الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وليد عطا الله: كل امرأة نجمة

وليد عطا الله: كل امرأة نجمة
4 مايو 2008 02:21
''فساتينه'' تألقت على قدود الأميرات والنجمات وسيدات المجتمع الخليجي والعربي، وتصاميمه لفتت الانتباه في عروض الأزياء العربية والعالمية لفرادتها وجمالها، رغم ذلك، لم يكتف بهذا النجاح بل أخذه شغفه بالابتكار إلى عالم المجوهرات الخلاب· إنه وليد عطا الله مصمم الأزياء الشهير المملوء بالشغف للموضة والأزياء، والفنان المثقف الذي يعرف كيف يتحكم في أدواته ليترك بصمته الخاصة على العقول والقلوب· بدأ حواره قائلاً: دربت عيني على رصد الجمال منذ نعومة أظافري، ولطالما بهرتني الألوان والأزياء والأقمشة، فقررت دراسة فن التصميم ولقي القرار تشجيعاً من الأسرة، فتوجهت إلى أميركا ودرست في جامعة شيكاغو قسم تصميم الأزياء· وبعدها رجعت إلى بلدي لبنان وعملت بعض الوقت في مشغل يصّدر ملابس السهرة إلى فرنسا، وبالصدفة جئت إلى دبي في إجازة قصيرة وعشقت المكان منذ الوهلة الأولى، وقررت أن أجعله مركزا لانطلاقي في عالم الأزياء· بدأت بـ ''أتيليه'' متواضع وعملت بجهد وصبر لأصل إلى ما وصلت إليه وأحقق ذاتي في مجال التصميم· وعن مصممي الأزياء الذين أثروا به قال: في بداياتي كنت مبهوراً بـ إيلي صعب فلقد ظهر بشكل مبهر وجديد في العالم العربي· وقد أعجبني ذوقه وذكاءه وحبه للفخامة والتميّز· ومن العالميين أحب دار كريستيان ديور بكل ما تمثله من مفردات الأناقة وأتأثر بمبتكرات جاليانو وآراه كمجدد ومبدع في فن الأزياء· وعما إذا كان يرسم في مخيلته صورة لامرأة معينة قبيل الشروع في التصميم، يقول: أضع في مخيلتي ما أراه ضرورياً لإلهامي في التصميم، وليس من الضروري أن يرتبط الإلهام بامرأة· فقد يأتيني من أي مصدر كمنظر جميل أو مقطوعة من الموسيقى أو لون مميّز أو حضارة معينة أو عاطفة ما كحب أو شغف أو حتى إعجاب وغيرها مما يشكل مصادر إلهام أو محفزات للإبداع الفني، وأحياناً تشكل نجمات الغناء والسينما بالنسبة لي مصدر إلهام· وعن الفرق بين المرأة الأجنبية والعربية بخصوص الأزياء وصحة ما يقال من أن الأولى تميل للبساطة والثانية تحب الزخرفة والزركشة يوكد أن ''لا فروق كبيرة حالياً بين المرأة العربية والاوروبية، خصوصاً في الطبقات المخملية والراقية من المجتمعين، لأن السفر والإعلام وبيوت الأزياء العالمية تقدم خطاً معيناً في اتجاهات الموضة· والمرأة الأنيقة هي كذلك في كل المجتمعات مع الأخذ بعين الاعتبار عامل العادات والتقاليد والخلفية الاجتماعية والحضارية لكل امرأة· وفي العموم يمكن القول إن المرأة العربية والخليجية بشكل خاص تحب التفاصيل والفخامة في الأزياء والمجوهرات أكثر من الأوروبية، وربما يرجع ذلك إلى أن حضارتها غنية بالفن والزخرفة والنقوش والألوان في كل شيء· لا يدعي وليد التميز لكنه يجزم بأن له بصمته الخاصة، وأنه يعمل على أن تكون أزياؤه متفردة وفخمة وغنية بالتفاصيل· وبالطبع لكل موسم موضة معينة هي التي ترسم الخطوط العريضة للمجموعة كلها ولكن تبقى الأناقة والتفرد هما الصفتان الغالبتان على تصاميمي· وليد الذي صمم أزياء الكثير من الفنانات يجد أن الفنانة تكون عادةً أكثر مزاجية وانتقائية من المرأة العادية، رغم ذلك لم يجد صعوبة في التعامل معهن وإقناعهن· وهو يحب التعامل مع الفنانات ويجد فيه أمراً مفيداً للطرفين، فالفنانة تحظى بمظهر أنيق يميزها والمصمم يحظى بالشهرة والأضواء· ومع ذلك، يؤكد وليد أنه يعامل كل زبونة من زبوناته على أنها نجمة·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©