4 مايو 2008 02:45
أعلنت مؤسســــة محمـــــد بـــــن راشـــــد آل مكتوم أمس عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة ''البيت العربي''، التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية والتي تهدف إلى مد جسور التفاهم بين الغرب والحضارتين العربية والإسلامية·
وتنص الاتفاقية على ترجمة أهم الأعمال الأدبية والفكرية من الإسبانية إلى العربية والعكس، على أن يتم التركيز على المؤلفات التي تسهم في إبراز خصائص الحضارتين الإسبانية والإسلامية وما قدمتاه من إسهامات فكرية متميزة في كافة مجالات المعرفة·
كما تنص المذكرة على التعاون المشترك والتبادل الثقافي في مختلف المجالات·
وقع مذكرة التفاهم في دبي كل من ياسر حارب، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم - قطاع الثقافة، والدكتورة خيما مونيوث المدير العام لمؤسسة ''البيت العربي''، بحضور مانويل بينييرو سفير إسبانيا لدى دولة الإمارات وعدد من مسؤولي الطرفين·
وتأتي الاتفاقية الجديدة ضمن إستراتيجية قطاع الثقافة في مؤسســـــة محمـــــد بن راشد آل مكتوم، والهادفة إلى تعزيز التفاعل بين مختلف الثقافات وبناء مجتمع المعرفة·
كما تتضمن الاتفاقية التعاون في مجال تبادل الكتاب والباحثين بين الدول العربية وإسبانيا، والعمل على تفعيل هذا التعاون مع كافة الدول الناطقة بالإسبانية في قارة أميركا اللاتينية·
وبموجب الإتفاقية أيضاً، ستقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ومؤسسة ''البيت العربي'' بعقد منتديات ثقافية وفكرية دولية بمشاركة جمهور الكتاب والمفكرين من العالم العربي، وإسبانيا، وأميركا اللاتينية·
و أعرب ياسر حارب عن اعتزاز مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع مؤسسة البيت العربي، وأثنى على الدور الحيوي الذي لعبه القائمون على مؤسسة ''البيت العربي'' في مد جسور التواصل مع العالم العربي من خلال الفعاليات المختلفة التي تتبناها وتشرف على تنظيمها، ودورها في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل الثقافي بين الدول العربية وأوروبا·
من ناحيتها، أشادت الدكتورة مونيوث بدور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت: فنحن نتطلع للتعرف على ثقافة المجتمع العربي ومختلف إنتاجات المناخ الثقافي والاجتماعي فيه بالقدر نفسه الذي يتطلع فيه العرب لمعرفة المزيد عن ثقافة العالم الغربي''·
تجدر الإشارة أن ''البيت العربي'' مجموعة مؤسساتية أنشأتها في يوليو 2006 وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية والوكالة الإسلامية للتعاون الدولي، بلديتا مدريد وقرطبة، لتكون مرجعاً لكل ما يتعلق بالعالم العربي في إسبانيا، وتعمل على تشجيع إنجاز الفعاليات والمشاريع التي تسهم في إثراء المعرفة ما بين مجتمعات البلاد العربية وإسبانيا وأوروبا، وتدفع باتجاه تعزيز علاقات إسبانيا بالعالم العربي والإسلامي في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية·
المصدر: دبي
عدد اليوم
