الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأميركي ماتاريسي يتقدم للصدارة وكوينكا تتمسك بـ «قمة السيدات»

الأميركي ماتاريسي يتقدم للصدارة وكوينكا تتمسك بـ «قمة السيدات»
5 مارس 2014 23:19
رضا سليم (دبي) - تغيرت صدارة بطولة ند الشبا لرماية الاسبورتينج في مسابقة الرجال بعدما اعتلى الأميركي انطوني ماتاريسي القمة، فيما واصلت الإسبانية بياتريز كوينكا تفوقها في منافسات السيدات وسط منافسة إماراتية وكويتية قوية على لقب «الشرق الأوسط»، وذلك في ختام منافسات اليوم الثالث، للبطولة المقامة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي في منطقة الرويّة، ومن المتوقع أن تكون قد اختتمت منافساتها في ساعة متأخرة ليلة أمس، بمشاركة قرابة ألف رام ورامية تنافسوا للفوز بجوائز مالية تبلغ 735 ألف دولار. وتشهد البطولة صراعا أميركيا أوروبيا لافتا، حيث اعتلى الأميركي انطوني ماتاريسي صدارة ترتيب الرجال محققا 125 طبقا من اصل 150، متقدما على مواطنه جيبين ميلز والبريطاني شون بارملي اللذين جاءا بالمركز الثاني بـ122 طبقا لكل منهما، فيما يحل بالمركز الرابع الإيطالي ماركو باتيستي والبريطاني جورج ديجويد بريد 121 طبقا لكل منهما، فيما جاء سادسا الأميركي روبرت كيد بـ 120 طبقا. وتراجع الجنوب افريقي تيموثي هبنر الذي كان ثانيا في اليوم الثاني، إلى المركز السابع برفقة مواطنه كيلفورد بارتمان والاسباني خوسيه مانويل رودريجيز برصيد 119 طبقا لكل منهم. من جانبها تبدو الإسبانية بياتريز كوينكا قريبة من حسم لقب السيدات، بعدما ابتعدت في الصدارة بفارق 12 طبقا عن اقرب مطارداتها الاميركية ديزاريه إيدموندز، وحصلت الاسبانية على 112 طبقا، مقابل 100 طبق للأميركية، فيما جاءت بالمركز الثالث الروسية آنا اليكساندروفا بـ99 طبقا، تليها رابعة السويدية ريبيكا بيرجفيست والبريطانية جانيني بيرسي بـ98 طبقا لكل منهما، تليهم بالمركز السادس الإيطالية مارتينا ماروتزو بـ95 طبقا. في الوقت نفسه، تتواصل المنافسات على لقب منطقة الشرق الأوسط، بين لاعبينا ورماة الكويت، حيث يتصدر الكويتي عبدالله الراشيدي الترتيب بـ 106 أطباق، يليه بالمركز الثاني مواطنه فهد الديحاني بـ105، وسط مطاردة من نجمنا عبيد بن ضاوي الذي يحل بالمركز الثالث بريد 103 أطباق، فيما تقدم اللبناني مروان علامة إلى المركز الرابع برصيد 101 طبق، يليه بالمركز الخامس الإماراتي ظاهر العرياني بـ98 طبقا. من جانبه، أشاد محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة على صعيد المشاركة الواسعة والجوائز المالية المغرية، وأثنى على جهود أبناء الوطن من الكوادر ذات الكفاءات والخبرات المتراكمة التي تضمنها اللجنة المنظمة برئاسة الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، والتي عملت ليل نهار على مدار الساعة وبصمت لتدهش العالم مجددا بروعة التنظيم التي باتت سمة ملازمة لكافة الأحداث والفعاليات التي تستضيفها الدولة عموما ودبي على وجه الخصوص. وأضاف: «تعد البطولة واحدة من انجح المبادرات التي من شأنها أن تساهم بتحفيز الأجيال الصاعدة على ممارسة رياضة الرماية، إلى جانب منح رماتنا الحاليين فرصة الاطلاع على أفضل المواهب العالمية والاحتكاك بهم لاكتساب الخبرة اللازمة للمنافسة على الصعيد القاري والدولي، ورغم أن المستوى الفني متطور للغاية إلا أن أبناء الدولة كانوا على الموعد مجددا لتقديم مستوى تنظيمي يفوقه بأشواط عديدة، يعكس الصورة المشرقة والحضارية للدولة، ذات الريادة والتفوق في كافة الميادين والمجالات بشهادة العالم أجمع». وتابع: «نتمنى التوفيق لرماتنا في تحقيق نتائج تعكس مستوى الطموحات، حيث تم تحديد مستوى لمنطقة الشرق الأوسط، مما يشكل لهم حافزا لإثبات الذات على صعيد المنطقة، والانطلاق بعد ذلك خلال السنوات المقبلة لما هو أبعد في هذه الرياضة التي