شرطة رأس الخيمة: نظام موحد لعمل الإشارات الضوئية على المسارات قريباً

هدى الطنيجي (رأس الخيمة) شكا سائقو مركبات في رأس الخيمة عدم ملائمة توقيت فتح وإغلاق الإشارات الضوئية المتواجدة في شوارع ومسارات الإمارة، الأمر الذي يخلف عرقلة في حركة سير المركبات وتدافع الأخرى، فيما أكدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة أن هذه الوضع سائد في شوارع الإمارة نظراً إلى وجود نظامين للإشارات الضوئية المحلية والأخرى الاتحادية، الأمر الذي يتطلب إيجاد نظام موحد يجمع بينها من أجل التنظيم من عملية السير والمرور للمركبات. وقال المواطن فيصل محمد، إن الإشارات الضوئية المتواجدة على مختلف مسارات الإمارة تحديداً على طريق النخيل تتميز بعدم وجود نظام مناسب في عملية فتح وإغلاق الإشارات، حيث إنه في حال توقف المركبات على إحدى الإشارات المرورية وبعد فتحها يفاجئ السائقون بإغلاق الأخرى التي تليها، والتي من المفترض أن تكون سالكة أمامهم. وذكر أن توقيت فتح وإغلاق الإشارات غير ملائم لطبيعة المسارات وحجم المركبات المستخدمة، داعياً إلى إقامة دراسة للوضع الحاصل من قبل الجهات ذات الاختصاص بالشارع المروري. لم يختلف معه في الرأي المواطن راشد الحبسي، الذي ذكر أن هذه المسألة تزيد حدتها خلال فترة الذروة التي تشهد خروج المركبات إلى وجهات العمل خلال الفترة الصباحية وفترة الظهيرة . وقال أحمد سعيد، إن الإشارات الضوئية المتواجدة على الطرق والمسارات تتطلب نظاماً موحداً ينظم عملية فتح وإغلاق الإشارات بالتوقيت المناسب بشكل يسهم في تحقيق الانسيابية في حركة السير والمرور وليس عرقلة السير وتكدس المركبات على الإشارات. وذكر أن بعض من الإشارات تتعرض إلى الأعطال الأمر الذي يسهم في تأخر عملية إصلاحها بمدة تمتد إلى الأسبوع والأكثر. وقال المواطن إبراهيم ناصر، إن هناك مشكلة بالنسبة للإشارات الاتحادية التي في حال تعطلها تتطلب الوقت المطول من أجل إرسال الفرق و إصلاحها، وذلك بعد استلامها التقارير الخاصة في ذلك من قبل الجهات في الإمارة، وهذا ما يتسبب في معاناة السائقين أثناء عملية استخدام التقاطع. من جهتها، ذكرت شرطة رأس الخيمة، أنها تعمل حالياً نحو إيجاد الحلول المناسبة في مشكلة عدم انتظام عمل الإشارات الضوئية على مسارات وطرق الإمارة، وذلك لأنها تتبع إلى نظامين اتحادي ومحلي.وقال العقيد أحمد الصم النقبي مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، إنه من ضمن الحلول التي سيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة هو إيجاد نظام موحد يجمع كافة الإشارات الضوئية المتواجدة على الطرق، وذلك بعد وضعها ضمن عمل واختصاص دائرة الأشغال والخدمات العامة.