الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تتابع «الاتهامات» حول «المخالفات» في إيران

14 يونيو 2009 02:47
أعلن البيت الأبيض أمس عن متابعته عن كثب تطور الوضع في إيران غداة إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبحث خصوصاً في ما وجه من اتهامات بارتكاب مخالفات أدت إلى إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما في بيان مقتضب «على غرار بقية أنحاء العالم، شعرنا بالإعجاب حيال النقاش الحيوي والحماسة التي أثارتها هذه الانتخابات، خصوصاً في صفوف الشبان الإيرانيين، ونواصل متابعة الوضع برمته من كثب بما في ذلك المعلومات التي تحدثت عن حصول مخالفات». وأعربت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن الأمل في أن تكون نتيجة الانتخابات الرئاسية في إيران انعكاساً للإرادة الحقيقية للشعب ولرغبته. وقالت دون الإشارة إلى تقارير بشأن مخالفات شابت الانتخابات «إن الولايات المتحدة مثل باقي دول العالم تتطلع لمعرفة ما قرره الشعب الإيراني.. نأمل بوضوح في أن تعكس النتيجة الإرادة الحقيقية ورغبة الشعب الإيراني». وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الكندي لورانس كانون «راقبنا عن كثب الحماس والجدل والحوار المحتدمة في الفترة التي سبقت الانتخابات». بينما قال كانون «إن بلاده تشعر بالقلق إزاء تقارير بشأن مشاكل في التصويت وتشعر بالقلق أيضاً إزاء تقارير عن قيام قوات الأمن بأعمال ترهيب في مكاتب مرشحي المعارضة». وقال إن مسؤولي السفارة الكندية في طهران يراقبون الموقف عن كثب، وحث السلطات الإيرانية على إجراء فرز عادل وشفاف للأصوات. وأعلن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أمس أن سياسة الولايات المتحدة حيال طهران لن تتبدل بعد إعادة انتخاب نجاد. وقال في تصريحات في رام الله بالضفة الغربية «إن موقف واشنطن لن يتبدل لأن الشخص نفسه لا يزال هناك في طهران.. أعتقد أن هذا الانتخاب عكس معارضة قوية لسياسته (نجاد) في إيران، وأنا واثق بأنه سيستمع إلى معارضيه». واعتبر وزير الخارجية الإسباني ميجيل انخيل موراتينوس أن على الفائز في الانتخابات الرئاسية في إيران أن يختار الحوار. وقال «أياً كان الفائز.. أعلم أن عليه أن يستجيب للرغبة في الحوار والرغبة في السلام والاستقرار في المنطقة». وأضاف «إن السلطات الإيرانية تعلم إلى ماذا يطمح المجتمع الدولي»، مشدداً على اليد التي مدتها الإدارة الأميركية الجديدة لطهران. ودعا سولانا السلطات الإيرانية إلى احترام الالتزامات والمسؤوليات التي فرضتها الأمم المتحدة، معتبراً أن السبيل الأفضل لتحقيق ذلك يكمن في الحوار والدبلوماسية. لكنه رفض التعليق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوز نجاد مفضلاً انتظار النتائج النهائية. وقال «ينبغي توخي الحذر، الشعب الإيراني يواجه انتخاباً مهما لمستقبله، للمنطقة وللمجتمع الدولي». وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن بلاده تابعت بانتباه الانتخابات الرئاسية في إيران لكن نتائجها من صلاحيات السلطات الإيرانية. وقال في بيان مقتضب «تابعنا بانتباه وأعجبنا بما ساد الحملة الانتخابية الإيرانية من حماس ونقاشات.. إننا نأخذ علماً بالنتيجة كما أعلنتها اللجنة الانتخابية الإيرانية». واضاف «لقد سمعنا ايضاً ما أبداه اثنان من المرشحين من قلق بشأن فرز البطاقات الانتخابية.. إنها مسألة من اختصاص السلطات الإيرانية وسنواصل متابعة التطورات». وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان عن أمله في أن يذهب المجتمع الدولي إلى أبعد بكثير في السعي إلى الحوار مع إيران. وقال «يجب التفاوض مع إيران بدون أوهام لكن بأوضح طريقة وأكثرها صرامة ووحدة.. يجب أن تخاطبها الدول كافة بالطريقة نفسها». وأضاف «أنه أمر مهم جداً لسياسة أوباما في المنطقة.. كيف يستقر الوضع في أفغانستان دون مشاركة إيران؟. وكيف يستقر الوضع في الشرق الأوسط دون مساهمة إيران؟».وتابع «فلنتفادى السقوط في الفخ المنصوب لنا»
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©