الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«القاسمي» يطالب بعدم «المماطلة» في إخراج المرضى بعد انتهاء فترة العلاج

«القاسمي» يطالب بعدم «المماطلة» في إخراج المرضى بعد انتهاء فترة العلاج
17 مارس 2018 23:05
أحمد مرسي (الشارقة) طالبت إدارة مستشفى القاسمي في الشارقة، من بعض الأسر الذين يماطلون في إخراج مرضاهم من المستشفى بعد انتهاء فترة علاجهم، بضرورة تحمل المسؤولية، وعدم التقاعس عن واجباهم تجاه أهاليهم، وبالتالي التزامهم بإخراجهم من المستشفى. وقالت نعيمة خميس الناخي رئيسة قسم الخدمات الاجتماعية في المستشفى، إن هناك بعض الحالات من أسر المرضى مقصرون في حق أهاليهم، يماطلون في الحضور للمستشفى وإخراج أهاليهم من المستشفى، بعد أن قضوا فترات طويلة يتلقون العلاج، وبالتالي باتت أمورهم الصحية لا تحتاج للمستشفى، بل تحتاج لرعاية منزلية فقط. وأضافت أن هناك أشخاصاً منومين أمضوا في المستشفى سنوات وشهوراً طويلة، خاصة ممن تعرضوا لحوادث مرورية بالغة أو من كبار السن، وعند انتهاء فترة علاجهم المقررة، يتم التواصل مع أهاليهم المسؤولين عنهم، إلا أنهم لا يوفون بوعودهم في الحضور للمستشفى لاصطحاب مرضاهم. وأفادت بأن المستشفى، وبعد أن أدى دوره العلاجي مع الحالات، يكون في حاجة لسرير المريض لاستقبال حالات أخرى، خاصة أن نسبة إشغال الأسرّة في المكان تزيد على 100%، وبصورة مستمرة. وأوضحت الناخي أن هناك بعض الحالات في المستشفى، موجودة منذ سنوات، وقد انتهت فترة علاجهم، وهم في حاجة للرعاية فقط، وعلى أهاليهم إخراجهم، وتقديم الرعاية المنزلية لهم، ومن بينهم مريضة أفريقية تعرضت لحادث دهس خشن، منذ عام 2013، تسبب لها في غيبوبة شبه تامة وأفقدها الوعي وقد رافقتها والدتها من قبل، وتوفيت والدتها في المستشفى وما زالت المريضة منومة حتى الآن، وما زال زوجها يماطل، في إخراجها من المستشفى. وذكرت أن هناك حالة أخرى لرجل مسن، يمكث في المستشفى منذ أربعة أشهر، وقد انتهت فترة علاجه، وأن إدارة المستشفى تتواصل باستمرار مع أهله، وفي كل مرة يعدون بالحضور لإخراجه إلا أنهم لا يوفون بذلك. وبيّنت أن هناك ثلاثة أقسام تعتبر من الأقسام التي تستقبل أكثر الحالات بقاءً في المستشفى، وهي: العناية المركزة والباطنية والجراحة، وأن مرضى الحوادث والطوارئ والإصابات والجلطات الدماغية، تعتبر من الحالات التي يتطلب التدخل لعلاجها بصورة سريعة جداً، وتحتاج لكثير من الإجراءات والتحاليل والعلاجات، وغالباً ما تستدعى حالتها اللجوء لغرف العمليات، وعليه فإن بقاءها في المستشفى دائماً ما يكون لفترات تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر عند عدد ليس بالقليل منها. وأشارت إلى أنه هذا الأمر، وللأسف، يتكرر مع بعض الحالات ويحدث تهرب من قبل أهاليهم لإخراجهم من المستشفى، وهو أمر ربما يكون لشعور بعض الأبناء بأنهم لا يستطيعون تلبية احتياجات أهاليهم من كبار السن، وأن المستشفى يقدم لهم الرعاية بصورة أكبر، وهو أمر مرفوض، ولا يمت للمجتمع الإماراتي بصلة، والذي يحترم كبار السن ويقدرهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©