الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

13,3 مليار درهم عائدات المنشآت الفندقية في دبي خلال العام الماضي

13,3 مليار درهم عائدات المنشآت الفندقية في دبي خلال العام الماضي
28 فبراير 2011 22:16
دبي (الاتحاد) - بلغت عائدات المنشآت الفندقية في دبي خلال العام الماضي 13,3 مليار درهم، فيما ارتفع عدد نزلاء هذه المنشآت إلى نحو 8,7 مليون نزيل مقابل نحو 7,9 مليون نزيل عام 2009، وفقا لإحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي الصادرة امس. وبلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارة العام الماضي من قطاع السياحة البحرية 390 ألفا و255 نزيلا مقابل 262 ألفا و740 خلال عام. ووفقا للإحصاءات فقد بلغ عدد الليالي السياحية التي قضاها النزلاء في دبي العام الماضي 26 مليونا و626 ألفا و679 ليلة مقابل 22 مليونا و846 ألفا و778 ليلة في العام الأسبق 2009، فيما بلغ عدد المنشآت الفندقية في دبي العام الماضي 573 منشأة (فنادق ومجمعات للشقق الفندقية) مقابل 540 منشأة العام الأسبق. وبلغ عدد الغرف والشقق الفندقية 70 ألفا و955 غرفة وشقة فندقية بنهاية العام الماضي مقابل 61 ألفا و487 غرفة وشقة فندقية في عام 2009، ليصل عدد الغرف والشقق الفندقية الجديدة التي دخلت السوق العام الماضي إلى 9468 غرفة. وبلغت العائدات الفندقية في دبي العام الماضي 13 مليارا و272 مليونا و330 ألف درهم مقابل 12 مليارا و462 مليونا و17 ألف درهم عن العام قبل الماضي. وحافظت فنادق دبي على نسب الإشغال الفندقي في عام 2010 التي حققتها في عام 2009 وهي 70% على الرغم من دخول 9468 غرفة جديدة إلى الخدمة في العام الماضي. وبلغت نسب إشغال الشقق الفندقية 68% العام الماضي مقابل 66% في عام 2009. وأكد مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي خالد أحمد بن سليّم أن هذه النتائج جيدة نظرا للأوضاع الاقتصادية التي شهدها العالم خلال الأعوام القليلة الماضية. وأضاف أنه كان هناك تعاون دائم بين الدائرة وشركائها في القطاع الخاص والدوائر الحكومية الأخرى في تسويق الإمارة في أسواق عالمية جديدة. وأشار إلى أن الدائرة تدعو كل عام المئات من الوفود السياحية والإعلامية لزيارة دبي لتعريفهم بالمشروعات الجديدة وتحديث معلوماتهم عن السياحة في دبي والمبادرات التي تقوم بها. واعتبر خبراء في القطاع السياحي والفندقي بالإمارة أن هذه النتائج تمثل قوة دفع جديدة للترسيخ مكانة الإمارة على صعيد السياحة العالمية والإقليمية، حيث أشار الخبير الفندقي عابدين نصر الله نائب رئيس مدينة ميدان لقطاع الضيافة والفنادق بدبي، الى أن الإمارة مازلت تحتل مكاناً بارزاً على الخريطة الدولية لاستقطاب أكبر عدد من السياح من مختلف الجنسيات حيث يتميز القطاع السياحي بأنه نشط ومنتج وله تأثير إيجابي. وأضاف أن الخدمة المتميزة والكفاءة العالية لقطاع الضيافة والسياحة بشكل عام في دبي وبأشكاله المختلفة كانت السبب الأول والرئيسي في العودة المتكررة للزائرين واستقطاب فئات جديدة وأعداد أكبر. الأسواق الجديدة وقال إن الأسواق السياحية الجديدة والتي ظهرت بشكل ملحوظ في عام 2010 كان لها تأثير إيجابي كبير في عالم السياحة الإماراتية، خاصة في فندق ميدان وفندق ومنتجع باب الشمس وكان منها الصين وجنوب أفريقيا واليابان وروسيا والذين ساهموا بنصيب كبير، خاصة في الربع الأخير من السنة الماضية مما أثر بالإيجاب وأضاف مدخولاً جديداً في عالم السياحة. وأكد أن نسبة الإشغال في فنادق دبي بجميع فئاتها تتعدى أحيانا حاجز الثمانين بالمئة بل إنها تصل في العطلات والمناسبات إلى 100%. وأضاف أن فندق ومنتجع باب الشمس الصحراوي ذا الطابع الخاص المميز كان له نصيب الأسد بين الفنادق ذات الطابع المشابه له، ويثبت باب الشمس يوماً بعد يوم زيادة الطلب على هذا النوع من السياحة الصحراوية. وأشار