السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد.. فارس العطاء.. دور ريادي داخل الدولة وخارجها

14 يونيو 2009 02:30
استحق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية لقب رائد العمل التطوعي والإنساني والخيري، فهو بحق نهر من العطاء يفيض على كل من حوله. ويكفي القول إن هيئة الهلال الأحمر حظيت بدفعة قوية عندما تولى سموه رئاستها، وخطت بتعليمات سموه خطوات هائلة على خريطة العمل الإنساني الدولي، فتعززت مكانتها إقليمياً وعربياً ودولياً وأصبح وجودها السريع في مناطق الكوارث والنزاعات من بديهيات عمل الهيئة وتوقعات المنكوبين والمستضعفين. وفي ظل رئاسة سموه للهيئة، تبوأ عطاء «الهلال الأحمر» المكانة الأولى عربياً والثانية آسيوياً والرابعة على مستوى العالم وذلك في العام 2004. كما تطورت «الهلال الأحمر» بتوجيهات سموه من إدارة متواضعة إلى هيئة تسبق الآخرين في مناطق الكوارث والنزاعات والحروب وتقدم العون والمساعدات في أرجاء العالم كافة. كما أسهمت متابعة سموه في تقديم العديد من الخدمات داخل الدولة من خلال تطوير المناطق النائية، حيث بادر بتوجيه هيئة الهلال الأحمر لتلمس الاحتياجات الخدمية لسكان المناطق النائية في جميع مناطق الدولة، والعمل على تلبيتها. إضافة إلى دور سموه في إصدار قرار عن مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لدراسة احتياجات المناطق النائية. وفيما يتعلق بقضايا المعاقين، قدم سموه دعماً غير محدود لقضايا المعاقين، حيث دعا سموه إلى تخصيص مواقف بهذه الفئة، وتوفير أماكن وممرات آمنة للمعاقين في الأسواق والمراكز التجارية. وسعى سموه خلال السنوات الماضية إلى متابعة القضايا البيئية في الدولة، وساهم في جهود الدولة لحماية البيئة والحفاظ عليها من التلوث. وبادر سموه إلى الدعوة لتأسيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي والإنساني، بالتماهي مع أول واجبات الهلال الأحمر وهو نشر القانون الدولي الإنساني وتعريف أكبر عدد من الناس به، تأكيداً للقيم المشتركة بين جميع البشر. وإيماناً من سموه بدور القطاع الخاص في التنمية، وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عزز سموه عبر توجيهات منه الشراكة بين الهلال الأحمر والحكومة والقطاع الخاص، لتقديم الخدمات داخل الدولة وخارجها. وعملت الهيئة على توفير مياه الشرب في عدد من مناطق الدولة، وأبرزها في رأس الخيمة وعجمان، والمشاركة في بناء السدود. وتركزت جهود سموه على الصعيد الخارجي في ثلاثة محاور هي السياق العام والمشاركة الشخصية لسموه ومبادراته الإنسانية. في السياق العام، وجه سموه الهلال الأحمر بسرعة المبادرة والتحرك لتقديم الإغاثة فور حدوث الكارثة وإقامة العديد من المشاريع، لتلبية تداعيات الكوارث والأزمات. وعلى مستوى المشاركة الشخصية، شارك سموه في جهود الإغاثة المباشرة في كل من النيجر وباكستان، وذلك من أجل إعطاء دفعة قوية لصالح المستضعفين، وبهدف تعزيز وإبراز قيم ومفاهيم التطوع. أما على مستوى المبادرات الإنسانية الخاصة، فقد تكفل سموه بالعديد من الحالات الإنسانية والصحية والأيتام وطلاب العلم على نفقته الخاصة محلياً وعربياً، مثل حالة الطفلة الفلسطينية هدى عالية وغيرها من الحالات. تقدير دولي نالت الجهود الإنسانية لفارس العطاء سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أرفع الأوسمة من شخصيات ودول ومنظمات وهيئات محلية وإقليمية ودولية وعالمية، تقديراً لما تحقق من منجزات وما تم تقديمه من مساعدات كان الهدف منها إعلاء شأن المستضعفين ومناصرة قضاياهم في مختلف المناطق التي تشهد ظروفاً إنسانية خاصة تستدعي النهوض لمؤازرة تلك الفئات والحد من معاناتهم وتوفير حلول تساهم في تحسين الواقع الذي يعيشونه وصون الكرامة الإنسانية. ففي ديسمبر من العام 2008، كرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي راعي جائزة حمدان للعلوم الطبية، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، بمنح سموه جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية، وذلك تقديراً له على الدور الريادي الذي يقوم به سموه في العمل التطوعي الإنساني والخيري داخل الدولة وخارجها. وعلى الصعيد الدولي، حاز سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان العديد من الأوسمة التقديرية، منها: - قدمت الأمم المتحدة في مايو من العام 2008 درعاً لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تقديراً لدور سموه في دفع وتعزيز العمل الإنساني ودعمه المتواصل للقضايا الإنسانية العالمية لمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة السباقة في مجال تقديم المعونات الإنسانية للشعوب التي تواجه الأزمات والكوارث الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. - كرم برنامج الأمم المتحدة للبيئة «يونيب» سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عام 2002 تقديراً وعرفاناً بجهوده