب خفر السواحل الليبي لوقف تدفق المهاجرين إلى إيطاليا ولتقليل حوادث الوفاة في البحر في إشارة إلى جهد جديد لدعم قوة تكافح لحماية سواحلها. لكن الأميرال إنريكو كريدندينو قائد المهمة قال، إن العملية صوفيا التي يقودها تأمل في تدريب ما بين 300 و 500 فرد بحلول نهاية العام الجاري. وقال الأميرال كريدندينو، إن من الصعب تأكيد مزاعم خبراء الأمم المتحدة بوجود صلات بين المهربين، وخفر السواحل الليبي مضيفاً أن العملية صوفيا لا تزال تسعى لتكوين صورة كاملة عن شبكات التهريب. وأوضح قائلاً «في عرض البحر، لا يوجد خفر السواحل العسكري وحسب، بل توجد فصائل مسلحة ترتدي نفس الزي وتستخدم نفس نوع الزوارق».
عدد اليوم
