الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ماذا قال علماء اللغة الغربيون في اللغة العربية؟

ماذا قال علماء اللغة الغربيون في اللغة العربية؟
28 فبراير 2011 19:04
? الألماني “فريتاج”:”اللغة العربية أغنى لغات العالم”. ? الألمانية “سيجريد هونكه”:”كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة”. ? الفرنسي “إرنست رينان”:” من أغرب ما وقع في تاريخ البشر انتشار اللغة العربية فقد كانت غير معروفة فبدأت فجأة في غاية الكمال سلسة غنية كاملة، فليس لها طفولة ولا شيخوخة، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها”. ? الألماني “يوهان فك”:” لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر”. ? البلجيكي “جورج سارتون”:”إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل وتوضيح الواضح، فإذا فتحت أي خطاب فلن تجد صعوبة في قراءة أردأ خط به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح”. ? الإيطالي “كارلو نلينو”: “ اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقا، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها”. ? الإسباني “فيلا سبازا”:” اللغة العربية من أغنى لغات العالم بل هي أرقى من لغات أوروبا لأنها تتضمن كل أدوات التعبير في أصولها، في حين الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وسواها قد تحدرت من لغات ميتة، وإني لأعجب لفئة كثيرة من أبناء الشرق العربي يتظاهر أفرادها بتفهم الثقافات الغربية ويخدعون أنفسهم ليقال عنهم أنهم متمدنون”. أهمية اللغة يشير الدكتور صافي الجيل، أستاذ اللغة والنحو والصرف بكلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إلى أهمية اللغة العربية ومكانتها ويقول: “اللغة العربية هي اللغة الأم، ولكل أمة من الأمم لغتها، واللغة هي التي تشكل هوية الأمة وشخصيتها، وتحافظ عليها وعلى كينونتها، وإهمالها يمثل معول هدم لهذه الشخصية، ولقد كانت اللغة العربية على امتداد أكثر من أربعة عشر قرناً اللغة الرئيسية للعلوم الإنسانية والتطبيقية التي شهدت ازدهاراً في كافة المجالات، ومن ثم ينبغي أن نجد الآليات والأساليب والسياسات التي تحفظ للغة العربية كيانها أمام المتغيرات الحديثة بفعل العولمة الكونية، وهذا يتطلب جهوداً استثنائية على المستويين الحكومي والشعبي، إن أردنا أن نحافظ على هذه القيمة التي نعتز بها”. ويكمل الجيل: مما لاشك فيه أن السبيل إلى ذلك أن ننشأ جيلاً محباً للغة العربية وحريصاً على تعلمها واتقانها والتخاطب بها، بدءاً من المراحل التأسيسية في دور الحضانة ورياض الأطفال، ومروراً بكافة المراحل الدراسية، ويلعب ترغيب المتعلمين في اللغة وتحبيبها الى نفوسهم دورا مهماً في تشويق الطالب لمتعة التعليم وتيسير استيعاب النحو والصرف والبلاغة، إلى جانب اعتماد واحتضان اللغة العربية كلغة رئيسية للتعامل في كافة الدوائر والمؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية والخدمية، ومن ثم يمكن إعادة الاعتبار للغة وأهل اللغة، والاهتمام بتوظيف خريجيها وإتاحة المجال أمامهم للعمل في المراكز والوظائف المتقدمة حتى يقبل الطلاب على هذا التخصص. فضلاً عن إعلاء شأن وقيمة ومكانة اللغة العربية في تعاملنا مع الشعوب الأخرى، وأتساءل: لماذا لا نحرص على تعليم اللغة العربية للجاليات المختلفة التي تعمل في بلادنا”؟ ولماذا لا نتعامل بالمثل مع الدول الأجنبية التي تشترط عند السماح للدخول إليها للعمل أو الدراسة إلا بإجادة لغتها، فهناك كثير من الدول تشترط ذلك. لماذا لا نفعل ذلك؟ إن الأمة التي لا تفخر بلغتها ولا تعتز بها تضيع هويتها، فكيف نطلب من الغير أن يحترمونا إذا كنا لا نعتز بلغتنا وهويتنا، ففاقد الشيء لا يعطيه”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©