يبدو أن القائمين على مجلة “جود هاوس كيبينج” الأميركية النسائية أرادوا إظهار سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما بشكل لا غبار عليه من خلال إضفاء لمسات تجميل على صورة ميشيل المنشورة على غلاف المجلة. ولكن لمسات التجميل بدت زائدة عن الحد بصورة أثارت الانتقادات والسخرية.
وعلقت صحيفة “نيويورك مجازين” على الصورة التي زادت فيها رتوش التجميل قائلة “بدا شعر ميشيل مثل البلاستيك وبشرتها بدت مثل دمية باربي”.
وسخر موقع “جيه زيبل” الإلكتروني من الصورة التي تصدرت غلاف المجلة النسائية، وقال “يبدو أن نصف وجهها السفلي قد تم تبديله مع إجراء تعديلات كبيرة على نصف وجهها الأيسر”.
وتوالت الانتقادات في المدونات الأميركية على الإضاءة المبالغ فيها بالصورة، بالإضافة إلى تسريحة الشعر وجبهة ميشيل التي بدت في الصورة وكأنها خضعت لحقن بكمية مضاعفة من مادة البوتوكس.
وعلقت الكاتبة مارجوت مارجوان في صحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل” قائلة “في يوم ما في المستقبل البعيد سيندهش المرء من تحويل النساء إلى دمى عن طريق برنامج الفوتوشوب، وسيتعجب من أن البعض كان يرى الأمر جذاباً”.
عدد اليوم
