14 يونيو 2009 02:44
أصبحت جزيرة "رات آيلاند" الأميركية خالية تماماً من الفئران بعد 229 عاماً من تسرب فئران هائجة من سفينة يابانية غارقة إلى الجزيرة التي كان اسمها "الوشن" في عام 1780. وتكاثرت الفئران بعد هذه الحادثة حتى سيطرت على الجزيرة تماماً، مما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور المحلية في الجزيرة. وأطلق السكان المحليون على الجزيرة اسم "جزيرة الفئران" (رات آيلاند) بعدما كان اسمها "إلوشن" على اسم أحد أنواع الأوز البري. وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية الأميركية أمس إنه بعد أسبوع من رش الجزيرة بالكيماويات لمدة أسبوع ونصف في الخريف الماضي لم يعد هناك مؤشرات على وجود فئران حية، كما عادت بعد الطيور إلى الجزيرة. وساهمت هذه الحادثة في إدخال الفأر النرويجي، والمعروف باسم الفأر البني، غير المتوطن إلى جزيرة "رات آيلاند" وإلى ولاية آلاسكا الأميركية. واشترك في مشروع تطهير الجزيرة، الذي تكلف 2،5 مليون دولار، الحكومة الاتحادية ومجلس المحافظة على الطبيعة وإدارة الحفاظ على الغابات لاجتثاث أحد أنواع القوارض الغازية والمدمرة من الجزيرة. وظهرت مؤشرات على عودة أنواع من الطيور إلى الجزيرة من بينها أوز الوشن الثرثار وطائر الترجمان والصقور الجوالة إلى مأواها مرة أخرى في الجزيرة البالغ مساحتها 26 كم مربع. لكن بروس وودز يقول إنه من المبكر جداً القول بأن الجزيرة أصبحت خالية تماماً من الفئران، وأنه يمكن التأكد من هذا بعد عامين على الأقل
المصدر: إنكوراج
عدد اليوم
