«مواصلات الشارقة» تُطلق حافلات النقل الجماعي إلى أبوظبي

بدأت مواصلات الشارقة في تسيير رحلات حافلات النقل الجماعي من مدينة أبوظبي إلى مدينة الشارقة، وذلك بالتنسيق مع دائرة النقل بأبوظبي، بحسب تصريحات عادل خليل الحوسني مدير النقل بين المدن. وأضاف الحوسني خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بهذا الخصوص، أن حافلات النقل الجماعي ستنطلق صباح كل يوم من محطة مواصلات الشارقة في الجبيل في الساعة السابعة والنصف انتهاء بمحطة المواصلات العامة بأبوظبي وبمعدل رحلة في كل ساعة، إذ تبلغ سعة كل حافلة 49 راكباً، وتستمر حتى الساعة التاسعة مساء، بقيمة ثلاثين درهماً للتذكرة. وأشار مدير النقل بين المدن إلى حرص المؤسسة على تفعيل التعاون المشترك بين مواصلات الشارقة ودائرة النقل بأبوظبي، بغية تسهيل حركة المسافرين بين مدينة الشارقة والعاصمة، معرباً عن شكره إلى إدارة النقل بالحافلات بدائرة النقل بأبوظبي لتعاونها المثمر مع مواصلات الشارقة في تشغيل هذا الخط، متطلعاً إلى مزيد من التعاون والتنسيق على مستوى كل هيئات ومؤسسات المواصلات في الدولة. وكشف الحوسني عن قرب إطلاق بطاقة “ساير” الذكية للدفع الإلكتروني خلال شهر أبريل الجاري التي سيحصل بموجبها جميع المشتركين على تخفيضات محفزة لاستخدام خدمة المواصلات العامة. وكانت “مواصلات الشارقة” أعلنت عن تدشين خدمة النقل بالحافلات للركاب المسافرين عبر مطار الشارقة الدولي بالتعاون مع هيئة الطيران المدني بالشارقة في مطلع مارس الماضي من مطار الشارقة باتجاه مدينة دبي مروراً بمحطة حافلات القصيص سينابور وانتهاءً بمحطة مترو الراشدية. وأضاف الحوسني أن المواصلات العامة في إمارة الشارقة شهدت إقبالاً جماهيرياً في العام الماضي، بحسب الإحصائيات، حيث فاق عدد الركاب 7 ملايين راكب تصدر فيها الخط رقم 14 أعلى نسبة ركاب، حيث بلغ عدد الركاب 3,8 مليون راكب، والذي يبدأ مساره من محطة الشرق مروراً بشارع العروبة وميدان الاتحاد ومنطقة القراين انتهاء بمطار الشارقة. وأكد الحوسني أن المؤسسة تهتم بتطوير خدمات المواصلات العامة التي تم إطلاقها في مايو 2008، حيث تستهدف تشغيل 16 خطاً لنقل الركاب بين جميع مناطق مدينة الشارقة، وتم تشغيل 11 خطاً منها حتى الآن، وذلك من خلال أسطول الحافلات البالغ 117 حافلة، يقوم بقيادتها 270 سائقاً. وأشار الحوسني إلى أن النقل الجماعي أصبح يشكل وسيلة نقل مهمة في مختلف المجتمعات المتحضرة بقصد تخفيف العبء على الطرقات والحد من الازدحام المروري، إذ تقوم الحافلات بنقل عدد كبير من الركاب والذين قد يشكلون عبئاً كبيراً على الطرق في حالة انتقالهم بمفردهم، متوقعاً أن يتم نقل ما يقارب 15 مليون راكب سنوياً.