تدشين المرحلة التجريبية للربط الإلكتروني بين الإمارات وعُمان عبر «خطمة الملاحة»

دشن العميد ناصر العوضي المنهالي مدير عام الجنسية والإقامة بالإنابة صباح أمس المرحلة التجريبية الأولى لمشروع الربط الإلكتروني بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان عبر المنفذ البري خطمة الملاحة في كلباء الذي يربط بين البلدين تمهيداً لافتتاحه. وينضم المنفذ الجديد إلى المنافذ الثلاثة الأخرى التي تربط بين البلدين الشقيقين من خلال ربط آلي وهي منفذا «حتا والوجاجة» بين دبي والسلطنة، والمنفذ البري في العين، وصولاً لإنهاء إجراءات دخول وخروج مواطني البلدين وأشقائهم من دول مجلس التعاون عبر هذه المنافذ بإجراء واحد ومنفذ واحد بسهولة ويسر. وقال العميد ناصر العوضي المنهالي مدير عام الجنسية والإقامة بالإنابة في تصريح له بالمناسبة إن هذا المشروع يأتي تنفيذاً لتطلعات قيادة البلدين الشقيقين، وتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية من أجل تسهيل وتذليل كل العقبات أمام التواصل بين شعبي البلدين، من خلال تبسيط إجراءات تنقل المسافرين عبر الحدود البرية بين الإمارات وسلطنة عمان. وأضاف أن فريق العمل المشترك بين الإمارات وعمان قام بتطوير منظومة الكترونية تخدم تسهيل تنقل المسافرين عبر الحدود من خلال إجراءات موحدة، حيث يمر المسافر على نقطة حدود واحدة وبإجراء واحد. وأوضح العميد المنهالي أن مشروع الربط الآلي عبر منفذ خطمة الملاحة بين الإمارات وسلطنة عمان يعد المنفذ الثالث الذي يتم تفعيله، حيث يوجد ربط آلي عبر منفذي حتا والوجاجة اللذين يربطان دبي مع سلطنة عمان، كما سيتم في المرحلة القادمة تطبيق مشروع الربط الآلي عبر منفذ الدارة الحدودي الذي يربط بين رأس الخيمة والسلطنة. واطلع الحضور على مراحل تنفيذ المشروع في الجانب العماني ونجاحه في تسهيل إجراءات دخول وخروج المسافرين من وإلى البلدين بجانب إطلاعهم على سير العمل التجريبي وإجراءاته والمدة التي تستغرقها عملية الدخول أو الخروج التي تخضع لمراجعة للتأكد من سلامتها. من ناحيته أشاد العقيد الدكتور عبدالله علي بن ساحوه مدير إدارة الجنسية والإقامة في الشارقة بمشروع الربط الالكتروني بين الإمارات وعمان، مؤكداً انه سيخدم مواطني البلدين بطريقة سهلة ومبسطة تؤدي الغرض المنشود بإنهاء إجراءات السفر للمسافر من منفذ واحد عوضاً عن منفذين وبإجراء واحد وسوف يحقق النظام نقلة نوعية في مجال العمل، وسوف يساهم المشروع في تسهيل انتقال الأشخاص بين الدولتين وتنشيط الجانب السياحي والاقتصادي والتجاري بين البلدين، كما انه يأتي في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى تقديم خدمات مميزة للجمهور. ومن جانبه رحب المقدم سالم حمدان المعمري ضابط مركز خطمة الملاحة العماني بهذه الخطوة التي سوف تساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن الربط الإلكتروني تم تطبيقه سابقاً في العديد من المراكز البرية بين البلدين ولقي ترحيباً كبيراً من قبل مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.