إلى أن عدد الغرف الفندقية في دبي في تزايد مستمر مع افتتاح العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية لتتناسب مع الزيادة المتوقعة في أعداد الزائرين لدبي في عام 2011. زيادة في حجم الأعمال من جانبه، قال غسان العريضي الرئيس التنفيذي لشركة ألفا تورز إن هذه النتائج الممتازة التي حققتها إمارة دبي في القطاع السياحي لم تكن غريبة بل كانت متوقعة لعدة أسباب من بينها الجهود التسويقية العالمية التي قامت بها دائرة السياحة خلال السنوات الماضية وفتح أسواق جديدة والقيام بمبادرات هامة ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز من بينها الحملات التسويقية المكثفة دبي ومبادرة أطفالكم ضيوفنا التي نظمتها الدائرة بالتعاون مع طيران الإمارات إلى جانب اهتمام الدائرة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص فيما يخص الترويج لدبي في جميع أنحاء العالم. وأضاف “هذا العام سوف يشهد تطورا مهما في القطاع السياحي في دبي سواء على صعيد زيادة عدد السياح ونزلاء المنشآت الفندقية أو على صعيد افتتاح فنادق ومنشآت سياحية جديدة”. وعن أداء ألفا تورز خلال العام الماضي قال العريضي إن الشركة حققت زيادة قدرها 20% عن العام الأسبق 2009 من المتوقع أن ترتفع هذا العام إلى 25% وأن هذه الزيادة معظمها من دول مجلس التعاون وكذلك من الصين إضافة إلى قطاع سياحة الحوافز والاجتماعات. وأكد أن السنوات الثلاث الماضية شهدت تصحيحا للأوضاع من بينها توفر الطيران الرخيص مثل فلاي دبي وإنشاء فنادق تناسب السياح من ذوي الميزانية المحدودة إلى جانب إعادة كافة الفنادق النظر في أسعار الغرف وهو ما أدى إلى زيادة نسب الإشغال في جميع فنادق دبي طوال العام. ووجه العريضي التهنئة إلى دائرة السياحة على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق العام الماضي. وجهة متعددة قال بيتر بيات نائب الرئيس الأعلى بشركة المغامرات العربية إن هذا الإنجاز الكبير يرجع إلى التسويق المثمر في الأسواق المستهدفة والمنتجة وتنوع الحملات التسويقية. وأضاف أن الدائرة قامت بعدد من المبادرات الهامة خلال العام الماضي والتي ساهمت في زيادة كبيرة في عدد الزوار. وأثنى على جهود دائرة السياحة معربا عن أمله في تحقيق نجاح أكبر في السنوات المقبلة متمثلا في زيادة عدد السياح من جميع أنحاء العالم. وجهة عالمية وقال راسل شيلدون نائب رئيس أول طيران الإمارات لتطوير مبيعات الركاب عبر الشبكة إن هذه الزيادة في عدد السياح جاءت نتيجة لعدة أسباب من أهمها التعاون بين دائرة السياحة وطيران الإمارات وشركاء القطاع السياحي في دبي وهو ما أدى إلى التنظيم المشترك لبرامج تسويقية مبتكرة والتي أكدت أن دبي هي بالفعل إحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم. يقول كريستوف لانديس المدير الإداري لفنادق أكور الشرق الأوسط إن النتائج التي حققتها دبي العام الماضي كانت جيدة للغاية نتيجة للجهود التسويقية التي تنتهجها دائرة السياحة والتي أدت إلى أن فنادق أكور حققت أكثر من 23% في عدد النزلاء مقارنة مع عام 2009 كما ارتفعت العائدات بنسبة تزيد على 8% وهو ما يُعد مؤشرا جيدا مقارنة بالظروف التي يشهدها العالم . وأضاف أن التسويق السياحي في الأسواق المستهدفة العالمية له أثر إيجابي على نسب الإشغال في فنادقنا التي يبلغ عددها 12 فندقا في دبي. وقال داني داغر مدير عام فندق وأبراج شيراتون جميرا بيتش ومنتجع الشاطئ إن المبادرات التسويقية التي تقوم بها الدائرة تساهم كثيرا في جذب المزيد من السياح إلى دبي طوال العام ولهذا السبب فإننا نشارك في جميع المعارض الخارجية للدائرة في جميع أنحاء العالم. وقد شهد الفندق العام الماضي زيادة قدرها 13% على الطلب من العديد من الأسواق من بينها أوروبا وآسيا الوسطى ومنطقة الباسفيك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©