أضحى فرسان اتحاد كلباء على بعد خطوات من التواجد في النسخة الثالثة لدوري المحترفين في أعقاب تسلقهم للحصن برباعية معززين صدارتهم لدوري الدرجة الأولى (أ) ومؤكدين أحقيتهم بالتواجد مع الكبار في دوري المحترفين.
ولم يأت تشبث الأصفر بالصدارة التي حلق فيها منفرداً من فراغ وإنما كانت نتاج جهد قد بُذل على كافة الأصعدة حيث ظل الفريق يلعب بتناسق مما كان له المرود الإيجابي على المستوى الفني وظهر الفارق بين الفرسان وبقية الفرق من منظور أن الأصفر الكلباوي في واد وبقية الأندية في واد آخر حيث يسير الفريق على الطريق الصحيح دون أن تناوشه هواجس الانكسار وهو يمشي ملكاً محققاً المراد بخطوات حثيثة بقيادة الجهاز الفني الذي يقوده البرازيلي باترسيو والذي يسير من نجاح وصولا الى الهدف المنشود.
ونجح الفرسان في اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد من موقعة الحصن معززين الصدارة ليقترب الأصفر من التحليق ببطاقة الصعود الأولى والاحتفال ببطولة دوري الهواة (أ) والمحافظة على أكثر من لقب متشبثاً بلقب الفريق الأكثر تسجيلاً في المسابقة بعد أن رفع رصيده إلى 25 هدفاً ليؤكد مربع الرعب جريجوري وميشيل وسيمون وعبدالعزيز عبدالله خطورته في كل مباراة مكرراً مشهد الأهداف التي أسعدت جماهير الأصفر وجعلتها تتغنى في المدرجات.
يعد البرازيلي باترسيو مدرب اتحاد كلباء اسعد مدرب في دوري الهواة في أعقاب النجاحات التي ظل يحققها الفريق في المسابقة بعد أن أضحى صعود فريقه إلى دوري المحترفين اقرب إليه من حبل الوريد.
واتسمت علامات السعادة على وجه المدرب خلال المؤتمر الصحفي بعد أن أضحى حلم الصعود يغازل فريقه.
وقال باتريسو: اسألوني عن الصعود إلى دوري المحترفين بعد إطلاق حكم المباراة لصافرة آخر مباراة للفريق في المسابقة مشيراً إلى انه ذاهب إلى الفجيرة في الأسبوع المقبل ليس للاحتفال بالصعود كما يردده البعض حيث لا اعتبر فريقي بطلاً مؤكداً انه سيطلب من جميع اللاعبين التعامل مع كل المباريات بهذا المنطلق.
وأضاف: الاحتفال في مثل هذه الأمور سيكون بعد المباراة الأخيرة في المسابقة من منظور انه يجب احترام كل الفرق في عالم كرة القدم.
وثمن مدرب اتحاد كلباء المجهود الذي ظل يبذله اللاعبون من مباراة لأخرى مشيراً إلى أن الرسم البياني للأصفر في تصاعد مستمر مما انعكس إيجاباً على النتائج.
ونوه بأن الاتحاد يضم في صفوفه عناصر جيدة مشيراً إلى أن مباراة الحصن لم تكن سهلة كما يتصورها البعض وأن طريق الفوز لم يكن مفروشا بالورود.
وذكر المدرب انه كان واثقاً من تحقيق الفوز بعد أن ظل الجهاز الفني يتعامل مع الدوري بالقطعة وأن كل مباراة تمثل للفريق نهائي كؤوس من منظور أن جميع الفرق التي تلعب أمام فريقي تقدم كل ما عندها بغية تحقيق الفوز.
ووصف مدرب الاتحاد مباراة الفجيرة المقبلة بالصعبة مشيراً إلى أن الجهاز الفني يسعى لمواصلة الانتصارات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققها الفريق لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
وعن سر النتائج الإيجابية التي ظل يحققها فريقه أشار المدرب إلى أن الأصفر جنى ثمار اللعب بروح الفريق الواحد وتغيير الاستراتيجية التي لعبنا بها بعض المباريات التي خسرناها بعد أن ظل الفريق يحقق الفوز في الشوط الأول ويخسر في الشوط الثاني بعامل الاسترخاء.
