الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المصور المصرية»: أحمد بن زايد كان محباً للخير مسارعاً للبر ومولعاً بالعمران والتنمية

«المصور المصرية»: أحمد بن زايد كان محباً للخير مسارعاً للبر ومولعاً بالعمران والتنمية
9 ابريل 2010 01:27
أكدت مجلة “المصور المصرية” أمس الأول أن ما ضاعف الحزن لفراق المغفور له الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان ما عرف عنه من حب الخير لكل الناس، وكان رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومنها عرف الناس حبه للخير ومسارعته للبر، كما كان مولعاً بالعمران والتنمية؛ لذا أُسند إليه منصب العضو المنتدب في جهاز أبوظبي للاستثمار. وقال رئيس التحرير في مقال له تحت عنوان “الحزن الإماراتي.. مصري”: “قليلون هم الرجال الذين يستحقون الدموع في هذا الزمن.. قليلون هم الذين يتركون في القلوب لوعة عند الفراق، إنهم هم أنفسهم الذين حين يكونون على قيد الحياة تلقاهم فيبتسم لهم القلب وتحتضنهم الروح، والشيخ أحمد بن زايد آل نهيان واحد من هؤلاء كان زينة الشباب العربي الإماراتي رحل رحيلاً مروعاً إثر تحطم طائرته الشراعية في المغرب”. وأضاف: “رحل الفتى ولم يكن حزناً إماراتياً فقط، كان حزناً عربياً من الخليج إلى المحيط، حيث المغرب التي اختارها الله تعالى مستقراً للنهاية وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت، ولله الأمر من قبل ومن بعد.. المصريون حزنوا لرحيل الشيخ أحمد -رحمه الله- فللإمارات في قلوب المصريين مكانة عزيزة وشديدة الخصوصية ولا نبالغ لو قلنا إن الأيام الثلاثة التي قررت حداداً على هذا الفقيد النبيل العزيز لم تكن في الإمارات وحدها بل كانت كذلك في كل ربوع مصر”. وقال: “إن صداقة وطيدة وشخصية ربطت بين الرئيس حسني مبارك وبين حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.. كانت للرجل محبة حقيقية في قلب الرئيس وفي قلوبنا جميعاً؛ لأنه كان عاشقاً لمصر مقدراً لدورها وزعيمها وناسها وأرضها وتاريخها أحب مصر فأحبه المصريون وانعقدت صداقة فريدة بين القيادتين المصرية والإماراتية ومن ثم بين الشعبين المصري والإماراتي، وهي محبة سرعان ما تحولت إلى تنسيق وثيق في السياسات الإقليمية والدولية وتعاون واسع اقتصادياً واستثمارياً وعمرانياً ثم استمرت هذه الصداقة الوطيدة بين القيادتين والشعبين في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. من هنا، فإن ما يقع في الإمارات يجد صدى واسعاً في مصر، والمصريون تتقلب قلوبهم مع ما يحدث في الإمارات بين الفرح والحزن، حزنوا على الشيخ زايد رحمه الله ثم ها هم يحزنون على ابنه الفقيد النبيل الشاب”. وأكد رئيس التحرير في ختام مقاله أن الحزن الإماراتي حزن مصري.. وليرحم الله الفقيد ويجعل الصبر سلوى لآل نهيان ولكل الإماراتيين، وقال إن “المصور” في هذه المناسبة الحزينة تقدم خالص تعازيها للأسرة الكريمة وتدعو الله أن يتغمد هذا الفقيد النبيل بالرحمة والمغفرة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©