السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركون: الإمارات نموذج عالمي لتمكين ودمج أصحاب الهمم

مشاركون: الإمارات نموذج عالمي لتمكين ودمج أصحاب الهمم
17 مارس 2018 22:28
دبي (الاتحاد) أكد نك واتسون، صاحب مبادرة «فريق أنجل وولف»، المبادرة الرياضية الفريدة من نوعها التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية دمج أصحاب الهمم وإشراكهم في النشاطات المجتمعية، أن الأمارات أصبحت نموذجاً رائداً في تمكين أصحاب الهمم ودمجهم الكامل في المجتمع، من خلال سلسلة من الخطط والمبادرات الهادفة إلى إطلاق العنان لقدرات أصحاب الهمم، وتفعيل مساهمتهم الكاملة في عملية التنمية المستدامة. ولفت إلى أن الرحلة التي قام بها مع ابنه ليو، وهو من أصحاب الهمم، والتي تضمنت سلسلة من النشاطات الرياضية، من الطواف بالدراجات الهوائية، إلى السباحة والتجديف والزوارق الرياضية، سلطت الضوء على أن كلمة مستحيل غير موجودة في قاموس أصحاب الهمم في دولة الإمارات، وهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، ركيزة رئيسة لتحقيق السعادة المجتمعية الشاملة. جاء ذلك خلال جلسة «تحدي المستحيل» ضمن الجلسات التفاعلية في ثالث أيام رحلة السعادة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لتأكيد أهمية إحداث التغيير في آليات التفكير، وتبني العادات الإيجابية وأساليب الحياة التي تعزز السعادة في حياتنا، وفي مقدمتها حب العطاء والخير. وأكد الخبراء المشاركون في الجلسات، أهمية تحويل السعادة إلى عادة وأسلوب حياة، وتعزيز مقومات السعادة في نفوس الأطفال، من خلال معرفة الذات والتسامح والنقاء وبناء علاقات تقوم على الثقة، والتي تمكن كل فرد من تحقيق الإنجازات والنجاحات على جميع المستويات، والوصول إلى مجتمع السعادة والإيجابية بمشاركة الجميع. وتواصل رحلة السعادة فعاليتها بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء وأصحاب التجارب الملهمة، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية وموسيقية وترفيهية ورياضية، تحتفي برحلة السعادة، بمشاركة مجتمعية واسعة. مفاتيح السعادة وبعنوان «ما الذي فقدناه من طفولتنا؟»، افتتح خالد الجابري، المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي، جلسات اليوم الثالث لرحلة السعادة، سلط الضوء خلالها على أهمية تعزيز السمات الإيجابية في نفوس الأطفال وما يحقق لهم السعادة، وصولاً لتحقيق السعادة والإيجابية لجميع أفراد المجتمع. وأوضح أن الأطفال أكثر سعادة لأن لديهم ست صفات تعزز السعادة بداخلهم، وهي معرفة وحب الذات والمسامحة وتبني قضية كبرى والاندماج واللعب والتنفيس عن الذات وعلاقات الثقة مع الآخرين. وقال الجابري: «هناك عناصر للسعادة لا بد علينا أن نتحلى بها حتى نمتلك السعادة نفسها التي يتحلى بها الأطفال، وهي معرفة الذات والعفوية والقناعة، فلا يمكن أن يكون أحد سعيداً دون معرفة ذاته، وتقبل ذاته، لأن الوصول إلى السعادة يكمن في التعرف على صفات الذات». وأشار الجابري إلى أن التنفيس عن الذات من خلال الحديث مع الآخرين مهم جداً، ولهذا فإن الأطفال يمتلكون السعادة لأنهم لا يستمرون في التذمر، كما أن الأطفال يحبون الاندماج والتواصل مع الآخرين بعفوية ودون أحكام مسبقة ودون القلق من المستقبل أو التخوف من الأيام المقبلة. وفي جلسة بعنوان «النوم مفتاحك للسعادة» التي قدمها الدكتور أمانديب دير، الباحث في جامعة هلسنكي، حول تأثير المراقبة المكثفة لوسائل الاتصال وصفحات التواصل الاجتماعي عند الأوقات المخصصة للنوم، تضمنت استعراضاً لنتائج دراسة تم إجراؤها في ستة بلدان هي الهند، تايوان، جنوب أفريقيا، ناميبيا، فلندا، والنرويج حول أثر متابعة وسائل التواصل الاجتماعي على أنماط النوم. وفي جلسة «تبني السعادة وجني ثمارها»، أكدت جاكلين واي من مؤسسة 365give أن السعادة ليست مفهوماً نظرياً، وهناك أدوات لا بد من التحلي بها وتحويلها إلى أسلوب حياة لجني ثمارها، والتي تنعكس على أداء كل فرد، مؤكدة أن العطاء هو الوسيلة الرئيسة لبناء مجتمع السعادة والإيجابية. وقالت جاكلين «حتى نتمكن من السعادة، لا بد من تبني الأدوات وإحداث تغيير في آليات التفكير حتى نتمكن من إحداث التغيير في حياتنا، وأن نتحلى بالسعادة والإيجابية التي تمكننا من تحقيق الإنجازات والنجاحات التي تجعلنا نفخر بكل مرحلة من حياتنا، وبالإنجازات التي نحققها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©