تعد حديثة نسبيا في الدولة، لكنها ذات شعبية واهتمام كبير عالمي». وأوضح قائلا: «نشد على أيدي اللجنة المنظمة ونؤكد دعمنا الدائم لهم للتصدي في إقامة هذه البطولات، خصوصا أنها تعد واحدة من الأدوات المهمة في تطوير القطاع الرياضي عموما ولعبة الرماية على وجه الخصوص». من ناحيته، أكد البريطاني جورج ديجويد الذي يعد أسطورة الرماية عموما والاسبورتينج على وجه الخصوص، أن رياضة الرماية ينتظرها مستقبل مشرق في الدولة، نظرا لما توليه من اهتمام ورعاية كبيرة سواء للرماة أو من خلال التصدي لتنظيم هذا النوع من البطولات الكبرى التي تجمع أبرز وأفضل الرماة من حول العالم، متوقعا أن ينافس على مراكز متقدمة، إعجابه بالمستويات القوية التي تضمها البطولة والتنظيم المميز مع مراعاة كافة التفاصيل وأدق الأمور بما يضمن للرماة تقديم أفضل أداء ممكن، من خلال توفير كافة الاحتياجات داخل وخارج الميدان. وأبدى ديجويد استعداداه لخدمة الرماية داخل الدولة وتقديم العون لتطوير اللعبة بعد اعتزاله اللعبة، خصوصا أنه شارف على بلوغ عامه الخمسين، مؤكدا أنه حان الوقت للتخلي عن سلاحه والبدء بتعليم الأجيال الصاعدة. ويعد ديجويد من أبرز الرماة على مر العقود الماضية، حيث توج بلقب بطولة العالم في مختلف بطولات الرماية 22 مرة، وبطولة أوروبا 18 مرة، إلى جانب امتلاكه لقب كأس العالم 12 مرة والجولة الأوروبية 4 مرات، ويعتبر الرامي الوحيد الذي تمكن من الفوز بلقب بطولة العالم في أربعة عقود مختلفة في الثمانينيات والتسعينيات وعام 2000 و2010. المدارس تستجيب لدعوة اللجنة المنظمة دبي (الاتحاد)- حرص عدد كبير من المدارس على تلبية دعوة اللجنة المنظمة لحضور المنافسات وتواجدت بكثافة في اليوم الثالث للتعرف والاطلاع على رياضة الرماية عن قرب، وكان باستقبال الطالبات الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة، الذي قدم لهم نبذة موسعة عن هذه الرياضة العريقة التي مارسها الأجداد على مر العقود الماضية، كما قام بإطلاعهم على موقع الحدث والتقاط الصور التذكارية معهن وتوقيع على هديا تذكارية. وكان رئيس اللجنة المنظمة، قد قام بسلسلة زيارات مدرسية وذلك ضمن فعاليات التهيئة والتعريف بالبطولة الاكبر من نوعها، عقد خلالها فيها جلسات حوارية ودية عن رياضة الرماية عموما وفوائد ممارستها على الفرد والمجتمع، وعن أهمية هذه الرياضة التي منحت الدولة الميدالية الذهبية الأولمبية الوحيدة، ويقدم تعريفا بالبطولة التي تسعى لتكوين قاعدة واسعة من الناشئين من كلا الجنسين لممارسة هذه الرياضة الرائعة وتهيئتهم ليكونوا أبطالا في المستقبل. وقام الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بفتح باب النقاش مع الطلبة من خلال سلسلة مبسطة من الأسئلة عن رياضة الرماية و كيفية ممارستها وانتشارها في الدولة لتكوين جو من الحوار التفاعلي الايجابي مع الطلبة وتشويقهم لممارسة هذه الرياضة بالأسلوب الذي ينسجم مع أعمار الطلبة وثقافتهم العامة ، كما تم تعريف الطلبة بتميمة البطولة وهو «بواردي» الذي يمثل نموذج الرامي بطل المستقبل مؤكداً على أهمية احترام الوالدين واتباع توجيهاتهم وأن دعواتهم تفتح لهم ابواب التفوق بالإضافة لأهمية التركيز على برامجهم الدراسية. تكريم يومي للفائزين بـ«البنتبول» دبي (الاتحاد)- تقوم اللجنة المنظمة بشكل يومي بتكريم الفرق الفائزة بمسابقة «البنتبول» الترفيهية التي تقام يوميا ومصاحبة للبطولة ضمن الفعاليات التي جذبت الجمهور، وتحرص اللجنة المنظمة على منح الفريق الفائز جهاز «أي باد» لكل لاعب من اللاعبين الستة، بعد الانتهاء من السحب اليومي للجمهور. ولاقت المسابقة الترفيهية إقبالا كبيرا من الحضور بالإضافة إلى أن اللجنة المنظمة فتحت المشاركين للجميع دون الاقتصار على فئة أو مرحلة سنية معينة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©