المختلفة في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحر ونشر الرقعة الخضراء وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لحماية البيئة والمحافظة عليها. - منح فخامة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف وسام هلال باكستان (أرفع وسام باكستاني) إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في مارس من العام 2008، تقديراً وعرفاناً بدور سموه في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث تصدر اسم سموه قائمة 15 شخصية سياسية حظيت بأوسمة رفيعة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 86 لجمهورية باكستان. - منحت جمعية الهلال الأحمر العراقية وسامها الذهبي لسموه تقديراً لجهود سموه الكبيرة في إغاثة الشعب العراقي ومد يد العون والمساعدة وكان ذلك خلال العام 2003. - كرمت منظمة المدن العربية سموه واختارته عام 1998 لنيل جائزة داعية البيئة. - في العام 2001 قدمت المنظمة العربية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر قلادة أبوبكر الصديق تقديراً لجهود سموه الإنسانية وتعزيز قدرة المنظمة العربية على أداء دورها ورسالتها. - كرم ملتقى العطاء العربي الذي عقد بأبوظبي عام 2008 سموه بمنحه وسام فارس العطاء تقديراً لجهوده الإنسانية على الصعد والمستويات كافة. - كرم الصندوق الدولي لحماية الطبيعة سموه تقديراً لجهوده المختلفة في الاهتمام بالبيئة المحلية ومواردها في جزيرة جرنين التي خصصها سموه لهذا الغرض. حمدان بن زايد وإنجازات لا تنسى مع كرة الإمارات أبوظبي (الاتحاد) - ارتبط سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بكرة الإمارات ارتباطاً وثيقاً منذ أن تولى رئاسة اتحاد كرة القدم عام 1984، وحققت الكرة الإماراتية في عهده الإنجاز التاريخي بالتأهل لنهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990 كما فاز المنتخب بلقب وصيف بطل الخليج في الدورة الثامنة بالبحرين عام 1986 والدورة التاسعة بالسعودية عام 1988. كما حرص سموه على رعاية المبادرة الإنسانية بتكريم نخبة من أبرز نجوم الكرة الخليجية الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة وأقام احتفالية كبيرة بهذه المناسبة يوم الاثنين 16 فبراير 2009، حيث شمل التكريم كلاً من عمو بابا المدرب العراقي الشهير وجمعة غريب أول مدرب مواطن لمنتخب الإمارات وجمال موسى لاعب المنتخب الوطني الأسبق، وأبناء غلام خميس لاعب منتخب عُمان الراحل وأبناء خالد بلان لاعب منتخب قطر الراحل ومحمد صالح بوشتيت حارس منتخب البحرين السابق ومحمد رمضان المعلق السعودي، وعلي كاظم وكاظم علي نجمي منتخب العراق السابقين وقاسم العبيدي الصحفي العراقي، ومنح سموه كلاً منهم مائة ألف دولار بمجموعة مكافآت بلغت ثلاثة ملايين و700 ألف درهم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ دورة الخليج. أهالي «الغربية» يشيدون بتعيين حمدان بن زايد ممثلاً للحاكم المنطقة الغربية (وام) - أعرب الأهالي والمسؤولون في المنطقة الغربية عن فرحتهم بتعيين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للحاكم في المنطقة الغربية. وقالوا إن سموه معروف بحبه للمواطنين وإنه دائماً قريب من مشاكلهم وإنه شخصية إنسانية مشهود لها داخل وخارج الدولة. وقال محمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية: «نبارك للمنطقة الغربية بأن تحظى بقدوم سمو الشيخ حمدان زايد آل نهيان، وانه شخصية متميزة وقيادية من الطراز الأول، ورث سموه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الحكمة والعمل الإنساني وانه يحمل خصائص الحاكم». وأضاف المزروعي أن تعيين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للحاكم في المنطقة الغربية يعطي دفعة كبيرة لعملية التنمية، حيث يتحقق للمنطقة الكثير من الإنجازات، موجهاً الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة. بدوره، أعرب كردوس عبدالله العامري مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن فرحته بتعيين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للحاكم في المنطقة الغربية. وقال عبيد خلفان المزروعي إن خبر التعيين قد أثلج صدورنا وعمت الفرحة كل أرجاء المنطقة الغربية، واصفاً تعيين سموه بأنه ترجمة دقيقة لفكر القائد وكل ما يتضمنه من إبداع واقتدار على السير قدماً نحو مستقبل مشرق وحياة مطمئنة. بدوره، قال عيسى مطر الفلاحي إن سمو الشيخ حمدان جدير بهذا المنصب، وإن الكل في المنطقة الغربية عبروا عن فرحتهم بقدوم سموه للمنطقة. ووجهت أم سلطان الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتعيين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للحاكم في المنطقة الغربية، وقالت «متفائلون خيراً بقدوم سموه؛ لأنه دائماً قريب من القلوب، وانه هدية من قيادتنا الرشيدة لأهالي المنطقة»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©