دانت مصر، اليوم الأربعاء، "القصف العشوائي" الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا وأودى بحياة 100 شخص من بينهم 20 طفلا، مؤكدة على "أهمية التسوية السياسية للأزمة السورية" التي دخلت عامها السابع.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن مصر "تدين القصف العشوائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في مدينة إدلب السورية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، من بينهم عدد كبير من الأطفال الأبرياء" بدون توجيه أصابع الاتهام لأي طرف في الهجوم الكيماوي.
وأشارت الخارجية إلى أن "المشاهد المؤلمة إنسانياً، وغير المقبولة، التي تناقلتها وسائل الإعلام جراء هذا القصف، تؤكد مرة أخرى أهمية دعم التسوية السياسية للأزمة السورية في أسرع وقت على أساس قرارات الشرعية الدولية".
وأوقع الهجوم على البلدة، الواقعة في ادلب في شمال غرب سوريا والخاضعة لسيطرة المعارضة، عشرات القتلى والمصابين.
وأثار الهجوم موجة تنديد دولية حيث اتهمت دول غربية النظام السوري بالوقوف وراءه. لكن موسكو أعلنت، اليوم الأربعاء، أن الطيران السوري قصف "مستودعا لإرهابيين" يحتوي على "مواد سامة".
عدد اليوم