طالب الإدارة بمحاسبة المحترف البرازيلي
المهدي: جونيور يتحمل مسؤولية «الرباعية»
دبا الحصن (الاتحاد) - فتح التونسي المهدي بن عبيد مدرب دبا الحصن النار على محترفه الليبرو البرازيلي جونيور خلال المؤتمر الصحفي محمله المسؤولية الكاملة لخسارة فريقه أمام اتحاد كلباء ومطالبا مجلس الإدارة بمحاسبته.
وذكر المدرب الذي تحدث بنبرات حزينة أن جونيور رفض منذ البداية القيام بعملية الإحماء مع زملائه اللاعبين في مشهد يحدث معه لأول مرة مدعياً الإصابة مما حدا بالجهاز الطبي إجراء الفحص عليه والذي أكد سلامته حيث كان تصرفه مثار دهشة جميع اللاعبين وخاصة ان المحترف كان ينبغي أن يكون القدوة للاعبين المواطنين.
ويواصل مدرب دبا الحصن حديثه عن السيناريو الذي ظل يكرره محترفه الليبرو مشيراً إلى انه لم يلتزم بتعليمات الجهاز الفني الواضحة أن يلعب في مركزه الأصلي ولكنه للأسف ضرب بهذه التعليمات عرض الحائط.
أضاف: شاهدنا جميعا المستوى المتدني الذي لعب به جونيور المباراة حيث تسبب في ركلة الجزاء والتي كان بإمكانه تفاديها مشيراً إلى انه في الشوط الثاني مارس مهامي حينما عمل مدرباً وغير في مراكز بعض لاعبي الدفاع مما حدا بالجهاز الفني الصراخ والتحدث معه عشرة مرات بأن يرجع إلى مركزه الأصلي ولا حياة لمن تنادي بشهادة مدرب الحراس الروماني واللاعبين على دكة الاحتياطي.
وقال: في ظل هذه الأحداث والتي تسبب فيها الليبرو البرازيلي قلت وبالحرف الواحد أن فريقي سيستقبل هدفاً ثانياً بعد ركلة الجزاء التي تسبب فيها وسيساهم هذا الهدف في تحطيم معنويات اللاعبين بعد السيطرة الميدانية للفريق في نصف الساعة الأول من عمر المباراة وحدث ما توقعته داخل المستطيل الأخضر.
وذكر المدرب أن هدف كلباء الثاني كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير مشدداً على تحمل المحترف البرازيلي مسؤولية ما حدث للفريق خلال هذه المباراة.
وقال: إذا استمريت في تدريب دبا الحصن فإنني سأرفع تقريراً متكاملاً بما حدث إلى مجلس الإدارة لمحاسبة اللاعب على تصرفاته.
وثمن المدرب جهود بقية اللاعبين مشيراً إلى أن الفريق أدى ما عليه حيث لعب أفضل مبارياته رغم الخسارة وفق انضباط تكتيكي مشيراً إلى أن مهمة بقاء الفريق ضمن أندية الدرجة الأولى (أ) صعبة ولكنها ليست مستحيلة.
البدواوي:
لا أداء ولا نتيجة
رضا سليم (حتا) - قال ماجد خلفان البدواوي رئيس نادي حتا إن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب طوال شوطي مباراته مع الشعب. وقال: كان من الطبيعي أن نحقق الفوز على الشعب لأننا قدمنا مستوى جيدا أمام كلباء، وكنا ننتظر أن نواجه الشعب لنفوز عليه في مثل هذه الظروف التي يمر بها، وكانت اجتماعاتنا مع اللاعبين قبل المباراة لشحنهم من أجل الفوز، وهو ما يجعلني أؤكد أن الفريق خسر نقطتين، وكانت تعادل بطعم الخسارة لنا. وأضاف: لست راضياً على النتيجة، ولا الأداء خاصة أن جميع اللاعبين كان لديهم الأفضل كي يقدموه، ومن تابع المباراة يدرك أن الفريق كان أحق بالفوز مقارنة بالفرص التي أهدرها. وعن المباراة المقبلة قال: سنلعب للفوز من أجل ضمان البقاء وتأمين الفريق بعد أن أهدرنا جميع فرص المنافسة، وأتمنى أن نوفق في اللقاء المقبل أمام دبي، لأنه يعد مباراة صعبة للغاية.
