الأوروبيون يرفعون نسب إشغال فنادق رأس الخيمة

ارتفعت نسب إشغال فنادق رأس الخيمة العام الماضي ليتراوح بين 70 و90%، بعد أن شهدت إقبالًا نشطاً من سياح أغلبهم من أوروبا. وبحسب إحصاءات غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة عن العام الماضي، فإن الإمارة تضم 12 فندقاً منها 4 فنادق فئة 5 نجوم وفندقان من فئة 4 نجوم و4 فنادق من فئة 3 نجوم وفندقان من فئة نجمتين. وبلغ عدد النزلاء العام الماضي 234.9 ألف نزيل، وكان النصيب الأكبر من الإشغال للقادمين من الدول الأوروبية حيث بلغ عددهم 175.4 ألف نزيل. وحل في المرتبة الثانية النزلاء من دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين بإجمالي 26.4 ألف نزيل، ثم نزلاء الدول الآسيوية والإفريقية. وبلغت نسب إشغال الشقق الفندقية، البالغ عددها 12 منشأة، 54% العام الماضي. وأوضحت الغرفة أن نسبة الإشغال بلغت في فندق القلعة الحمراء وهو من فنادق الخمسة نجوم والكائن في منطقة الجزيرة الحمراء المطل على ضفاف الخليج العربي في العام الماضي 87%، وأهم الجنسيات الألمانية والبريطانية والفرنسية، إضافة إلى المواطنين. وشهدت مجموعة فنادق هيلتون نسبة إشغال زادت على 85%، كما شهد فندق الحياة بلازا إشغالاً نسبته 90% لجميع غرفه البالغ عددها 54 غرفة، أما فندق كوين إن بلازا فبلغت نسبة إشغال غرفه 80%. كما شهد فندق منتجع عين خت السياحي المشيد فوق الجبل المطل على منتجع عين خت الصحي جنوب الإمارة نسبة إشغال بلغت 70% وخاصة خلال فترات الإجازات من قبل المواطنين المقيمين والأجانب الذين قصدوه للاستشفاء من المياه الكبريتية التي تتدفق من ينابيع المياه الحارة الطبيعية. وبينت الغرفة أن عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقية الموزعة على مختلف مناطق الإمارة شهد زيادة مستمرة خلال السنوات الماضية. وأكدت الغرفة أن فنادق الإمارة شهدت هذه الزيادة المطردة في عدد نزلائها مع انحسار تداعيات وآثار الأزمة المالية العالمية وعودة النشاط السياحي والاقتصادي مجدداً للدولة. ونشطت حركة الإقبال على الفنادق خلال استقطاب الأفواج السياحية من مختلف دول العالم، لا سيما في عطلات نهاية الأسبوع وفي فترة الأعياد ورأس السنة إضافة إلى قيام فنادق الإمارة التي تتمتع بمواقع متميزة بطرح العروض والحسومات والأسعار التنافسية التي أسهمت بجذب أكبر عدد من نزلائها. وكشفت غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة أن الإمارة تشهد حالياً تنفيذ عدد من المشاريع السياحية الهادفة إلى تعزيز القطاع السياحي في السنوات المقبلة مستفيدة من التميز الجغرافي والطبيعي.