الأندية تتكلم و«الرابطة» تستمع

يواصل فريق العمل الإداري في رابطة المحترفين عمله، دون الحصول على إجازة في فترة الصيف لتنفيذ البرنامج الزمني الموضوع حتى موعد انطلاق بطولة الموسم المقبل بهدف العمل على تطوير الأداء وإصلاح عدد من السلبيات التي ظهرت خلال الموسم الماضي. وللمرة الأولى، تم وضع جدول زيارات للأندية الـ 12 بدوري المحترفين والمجالس الرياضية الثلاثة والقنوات الفضائية صاحبة حقوق النقل بخلاف زيارات تتم لاحقاً للمؤسسات الصحفية والإعلامية تهدف إلى الاستماع لوجهات النظر المختلفة في سلبيات وملاحظات العمل في سنة أولى احتراف وجمع أبرز الاعتراضات أو الملاحظات التي تبديها الأندية المحترفة والجهات المختلفة بهدف العمل على دراستها. وترفع الرابطة شعار «حان الوقت للأندية كي تتكلم» وأن تستمع هي، بعد انتهاء المرحلة السابقة والتي كانت مرحلة العمل والتطبيق لكافة المعايير الموضوعة آسيوياً والتي شهدت بعض الشد والجذب ونتيجة لتسارع الإيقاع وضيق الوقت لم تكن هناك فرصة للتوقف وتصحيح بعض الأخطاء التي أفرزتها التجربة الأولى أو حتى السلبيات التي كانت تعاني منها بعض الأندية. وكانت الرابطة قد زارت أندية الجزيرة والظفرة والأهلي والشباب وخلال الأيام المقبلة ستقوم بزيارات أخرى لبقية الأندية للاستماع إلى كافة وجهات النظر وضمان عدم تكرار أي سلبيات من شأنها تعكير صفو البطولة لا سيما أن هناك تقييما نهاية الموسم المقبل من الاتحاد الآسيوي. ومن أبرز الملاحظات التي قدمتها الأندية التي قامت الرابطة بزيارتها حتى الآن المطالبة بضرورة توحيد سعر التذاكر لكافة المباريات خاصة فيما يتعلق بالدرجتين الثانية والثالثة، كما اشتكى البعض من كثرة البطاقات التي تمنح للشخصيات سواء الإعلامية أو غيرها للدخول إلى الملعب وبالتالي تم طلب إصدار بطاقة واحدة للموسم باسم وصورة الإعلامي أو المصور وبالتالي يتم ترشيد الإنفاق في هذا الجانب ومنع الإحراج الذي كانت تعاني منه بعض الأندية لفقدان بطاقة أو لعدم كفاية بطاقات الدخول. وأبدت بعض الأندية ارتباكها من ضبابية القرار المتعلق بعدد اللاعبين الأجانب وترغب في تطبيق النظام الآسيوي 3+1 الذي يتم تطبيقه بمختلف دول القارة وطالبت الأندية بأن يكون القرار حصرياً وملكاً لها فيما يتعلق بعدد الأجانب على أن يناقش في اجتماع الجمعية العمومية المتوقع عقدها يوم 18 من الشهر الجاري ويكون القرار لرأى الأغلبية طالما كان أمراً جوهرياً يخص الأندية نفسها مثلما هو متبع في الدوريات المحترفة في دول العالم المتقدم. واعترض عدد من الأندية على نظام الغرامات خاصة المتعلق بالبطاقات الصفراء التي يفرض عليها غرامة مالية وهو ما يحدث في الإمارات، وتتجه النية في الرابطة إلى عقد جلسة مع لجنة المسابقات بخلاف لجنة الانضباط التي سيتم تشكيلها للاكتفاء بالإيقاف كعقوبة الحصول على الإنذارات دون توقيع غرامات أخرى