بياوي: تجاوز ن عقدة
النقطة 14
حتا (الاتحاد) - قال ناصيف بن صالح بياوي المدرب المساعد لفريق الشعب أن الكوماندوز وأجوا ظروف صعبة للغاية في الفترة الماضية، وقد لعب الفريق المباراة أمام حتا تحت ضغط كبير لأنه يبحث عن الفوز، وبالفعل تقدمنا في الشوط الأول بهدف، ولكن هناك ظروفا تغيرت في الشوط الثاني وهو شوط التكتيكات بالنسبة للمدربين، وكانت هناك تغييرات إجبارية، لدرجة أن عبدالله عيسى نزل في الشوط الثاني واضطر المدرب لتغييره بعد نزوله. وأضاف: الكوماندز تعرض لظروف صعبة في الدور الثاني كانت وراء تراجع النتائج، ولكن هذا التعادل هو بداية العودة، والنقطة هي بداية الغيث لنا، وسنعود للمنافسة على الصعود. وعن تراجع مستوى المحترفين الأجانب في صفوف الفريق قال: الفريق يلعب كرة جماعية ومن الصعب أن نحمل الأجانب خسارة الفريق، وأعتقد أن جميع اللاعبين لديهم الرغبة في العودة، والأداء الذي قدمه الفريق كان أفضل من المباريات السابقة، ولكن النتيجة لم تكن مرضية، والأهم أننا كسرنا عقدة النقطة 14، وانتظروا المزيد من الكوماندز، وستكون عودته للانتصارات.
تراجع «الكوماندوز» و«الأجانب»
حتا (الاتحاد) - لم يقدم بلازا كواسي، وكاي جونيور مهاجما الشعب المستوى المنتظر منهما في مباراة فريقهما مع حتا، لدرجة أن الهدف سجله فيصل عبدالرحمن، ورغم تراجع مستواهما إلا أن العجلاني أصر على بقاء اللاعبين في الملعب حتى نهاية المباراة لعدم وجود البديل الجاهز.
والسؤال الذي طرح هو هل تراجع مستوى الشعب مرتبط بتراجع مستوى الأجانب في المباريات؟.
إبراهيم بحير:
النقطة بداية العودة للمنافسة
حتا (الاتحاد) - قال إبراهيم بحير مدير فريق الشعب إن مباراة فريقه أمام حتا كانت صعبة للغاية للظروف التي مر بها في المباريات السابقة وهو ما شكل ضغطا غير طبيعي على اللاعبين خاصة أن الفريق خسر في المباراة التي سبقتها أمام دبي، وكنا ننتظر الفوز بفارغ الصبر، لأن الفوز سيحل جميع مشاكلنا، والحقيقة التعادل أفضل من الخسارة لأن الفريق سيبدأ مرحلة تصحيح الأوضاع في المباريات المقبلة”.
أضاف: الشعب لعب وتقدم وأهدر فرصا سهلة كانت كفيلة بأن يعود من حتا بالنقاط الثلاث، ولكن أداء الفريق في هذه المباراة أفضل من المباريات الماضية، ونأمل أن يقدم اللاعبون مستوى أفضل من ذلك في المباريات المقبلة التي لا تحتمل القسمة على اثنين إذا أردنا المنافسة على التأهل.
وعما يحدث لفريق الشعب في الدور الثاني قال مدير الفريق: سوء الحظ لازم الفريق في العديد من المباريات، وحان وقت العودة.
