فشلت محاولة صلح، على الهواء مباشرة، بين المستشار مرتضى منصور والإعلامي ولاعب الكرة السابق أحمد شوبير مساء الأربعاء بوساطة الداعية خالد الجندي، والإعلامي الشهير محمود سعد في برنامج “مصر النهاردة” على التليفزيون المصري. وبدأت الحلقة بأمنيات مقدم البرنامج محمود سعد والشيخ خالد الجندي بتصفية الأجواء وإنهاء الخلاف الذي شغل بال الرأي العام لفترة طويلة ووصل إلى ساحة القضاء مؤخرا.
ولكن مرتضى منصور أصر على أن يعترف شوبير صراحة بأنه أخطأ في حقه وأن يعتذر. وهو مطلب لم يلق تجاوبا من أحمد شوبير الذي قابل بعض تعليقات مرتضى بالسخرية والاستهزاء، ما دفع مرتضى للانسحاب من البرنامج والخروج من الاستوديو. وأكد مرتضى أثناء انسحابه أنه لن يتصالح مطلقا مع شوبير. وأنه مصر على استكمال إجراءات مقاضاة الحارس السابق للنادي الأهلي المصري.. حتى النهاية.
وكان طرفا الخلاف دأبا في الفترة الأخيرة على اتهام كل منهما الآخر بأفعال مشينة وتصرفات تخالف القانون. وخلال الحلقة نفى مرتضى أن يكون شوبير قد قدم طلبا إلى مجلس الشعب طالبا فيه رفع الحصانة عنه، مؤكدا أن كل ما قدمه شوبير كان طلبا بالتساؤل وهو ما يمنع النيابة من توجيه اتهامات إليه وإنما تكتفي بأخذ أقواله فقط.
وقال مرتضى انه وافق على الظهور في البرنامج وقبول مساعي الصلح حتى ينقذ شوبير من “القعدة في البيت”. ورغم محاولات محمود سعد أصر مرتضى منصور على الانسحاب من البرنامج. والجدير بالذكر أن الشيخ الداعية الجندي لم ينطق بكلمة واحدة منذ بداية البرنامج وحتى نهايته، سوى إعرابه عن أمنياته في بداية الحلقة بالصلح بين الطرفين.
عدد اليوم
