الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تشكيل مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى

5 مايو 2008 02:46
أصدر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي القرار رقم ''''31 لسنة 2008 بشأن تشكيل مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى· ويشكل مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى على النحو الآتي: معالي محمد أحمد البواردي رئيسا وماجد علي المنصوري نائبا للرئيس وعضوية كل من الدكتور مغير خميس الخييلي واللواء فارس محمد المزروعي والدكتور فريدريك لاكروا والدكتور أوليفييه كومبرو والدكتور فريدريك لوناي عضوا ومقررا· ويمارس نائب الرئيس صلاحيات الرئيس حال غيابه· وحسب المادة الثانية يباشر مجلس الإدارة اختصاصاته على النحو المبين بقرار ولي العهد رقم ''''65 لسنة 2006 المشار إليه وله توجيه الدعوة إلى من يراه ضرورياً لحضور اجتماعاته دون أن يكون له صوت في اتخاذ القرارات· وفي المــــادة الثالثة مدة عضوية المجلس خمس سنوات قابلة للتجديد· ونصت المادة الرابعة على أنه لمجلس الإدارة دعوة مدير عام الصندوق لحضور اجتماعاته وذلك لعرض سير العمل ومجريات الأمور بالصندوق· ونصت المادة الخامسة على أن يعقد المجلس اجتماعاته بصورة دورية مرة على الأقل كل ثلاثة أشهر وللرئيس حق دعوته لعقد اجتماعات أخرى متى اقتضى الأمر ذلك· ويجوز في المسائل العاجلة اتخاذ القرارات بالتمرير كتابة وإذا انقضــــــت ســــــبعة أيـــــام دون اســــــتلام أي تعقيب من الأعضاء يعتـــبر ذلك بمثابة موافقـــة على القرار· وجاء في المادة السادسة أن قرارات مجلس الإدارة تصدر بالأغلبية المطلقة وإذا تساوت الأصوات يرجح الجانب الذي منه رئيس الجلسة· ويجوز للمجلس بحسب المادة السابعة تكليف عضو أو أكثر من أعضائه بمهام محددة تدخل في أهداف الصندوق ويتم رفع تقرير بشأنها إلى مجلس الإدارة لاتخاذ ما يراه مناسبا· ونصت المادة الثامنة على أن يكون مدير عام الصندوق مسؤولا أمام الرئيس أو نائبه حال غيابه، ويتولى مدير عام الصندوق إعداد تقارير دورية بشأن سير العمل به ورفعها إلى مجلس الإدارة· ينفذ هذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية· وتقوم حكومة أبوظبي بجهود مكثفة للحفاظ على الحبارى التي تتعرض لخطر الانقراض في جميع مناطق انتشارها من خلال تحديد وتقييم البيئات المناسبة للحبارى ورصد أعدادها على طول نطاق انتشارها الطبيعي في آسيا·ومراقبة وتقييم تأثير الصيد، وتطوير وتنفيذ برامج للإكثار في الأسر· وكانت الإمارات من أوائل الدول التي تبنت برامج لحماية طائرالحبارى ويعتبر برنامج إكثارالحبارى الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله '' في عام 1977 البرامج العالمية لصون الحياة البرية واكثار الحيوانات المهددة بالإنقراض· وبدأ البرنامج يؤتي ثماره حيث كان ''رحمه الله'' قد وجه قبل أكثر من ثلاثين عاماً بإكثار طائر الحبارى الآسيوي في الأسر بحديقة حيوان العين حتى قبل أن يصبح مهدداً بالانقراض، ونجحت تلك الجهود في عام 1982 في تفقيس أول فرخ بالأسر في دولة الإمارات· ويعد مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية بالمملكة المغربية أكبر محمية عالمية للحفاظ على طائر الحبارى· وشارك الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مطلع شهر أبريل الفائت في أكبر عملية إطلاق في التاريخ لأكثر من 5000 طائر حبارى شمال أفريقيا من إنتاج مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية، وذلك ضمن نطاق انتشارها الطبيعي في المملكة المغربية· ويستهدف البرنامج المتكامل الذي وضعته دولة الإمارات والذي يشارك مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية في تنفيذه منذ عدة سنوات لإكثار الحبارى في الأسر وزيادة مخزونها أو رصيدها المتجدد للإسهام في برامج إعادة التوطين من خلال إطلاقها في محميات طبيعية لزيادة أعداد طيور المجموعات البرية· ويذكر أن مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية يشكل مثلاً متميزاً للجهود الاستراتيجية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدمج الأسس الثلاثة للتنمية المستدامة والمتمثلة في حماية البيئة والتنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية، ويعد واحداً من أنجح البرامج العالمية للحفاظ على طائر الحبارى، ويستخدم أحدث الابتكارات العلمية لتربية وإكثار الحبارى وتهيئتها للتأقلم مع البيئة الخارجية وإطلاقها بعد ذلك إلى الحياة البرية وتعتبر منشآت ''ميسور'' لإكثار الحبارى من أنجح البرامج في الحفاظ على الحبارى في العالم، وتشكل هذه المنشآت المقر الرئيسي لشبكة من المحطات المتخصصة الموزعة على مساحة تتجاوز 40 ألف كيلومتر مربع في شرق المملكة المغربية· ونظرا لطبيعة الحبارى الخجولة فإن إكثارها في الأسر يعد عملاً في غاية الصعوبة، الأمر الذي خلق تحديات كثيرة جعلت عملية إكثارها تستغرق الكثير من الوقت والجهد· وتتعرض الحبارى إلى خطر الانقراض في جميع مناطق انتشارها نسبة لتدهور بيئاتها الطبيعية وزيادة النهب·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©