وأعتقد أن الجهاز الفني بذل جهداً كبيراً خلال الأيام الماضية لتجهيز اللاعبين لهذه المباراة، وفي كل الأحوال النقطة أفضل من الخسارة، وأعتبرها بداية العودة للمنافسة من جديد.
الياس عبدالقادر:
الشعب أفلت من هزيمة ثقيلة
دبي (الاتحاد) - قال الياس عبدالقادر مدرب الحراس فريق حتا إن مباراة فريقه أمام الشعب كانت عامرة بالفرص الضائعة خاصة فريقنا الذي تسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة، وهو ما جعلنا نندم عليها وخسرنا نقطتين كانتا كفيلة بتعديل أوضاع الفريق.
وأضاف: فريقي يستحق الفوز على الشعب، والنتيجة غير مرضية لنا لأننا رسمنا سيناريو الفوز على الشعب من بداية المباراة، لأن الشعب سجل هدفه من هجمة وحيدة وفريقنا شن هجمات عديدة، ولم يسجل سوى هدف واحد، وهو ما يجعلنا غير سعداء بالتعادل مع الشعب.
وأشار إلى أن خروج باتريك نيساني لاعب والوسط، وصانع ألعابه، أثر بالسلب على الفريق، وكان وجوده مهما في صفوف الفريق، ورغم ذلك كان هناك رغبة كبيرة في الفوز، وسنحاول أن نصحح أخطاءنا في المباراة المقبلة أمام دبي، ونعالج مشكلة إضاعة الأهداف السهلة.
3 مباريات في دوري الهواة (ب) اليوم
سيد عثمان (الفجيرة) - تقام اليوم ثلاث مباريات في منافسات الأسبوع العاشر لدوري الهواة (ب)، حيث يلعب في الخامسة و45 دقيقة العربي مع دبا الفجيرة، والرمس مع رأس الخيمة، والجزيرة الحمراء مع الذيد، ويحصل فريق مسافي على راحة.
ويسير فرق دبا الفجيرة عبر أداء رائع نحو الفوز باللقب ويعتلي الصدارة برصيد 19 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الذيد الوصيف و6 نقاط عن العربي الثالث بينما يحتدم الصراع على مقعد الوصيف في ظل التقارب بالنقاط فالذيد الثاني له 15 نقطة وخلفه بنقطتين يأتي العربي الذي يمتلك 13 نقطة بينما لم يفقد رأس الخيمة الأمل وفي رصيده 11 نقطة حصدها من 7 مباريات متساوياً في ذلك مع العربي من حيث عدد المباريات بينما لعبت بقية فرق المسابقة 8 مباريات. وتتجه الأنظار اليوم إلي ملعب أبناء أم القيوين حيث سيكون الصراع ساخناً على النقاط الثلاث، العربي صاحب الأرض يسعى لتعزيز آماله بالفوز بمقعد الوصيف والصعود وهو على بعد نقطتين من الذيد الثاني بجانب فارق المباراة بعدما حصل على راحة بالجولة الماضية بينما يرفض دبا الفجيرة اهتزاز القمة تحت أقدامه بفعل أي نزيف بالنقاط.
وكان الدور الأول انتهى بتعادل الفريقين 2 - 2.
قاسم بور: الفرص الضائعة لا تصنع النتائج
حتا (الاتحاد) - أكد قاسم بور مدرب فريق حتا أن أداء فريقه أمام الشعب لم يعجبه لأن اللاعبين أهدروا الفوز بالفرص الضائعة.
وقال: النتائج لا تحتسب بالفرص الضائعة بل بالأهداف، ولا أعرف إلى متى سيهدر فريقي الفرص السهلة ويفقد النقاط في المباريات، فقد كانت خطتنا الفوز على الشعب، ورغم أن الفريق تعادل في الشوط الثاني.
وأضاف: هناك ظروف صعبة واجهت الفريق في مقدمتها خروج نيساني باتريك للإصابة وهو لاعب أساسي، إلا أن الفريق كانت لديه مقومات الفوز، وفقدها بالفرص الضائعة.
عدد اليوم
