4 جرحى بقصف إسرائيلي لمنطقة رفح

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منتصف الليل قبل الماضي، منطقة الأنفاق في حي البرازيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود العيان أن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق ثلاثة صواريخ على منطقة الأنفاق في حي البرازيل ما أدى إلى وقوع أربع إصابات نقلت إلى مستشفى أبو يوسف النجار. وقال شهود عيان أن عبوة ناسفة وضعها مقاومون انفجرت صباح أمس أسفل سيار «جيب» عسكرية إسرائيلية كانت تمشط منطقة بوابة سريج شرقي بلدة القرارة جنوب قطاع غزة. وأشار الشهود إلى أن عدداً من آليات الاحتلال هرعت إلى المكان وحلقت طائرتان مروحيتان في الأجواء وشهدت المنطقة إطلاق نار متبادل بين مجموعة من المقاومين وقوات الاحتلال. وفي المقابل أعلنت مصادر إسرائيلية أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، سقطت في منطقة مفتوحة في المجلس الاقليمي «سدوت» بالنقب الغربي، دون أن يبلغ عن اصابات أو أضرار. ومن جانب آخر كشفت مصادر مطلعة أن المصريين يعملون حالياً على تنفيذ مخطط لبناء خط للصرف الصحي «المجاري» وتوجيهها نحو الأنفاق المنتشرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر للحد من ظاهرة انتشار الأنفاق، ضمن مخطط لوقف استخدام الأنفاق في تهريب البضائع. وتجدر الاشارة إلى أن البضائع المهربة عبر الأنفاق ووفقاً للتجار انخفضت خلال الأسبوعين الماضيين مما أدى إلى ارتفاع أسعار العديد من البضائع المهربة إلى القطاع ومن أبرزها الوقود. وأكد العديد من الأهالي عن ارتفاع وفقدان العديد من السلع في السوق جراء انخفاض العمل في الأنفاق وارتفاع أسعار العديد منها، متمنين أن تنتهي الأزمة الحالية وان تحل قضية المعابر ويتم ادخال البضائع دون الأنفاق . وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية، عن وفاة الشاب أحمد إبراهيم زعرب (18عاماً) داخل نفق جراء صعقة كهربائية، في رفح ليرتفع عدد ضحايا الأنفاق إلى 3 بالإضافة لإصابة 13 شخصاً بحالات اختناق. ومن جهة أخرى عثر متطوعو «المبادرة المحلية» في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة على جثة الشاب (أحمد أبو حشيش) البالغ من العمر تسعة عشر عاما الذي فقد منذ خمسين يوما شرق البلدة، وتم نقل جثته إلى مستشفى بيت حانون وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي النار اتجاه طاقم المبادرة ووفد أجنبي أثناء محاولتهم انتشال جثمان أبو حشيش. وفي الضفة الغربية شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في مناطق متفرقة من محافظة طولكرم، طالت ضاحية إكتابا، ومخيم نور شمس، وبلدة بلعا شرقاً، وضاحية شويكه شمالاً والمدينة، قام خلالها بتسليم عدد من الأهالي تباليغا لمقابلة المخابرات الإسرائيلية، وفتّش مسجداً ومحالاً تجارية.وفي بلدة بلعا، داهم جنود الإحتلال مسجد الخضر، وقام بتفتيش الطابق الأرضي للمسجد.