42 لاعباً شاركوا في التصفيات وماجد ومطر يتصدران القائمة

بعد قراءة في موقع منتخبنا الوطني مقارنة ببقية المنتخبات المشاركة في تصفيات كأس العالم 2010 والوقوف على النتائج التي حققها منذ بداية المشوار وحتى نهايته، نواصل اليوم رصدنا لحصاد التصفيات من خلال تقييم مشاركة اللاعبين الذين اعتمد عليهم الأبيض في مسيرته من خلال الوقوف على الأرقام التي سجلت مشاركتهم على مدى حوالى السنتين. وخلال 16 مباراة كاملة في مشوار التصفيات بداية من الدور التمهيدي أمام فيتنام 8 أكتوبر 2007 وإلى الجولة الأخيرة في المرحلة الحاسمة أمام إيران في طهران 10 يونيو الجاري أشرك منتخبنا 42 لاعباً ويأتي الحارس ماجد ناصر وإسماعيل مطر الأكثر مشاركة حيث لعب ماجد 1260 دقيقة وإسماعيل مطر 1168 دقيقة ويأتي بعدهما محمد الشحي الذي لعب 1109 دقائق لكنه خاض 14 مباراة متساوياً مع ماجد ناصر بينما لعب مطر 13 مباراة فقط. ولعب أربعة لاعبين 11 مباراة في التصفيات هم هلال سعيد وحيدر ألو علي وبشير سعيد وأحمد دادا ولعب إسماعيل الحمادي 10 مباريات وراشد عبدالرحمن 9 مباريات بينما ثلاث لاعبين 8 مباريات هم سبيت خاطر ونواف مبارك وعبد الرحيم جمعة بينما لعب صالح عبيد 7 مباريات ويليه أربعة لاعبين بـ6 مباريات هم سيف محمد ومحمد إبراهيم وأحمد خليل وعبدالله مال الله اما اللاعبان محمد قاسم وفيصل خليل فلعبا خمس مباريات ولعب وليد عباس وعبيد خليفة وعامر مبارك أربع مباريات لكل منهم ومحمود خميس وعلي الوهيبي وعادل عبد العزيز 3 مباريات بينما لعب خمسة لاعبين مباراتين فقط في مشوارهم هم طاق حسن وسالم مسعود وحمدان الكمالي وأحمد معضد وعبد السلام جمعة. وبالنسبة لقائمة اللاعبين الذين شاركوا في مباراة واحدة طوال مرحلة التصفيات فنجد 11 لاعبا هم يوسف جابر ووليد سالم وصالح سلطان وسعيد الكاس وعبيد محمد ومحمد عثمان وفايز جمعة ودرويش أحمد وعلي عباس وعبدالله النوبي. ويظهر جلياً أن تشكيلة المنتخب شهدت الكثير من التغييرات من بداية التصفيات وحتى نهايتها حيث تبدلت القائمة وشهدنا ابتعاد نخبة من العناصر الأساسية لأسباب مختلفة سواء لاعتزال البعض مثل بشير سعيد وراشد عبدالرحمن أو للاستبعاد مثل علي عباس وسبيت خاطر أو للإصابة مثل فيصل خليل وعبدالرحيم جمعة وعادل عبد العزيز. وواجه الأبيض صعوبات كبيرة في الحفاظ على استقراره الفني بسبب كثرة التغييرات حيث لم يوفق الأبيض في الاستفادة من عناصره المميزة واضطر إلى الاستعانة بعدد من العناصر الشابة التي لا تفتقد الخبرة الكافية ولا المشاركات الدولية الكبرى لتقديم الإضافة المرجوة للأبيض في مشوار التصفيات. يذكر أن الحارس ماجد ناصر حافظ على تواجده في مرمى منتخبنا في أغلب مباريات التصفيات بفضل ثبات مستواه بالاضافة إلى محمد الشحي الذي بقي المهاجم الوحيد في القائمة خاصة خلال غياب إسماعيل مطر وفيصل خليل مثلما حصل في اخر جولتين من التصفيات. وتوجه الجهاز الفني إلى إشراك لاعبي منتخب الشباب في الجولات الأخيرة من التصفيات لملء الفراغ في بعض المراكز التي احتاجت إلى معالجة سريعة خاصة في خط الدفاع حيث تغيرت العناصر في المرحلة الأخيرة في المراكز الأربعة. يلاحظ من خلال القائمة الكبيرة للاعبين الذين شاركوا في التصفيات نقصاً واضحاً في عدد المهاجمين حيث لم تشهد القائمة مشاركة مهاجمين صريحين خاصة في المرحلة الأخيرة. 