الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

2,2 مليار درهم حجم التبادل التجاري بين الإمارات والسويد

2,2 مليار درهم حجم التبادل التجاري بين الإمارات والسويد
28 فبراير 2011 20:24
سيد الحجار (أبوظبي) - بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والسويد نحو 2,2 مليار درهم العام الماضي، بحسب عصام النجار وزير اقتصاد غرب السويد ومحافظ اوديفالا السويدية. وقال النجار للصحفيين على هامش المؤتمر السويدي الإماراتي للسياحة والاستثمار بأبوظبي أمس الأول إن التبادل التجاري بين البلدين تضاعف خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن السويد تستورد من الإمارات المنتجات البترولية، فيما تستورد الإمارات سيارات فولفو العملاقة وأجهزة الهاتف إريكسون والعديد من الأجهزة الإلكترونية التي يتم تصنيعها بالسويد. وأشار النجار خلال كلمته بالمؤتمر إلى تزايد الفرص الاستثمارية في السويد، لاسيما في قطاع السياحة، حيث تعمل السويد حاليا على مضاعفة أعداد السياح القادمين إليها عن طريقة السياحة الإلكترونية، باعتبارها سياحة المستقبل. وتوقع أن تشهد السويد جذب استثمارات جديدة في مجال مجال مراسي اليخوت وسياحة اليخوت، وذلك بما تملكه منطقة غرب السويد من مشروعات حاليه و مستقبليه، حيث تضم أكبر مرسي يخوت علي مستوي العالم. وأوضح النجار أن السويد تتمتع باستقرار سياسى واقتصادي كبير ويتم تأسيس الشركات الجديدة فيها إلكترونيا مما يسهل كثيرا على المستثمرين فضلا عن أنه لاتوجد أي قيود على عمل المستثمرين فيها. ومن جانبه، أكد الدكتور راشد الليم مدير الموانئ والجمارك ومدير المنطقة الحرة بالحمرية في إمارة الشارقة خلال كلمته بالمؤتمر أن العلاقات بين دولة الإمارات والسويد شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية. ولفت الليم إلى التواجد الكبير للشركات السويدية فى الدولة، موضحا أن 10 شركات سويدية تعمل في المنطقتين الحرتين بالشارقة أغلبها في مجال التجارة. وأوضح الليم أن الاستثمار المستقبلي فى السويد سيتوجه إلى قطاعات التعليم والسياحة والعقارات بشكل كبير، لافتا إلى أن السويد تتمتع بتطور تعليمي لامثيل له في منطقة الاتحاد الأوربي ويجب الاستفادة منه. ولفت الليم إلى وجود زيادة ملحوظة في أعداد السياح الإماراتيين إلى السويد خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا في الوقت نفسه إلى زيادة عدد السياح السويديين الذين يأتون إلى الإمارات للسياحة وللتعرف على معالم الدولة التاريخية والتجارية. وشدد الليم على ضرورة تكرار عقد هذا المؤتمر سنويا على أن تستضيفه إمارة الشارقة في دورته المقبلة. من جانبه، أكد المهندس قدري النجار رئيس مجلس إدارة شركة سويدش كونكشنز ورئيس جمعية الصداقة السويدية الإماراتية راعية المؤتمر على ضرورة عقد المؤتمر سنويا، مشيرا إلى أنه يتم حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد المؤتمر دوريا كل عام، وبذل كل ما يلزم من جهد للمساهمه في نمو العلاقات بين البلدين و تيسير إجراءات الاستثمار أمام المستثمرين الإماراتيين في السويد. وشهد المؤتمر مشاركة عدد من رجال الأعمال والمسؤولين من الجانبين، حيث شارك نلس كارسن الرئيس السابق لهيئة السياحة السويدية والرئيس الحالي لهيئة السياحة بغرب السويد، والمهندس لارش تيلاندر الخبير السويدي في مجال الصناعة والمعروف بأبو الصناعة السويدية، وكنوت باريستن صاحب مشروع سياحة الانترنت في السويد و ةشمال أوروبا. وناقش المؤتمر أبحاثا حول فرص الاستثمار والتعاون في مجالات السياحة والاستثمار بين البلدين، وأوجه تنمية هذا التعاون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©