أحمد قبيسي يحدد خطوات الماكياج الناجح للبشرة السمراء

أحمد قبيسي مزيّن نسائي اشتهر بذوقه وأسلوبه الفني الراقي في وضع الماكياج على الوجوه النسائية ليضفي عليها المزيد من السحر والألق والجمال وهو يتبع إحساسه الخاص ويبتكر كل ما هو جديد ومميز في عالم الموضة حتى صنع شهرته من خلال موهبته في التعامل مع الوجه والملامح، وهو أول اختصاصي في عالم الجمال يطلق كتبا أشبه بموسوعات كاملة في فن الماكياج النسائي. لا شك في أن كل فتاة تدرك أن عينيها من أهم السمات التعبيريّة للوجه ومن الجيد أن تركز على هذه النقطة الجمالية ولا تهملها. ويقدم قبيسي بعض الاقتراحات للاستعداد لحضور مناسبة أو حفل كبير، فيقول:”قبل البدء بوضع الماكياج ريّحي وجهك واستعملي كريما مغذٍيا واستلقي على ظهرك لمدة ربع ساعة. ثم استعملي كريم الأساس المخصّص لطبيعة بشرتك، ومن ثم وزّعي كريم خافي العيوب برفق وتجنّبي ظهور الخطوط الرفيعة حول العينين. واستخدمي الألوان المعدنية كالبني اللمّاع، القرميدي المحمّر، الذهبي والأسود. وحسّني مظهر العيون الدخانية الكلاسيكية باستخدام هذه الظلال التي اخترتها. ثم أضيفي لمسات من اللون الرصاصي إلى الزاويتين الداخليتين لإضفاء تأثير ضوء رائع عليهما”. ويلفت قبيسي إلى أن مظهر العينين الدخانيتين ينجح إذا تمّ توزيع ظلال العيون بطريقة وكأن وشاحاً ذهبيّاً يكسو الجفنين العلويين، مضيفا:”لأجل الطلّة الرائعة مرّري الظلال تحت الرموش السفلى لعينيكِ ومن ثم ضعي اللون الأسود داخل وحول خطّي الرموش العليا والسفلى”. سمة بارزة تنص قاعدة التجميل على تظليل نقطة بارزة في الوجه لإنجاح الماكياج بشكل عام وهذا ما يظهر من خلال عملنا على وجوه السيدات حيث يتم التركيز، وفق قبيسي، على جمال العينين والوجنتين والشفاه. مع اختيار سمة بارزة واحدة في الوجه فمثلاً عندما يكون لون الظلال بارزاً وواضحاً نقلّل من التركيز على الشفاه وبالعكس، مؤكدا أنها الخدعة الأساسية في عالم الماكياج بحيث يبرز جمال السيدة وليس الألوان. ويقول قبيسي:”أياً كانت تقاسيم وجهك، غلّفيها بقليل من الماكياج استعيني بالخبرات التي تقدم لك. وتأكدي من إنجازها بثقة عالية، وعندما تطبقين القاعدة حتماً ستحصلين على نتائج مثيرة لطلّتك. وإذا كنت تودّين التعبير عن إحساس قوي وجذّاب ركّزي على ماكياج عينيكِ، وإذا كنت ترغبين بطلّة الفتاة الحالمة، ضعي كريم أساس يميل إلى غروب الشمس حيث تنبعث إشعاعات ذهبيّة. أما إذا كنتِ ترغبين بإطلالة طبيعيّة توحي بالحيوية، فاكتفي بتغليف شفتيك باللون اللحمي الشفّاف الذي يعطي النضارة ويجعل شفتيك نديتين نضرتين. ولتكوني طبيعيّة جميلة غير متكلّفة استعملي اللون البنّي دائماً وباستمرار على حاجبيك”. ماكياج عربي تعتبر المرأة العربية محظوظة ببشرتها السمراء وعينيها الواسعتين وشفتيها الممتلئتين. وهذه الصفات رمز الجمال شرط أن تعرف السيدة ماذا تختار لماكياجها، وتتعلّم قواعد الماكياج الصحيح بدءاً من لون الأساس (فون دي تان) والبودرة المثبتة للماكياج، وانتهاء بظلال العيون وحمرة الشفاه المناسبة. وتختلف استعمالات مستحضرات التجميل، وفق قبيسي، بين الأسلوبين العربي والغربي. ففي الأسلوب العربي تكون العيون بارزة بشكل واضح باستخدام الكحل السائل أو «الآي لاينر» بشكل واضح. قبل الغوص في ماكياج العيون نرى الوجه قد اكتسب لوناً صافياً وورديّاً يشعّ بالحياة. وللحصول على هذه الإطلالة يقول قبيسي:”بعد ترطيب الوجه بالمغذّي الذي تستعملينه يوميّاً وهو يساعد على عملية مدّ «الفاونديشن» على كامل الوجه والرقبة، ومن المهم أن تغطي الرقبة أيضاً كي لا يبدو الوجه كقناع مفصول عنها. ثم نستعمل خافية الهالات السوداء، لإخفائها من محيط العينين ولإضفاء البريق ثم نضع كريم أساس ونوزع المزيج على كامل الوجه والرقبة بشكل متساوٍ ومن ثم البودرة فننثرها على كامل الوجه لتعطي ملمساً حريريّاً”. ويضيف:”بعد وضع الأساس على كامل الوجه والرقبة نأتي إلى عمل المصحح ونبدأ برسم شكل الحاجبين ونستعمل لذلك قلماً بنّياً. لإبراز جمال العينين نضع ظلال عيون بنّية فاتحة مع البيج المطفّى والباذنجاني. في البدء نضع البيج عند زاوية العين الداخلية ثم ننثر اللون الغامق الباذنجاني على الزاوية الخارجية ونكحّل العين بـ(Cake eye liner) أي الحجر السميك الجاف الذي يخلط بالماء وهو كحل يستعمل مع الماء كالماكياج العربي، بواسطة فرشاة نخفف حدّة الخط الأسود عند زاوية العين ونموّه «الآي لاينر» مع الظلال لتبدو ألوان العين متناسقة وطبيعيّة، ثم نضع داخل العين قلم كحل وماسكارا سوداء”. وعن طريقة رسم الشفتين، يقول قبيسي:”ترسم الشفاه بالقلم المخصّص الذي يحدّد علو الفم وحجمه من الوسط. نرسم بدقة ونغطي الطبقة الداخلية بشكل مموّه مستخدمين اللون الباذنجاني القريب من البني الفاتح من قلم تحديد الشفاه فوق أحمر الشفاه. أما اللمسة الأخيرة فهي للبلاش. حيث نضع على الفرشاة المخصّصة لبودرة الخدين البلاش وننثرها ابتداء من عظمة الخدود نزولاً إلى الأنف مع تخفيف الكمية على الذقن والوجنتين”.