11 لاعباً سجلوا من بين 42 لاعباً شاركوا في التصفيات سجل 11 لاعباً أهداف منتخبنا الوطني في مبارياته الـ16 التي لعبها ويأتي إسماعيل مطر في مقدمة الهدافين بـ6 أهداف حيث تحول في مختلف مباريات الأبيض إلى المنقذ الوحيد في الخط الأمامي لترجيح كفة منتخبنا بالرغم من أن إسماعيل مطر ليس مهاجماً صريحاً. ويأتي في المركز الثاني محمد الشحي بثلاثة أهداف يليه بشير سعيد بهدفين أمام بقية اللاعبين فسجلوا هدفاً واحداً لكل واحد وهم أحمد دادا وإسماعيل الحمادي وسبيت خاطر ونواف مبارك وعبدالرحيم جمعة وسيف محمد وفيصل خليل. يذكر أن منتخبنا عانى خلال مشواره من نقص عدد المهاجمين خاصة وان الدوري لم يفرز مهاجمين صريحين يساعدون الخط الأمامي على تقديم دوره بالشكل المطلوب وأكبر دليل على ذلك خوض الجولتين الأخيرتين من مشوار التصفيات بلا مهاجم صريح باستثناء محمد الشحي وهو ما لم يساعد منتخبنا على تسجيل أي هدف أمام كوريا الجنوبية وإيران. 16 لاعباً حصلوا على إنذارات لم تشهد مسيرة لاعبي منتخبنا في التصفيات بطاقات كثيرة حيث حصل 16 لاعباً على بطاقات صفراء في مقدمتهم حيدر ألو علي الذي حصل على أربع بطاقات صفراء بينما حصل ماجد ناصر على ثلاث بطاقات واضطر للغياب في إحدى الجولات بينما حصل سبعة لاعبين على إنذارين هم إسماعيل مطر وبشير سعيد وسبيت خاطر ونواف مبارك وسيف محمد وراشد عبد الرحمن فارس جمعة. اما بقية اللاعبين الذين حصلوا على إنذار واحد فهم عامر مبارك وإسماعيل الحمادي وفيصل خليل وعبدالله مال الله وأحمد معضد ومحمود خميس وسالم مسعود. يذكر أن اللاعب الوحيد الذي حصل على بطاقة حمراء وتم طرده خلال اللقاء هو هلال سعيد وذلك خلال مباراة كوريا الجنوبية ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات. ظهور مواهب جديدة كتبت تصفيات المونديال شهادة ميلاد لعدد من اللاعبين الشباب الذين منحهم الجهاز الفني للمنتخب الفرصة للانضمام إلى الأبيض ونيل فرصتهم مثل إسماعيل الحمادي وفارس جمعة ومحمد فايز وحمدان الكمالي وأحمد خليل حيث اصبحوا في فترة وجيزة من ركائز التشكيلة وعناصر لها وزن في المنتخب بعد ان انسجموا مع المجموعة واستفادوا من كثرة المشاركات وخوض المباريات القوية على أمل أن يكونوا في المستقبل العمود الفقري للأبيض الجديد الذي سيحمل راية الكرة الإماراتية في تصفيات كاس العالم 2014 بهدف تحقيق أمل الجماهير في الوصول إلى الحدث الكوري الأبرز في العالم. يذكر أن أغلب لاعبي الأبيض في الفترة الأخيرة من تصفيات المونديال أصبحوا من الشباب والذين تعتبر معدلات أعمارهم صغيرة علماً بأن نخبة من لاعبي منتخب الشباب المشارك في كأس العالم 2009 بمصر سيتم تصعيدهم إلى المنتخب الأول بناء على امكاناتهم الكبيرة والتي تخول لهم تعزيز صفوف الابيض خاصة على مستوى المهاجمين ولاعبي الوسط.