الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قمة الأمن النووي تتطلع لنظام يمنع وقوع مواد ذرية في «أيد خاطئة»

9 ابريل 2010 01:08
يرى خبراء أن الجهود الدولية للحد من خطر وقوع مواد نووية في الأيدي الخاطئة، ليست كافية وتحتاج إلى أن تصبح أكثر شمولاً وتركيزاً. هذه القضية ستكون موضوع مؤتمر عالمي غير مسبوق للأمن النووي يعقد في واشنطن يومي 12 و13 أبريل الحالي. وتأتي القمة بعد عام على طرح الرئيس الأميركي باراك أوباما، رؤيته لعالم خال من الأسلحة النووية في خطاب القاه في براج، وهي تشكل جانباً من سلسلة جهود تبذلها إدارته للحد من التهديدات النووية. ويسعى أوباما بقوة منذ بدأ حملته الانتخابية، إلى وضع نظام ضمانات أكثر إحكاما لتأمين كل المخزونات والمواد النووية العرضة للخطر في غضون السنوات الأربع المقبلة، بالقضاء على الأسواق السوداء واستخدام النفوذ المالي وحظر نقل المادة النووية الخطيرة. ويرغب أوباما في تقوية مبادرة أمن الانتشار التي أطلقها سلفة جورج بوش والتي تضم أكثر من 90 دولة تتعاون في اعتراض الشحنات غير المشروعة من التكنولوجيا النووية والمواد الخطيرة الأخرى. ويرغب أوباما أيضا في تجميع كل المبادرات الدولية الأخرى سوياً لاتخاذ نهج أكثر شمولاً في التعامل مع هذا التهديد. وكان البيت الأبيض أعلن انه يتوقع مشاركة 47 دولة في القمة بينهم رؤساء الصين هو جينتاو، والروسي ديمتري ميدفيديف، والفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ورؤساء وزراء تركيا رجب طيب أردوجان ، وباكستان يوسف رضا جيلاني، والهند مانموهان سنج. كما ينتظر مشاركة رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو ، الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دو كيرشنر ورئيس المكسيك فيليب كالديرون، ورئيس تشيلي سيباستيان بينيرا. ولن يشارك في القمة رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون وينوب عنه وزير الخارجية ديفيد ميليباند. كما ستشارك في القمة دول بينها الجزائر وأرمينيا واستراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا وتشيكيا ومصر وفنلندا وجورجيا وإندونيسيا وإسرائيل وإيطاليا واليابان والأردن وكازاخستان وماليزيا والمغرب وهولندا ونيوزيلندا ونيجيريا والنرويج والفلبين وبولندا وكوريا الجنوبية والسعودية وسنغافورة وسويسرا وجنوب أفريقيا والسويد وتايلاند وأوكرانيا وفيتنام.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©