الشيخة فاطمة تشهد غداً تخريج دفعتين من طالبات جامعة الإمارات

تشهد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام في الساعة السابعة من مساء غد ''الاثنين'' احتفالات جامعة الإمارات بتخريج طالبات الدفعتين 26 و،27 وذلك في نادي العين الرياضي الثقافي· وتضم الدفعة السادسة والعشرين 1940 طالبة، والدفعة السابعة والعشرين 2280 طالبة في مرحلة البكالوريوس، بالاضافة الى تخريج 39 طالبة من الحاصلات على درجة الماجستير في تخصصات إدارة الأعمال، علوم البيئة، موارد المياه، علوم وهندسة المواد، الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية· وأكد الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات على أن تشريف سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ورعايتها لهذا الحفل السنوي إنما يجسد الدور الرائد لسموها في دعم قضايا المرأة والأسرة والنهوض بالمجتمع، وفتح أبواب التعليم والعمل أمام المرأة· وأوضح الخنبشي أن احتفالات الجامعة بتخريج طالباتها يتزامن مع مرور ثلاثين عاماً على إنشائها، حيث أرسى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد ''طيب الله ثراه'' دعائم هذه الجامعة وحدد لها رسالتها كجامعة عربية إسلامية تعلي القيم وتصقل الشخصية الطلابية وتعزز من الهوية الوطنية وتواكب تحديات العصر· وأشار مدير جامعة الإمارات إلى أن احتفالات التخرج تتزامن أيضاً مع حصول عدد من البرامج الأكاديمية في الجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي خاصة في كليات الطب والعلوم الصحية، والهندسة، والإدارة والاقتصاد، وتقنية المعلومات، والتربية وغيرها من البرامج التي انطلقت من ربوع الجامعة وحلقت في آفاق العالمية· وقال الخنبشي ''إن جامعة الإمارات وهي تخطو نحو العام الواحد والثلاثين إنما تمضي بعزم أكيد على أن تكون الجامعة الأم لكل مؤسسات التعليم العالي في الدولة وما يرتبط بذلك من التزام بمفاهيم الريادة والتميز العلمي وجودة المخرجات التعليمية، فقد رفدت الجامعة مجتمع الإمارات منذ انشائها بأكثر من 40 ألف خريج وخريجة من المواطنين والمواطنات، وكذلك من أبناء الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، إذ يمتد عطاء الجامعة إلى دول عديدة من بينها الصين وماليزيا والسنغال والنيجر وتركيا واليابان والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وغيرها من دول العالم التي ابتعثت طلاباً وطالبات للدراسة في جامعة الإمارات· وأشار مدير جامعة الإمارات إلى أن الجامعة دشنت هذا العام استراتيجية للبحث العلمي الذي تميزت به طوال السنوات الماضية، وتأخذ هذه الاستراتيجية في أجندتها الرئيسية تعزيز عدد من القضايا الوطنية البارزة في مقدمتها دراسات النفط والطاقة، وموارد المياه، والبيئة بالاضافة الى قضايا الزراعة والاقتصاد والتعليم وغيرها من القضايا التطبيقية والاجتماعية·