بثت حركة طالبان امس شريط فيديو ظهر فيه رجل قالوا إنه جندي أميركي يدعى بوي روبرت برغدهال ويطلب فيه من السلطات في بلاده التدخل من أجل تحريره بعد تسعة أشهر من اختطافه من قبل حركة طالبان. وفيما أعلنت لندن مقتل أحد جنودها في أفغانستان . أعلنت كابول أنها ألقت القبض على 5 انتحاريين من كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداءات”.
وقتل الجندي البريطاني بمواجهات مع متمردين أمس الأول في جنوب أفغانستان ما يرفع إلى 281 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في هذا البلد منذ 2001 .
وفي شريط الفيديو، قال الجندي برغدهال الذي بدا نحيلا ولكن بصحة جيدة ويرتدي البزة العسكرية، إن قاعدته تقع في “فورت ريتشاردسون” (السكا). واستمر عرض الشريط مدة سبع دقائق و55 ثانية وبثه المركز الأميركي لمراقبة المواقع المتطرفة “سايت”.
وذكر الجندي (30 عاما) الذي خطف في 30 يونيو أسماء أقاربه وأصدقائه. وقال “احب الدرجات النارية.. أحب المراكب الشرعية وكل ما يسير على عجلين وبواسطة الشراع”. وكان أول جندي أميركي تخطفه حركة طالبان منذ دخول الجيش الأميركي إلى أفغانستان عام 2011.
واضاف في شريط الفيديو “أرجوكم دعوني أرحل ، أطلقوا سراحي. هذه الحرب لا توازي الأرواح التي تزهق من قبل أفغانستان والولايات المتحدة”. واضاف “هذه الحرب لا توازي الأرواح في جوانتانامو وباجرام وفي كل هذه الأماكن التي نحتفظ فيها بسجناء”. وقال ايضا “أنا أسير.. أريد العودة إلى المنزل. رغبتي في رؤية عائلتي لا تخف أبدا. حرروني. أرجوكم أعيدوني إلى بلادي. أعيدونا جميعا إلى عائلاتنا” موضحا أنه يتلقى معاملة حسنة من قبل خاطفيه. وفي نهاية الشريط، قال متحدث باسم طالبان هو ذبيح الله مجاهد إن حركته تطالب باطلاق عدد من السجناء مقابل الإفراج عن برغدهال.
إلى ذلك ، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أنها القت القبض أمس على 5 انتحاريين من طالبان كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداءات وقد اعتقلوا في سيارة كانت متوجهة إلى وسط العاصمة كابول، مؤكدة أنها احبطت “هجوما إرهابيا”.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المشتبه فيهم كانوا مجهزين بحزامين ناسفين وقنبلة وأسلحة نارية. وعرضت الشرطة بعد ذلك المشتبه فيهم وأسلحتهم على الصحفيين. وجاء في البيان أن “شرطة مكافحة الإرهاب اعتقلت خمسة أشخاص في سيارة كانوا يحاولون دخول كابول لشن هجمات انتحارية”.
عدد اليوم
