صلاح سليمان (العين)
أكد ماجد العويس مهاجم وهداف العين السابق أن «الزعيم» يملك ثقافة الفوز والثقة بالنفس، ولاعبين أصحاب خبرة، وأكبر دليل على ذلك عودته القوية للمنافسة على بطاقتي التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، بعد مروره بـ «فترة حرجة»، وخسارة أول مباراتين، في بداية المشوار، من الجيش القطري، إلا أنه عاد أكثر قوة وثباتاً، وتأهل بجدارة إلى المرحلة التالية، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات وتعادلاً واحداً، ليتساوى مع الجيش صاحب المركز الأول في المواجهات المباشرة، ويحل «البنفسج» وصيفاً في المجموعة الرابعة.
وقال: «لا بد أن يكون العين حذراً في مباراة الذهاب؛ لأن الفرق الإيرانية عادة ما تقدم أفضل مستوياتها خارج أرضها، بعكس اللقاءات على ملاعبها، حيث يكون أداؤها سيئاً بسبب الضغط الجماهيري، وعليه لا بد أن يسعى ويجتهد (الزعيم) للخروج من استاد هزاع بن زايد بنتيجة إيجابية، مما يسهل مهمته خارج ملعبه، والمطلوب الدعم الجماهيري المكثف في لقاء الأربعاء المقبل، لأن العين عندما حقق لقبه القاري الأول في 2003، ووقفت وراءه جماهير «الأمة العيناوية».
وقال العويس: «المطلوب من لاعبي العين أن تكون ثقتهم كبيرة بأنفسهم تماماً كما كانوا في مرحلة دور المجموعات، خاصة أن الفريق يضم بين صفوفه مجموعة من المتميزين، منهم ما لا يقل عن 7 عناصر في منتخبنا الوطني، وعلى رأسهم (الموهوب) عمر عبدالرحمن الفائز بجائزة أحسن لاعب في الوطن العربي عام 2015، في استفتاء مجلة (الأهرام الرياضي) المصرية، كما يجب على لاعبي العين تحاشي ارتكاب الأخطاء في المنطقة القريبة من مرمى الحارس خالد عيسى، لأن الإيرانيين متميزون في تنفيذ الركلات الثابتة، بجانب محاولة حرمانهم من الكرات العالية أمام المرمى، لأنهم أيضاً يجيدون القفز العالي، والتسديد بالرأس، خاصة أنهم أصحاب بنية جسمانية قوية».
وأشار العويس إلى ضرورة أن يبادر العين بالتسجيل، خاصة من التسديدات المفاجئة، وأن يحسم النتيجة على ملعبه، قبل المغادرة إلى إيران، وأن يضع المدرب زلاتكو التشكيلة المناسبة من البداية، وقال: لاحظنا تضارب الأدوار بوجود عمر عبدالرحمن وأسبريلا في الجهة اليمنى، إضافة إلى زحمة في منطقة المناورات، والمطلوب من لاعبي الارتكاز التناوب في عملية التقدم، وأن يلجأ اللاعبون إلى التسديدات القوية من خارج المنطقة، وعدم منح الضيوف المساحة الكافية للتحرك وبناء الهجمات.
وأضاف: المهم أيضاً تفعيل الجهة اليسرى بشكل مكثف، بمعنى أن يقوم محمد فايز بدور هجومي أكبر، وعند تقدمه يتحرك أحد لاعبي الوسط لتغطية مكانه في الخط الخلفي، ويجب تزويد دوجلاس بالتمريرات داخل المنطقة، وأن يكون معظمها أرضية، وعلينا تجب الكرات العكسية العالية، لأن الإيرانيين أقوياء في السيطرة على الألعاب الهوائية، إضافة إلى اعتماد العين على التمريرات البينية التي يجيدها ويتقنها «عموري» مع أمنياتنا القلبية للفريق بالخروج بنتيجة إيجابية.
عدد اليوم
