الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الخييلي: التدريب المستمر من مقومات تعزيز الأمن والاستقرار

الخييلي: التدريب المستمر من مقومات تعزيز الأمن والاستقرار
5 مايو 2008 03:09
نظمت الإدارة العامة للتخطيط في وزارة الداخلية ورشة العمل الثانية لكبار ضباط الوزارة بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة الشارقة حضرها المدراء العامون للشرطة بالدولة وعدد كبير من الضباط، وذلك بقاعة المسرح بأكاديمية الشرطة بالشارقة· وتناقش ورشة العمل التي تقام برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية المستجدات الأمنية على الساحة المحلية والإقليمية والدولية· وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي الوكيل المساعد لشؤون الإدارة والتخطيط ''إن التدريب يعتبر من أهم مقومات النجاح للحفاظ على الجاهزية لكل قطاعات الشرطة بالدولة، مما يتطلب تضافر جميع الجهود التي من شأنها المساهمة في رفع الكفاءة لجميع منتسبي وزارة الداخلية· وتضمنت وقائع الورشة التي تقام تحت عنوان ''تدريب مستمر·· اقتصاد آمن'' محورين رئيسيين الأول ''التدريب التنشيطي - المفهوم وآلية التطبيق'' وتحدث المقدم الدكتور جاسم محمد البكر من الإدارة العامة للتخطيط والتطوير في الورشة عن مفهوم التدريب التنشيطي على أساس أنه نوع من التدريب المستمر الذي يخضع له كافة منتسبي وزارة الداخلية بمختلف فئاتهم طوال العام التدريبي وبما لا يتعارض مع سير العمل وأن التسويق الإيجابي لفكرة التدريب التنشيطي وترغيب المشاركين فيه بحاجة إلى التطوير عبر تنفيد آليات وخطوات من أبرزها ربطه بالأحداث الأمنية الجارية· واستعرض البكر مراحل تطبيق هذا النوع من التدريب من خلال عدة مراحل من أهمها تحديد نموذج داخلي على مستوى الإدارة يتم من خلاله تحديد مواضيع ومشكلات العمل على مدار العام· ومن ثم يتم تحليلها للوصول إلى الهدف بصورة صحيحة وواضحة· وأوضح البكر أن هناك نتائج إيجابية متوخاة من خلال تطوير فكرة التدريب التنشيطي من أبرزها بقاء المؤسسة الشرطية في مران وتدريب مستمرين وتوزيع العبء التدريبي على فترات مختلفة مما يساهم في خلق المنظمة المتعلمة وتوفير قدر كبير من الاعتماد على كوادر الوزارة في وضع المناهج المختلفة وتنفيذها· وتناول المحور الثاني الذي تحدث فيه ستيفن بوين الخبير في الوكالة البريطانية لمكافحة الجرائم المنظمة، ''الجريمة الاقتصادية بالغة الخطورة''· وقال ستيفن إن الجرائم الاقتصادية في وقتنا الحاضر أصبحت من الجرائم المنظمة، والتي لا يمكن لجهاز الشرطة العادي أن يكتشفها، مما يتطلب من الأجهزة المعنية الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا النوع من الجرائم، وأن تتكاتف جميع الجهود الدولية لمواجهة هذا النوع من الجرائم لما له من خطورة على أمن أية دولة ولا أدل على ذلك الجرائم المستحدثة في وقتنا المعاصر· غسل الأموال واستعرض ستيفن بوين خطورة جريمة غسل الأموال والعائدات من هذا النوع من الجرائم، مدللاً على حجمها دولياً ومصادرها وأشكالها، وأبرز العوامل التي ساهمت في إيجاد هذا النوع من الجرائم، مبيناً في الوقت نفسه بعضاً من الطرق والوسائل التي يتبعها القائمون في عمليات غسل الأموال ومدى استفادتهم من بعض الأفراد في المجتمعات النامية· وتطرق ستيفن إلى وحدة التحريات المالية بالمملكة المتحدة والأدوار التي تقوم بها والإنجازات التي حققتها من خلال تعاونها مع عدة دول وتوقيعها لعدة معاهدات دولية· وأوضح في الوقت نفسه علاج هذا النوع من الجرائم من خلال سن القوانين والتشريعات القانونية في الدول التي تعاني مثل هذا النوع من الجرائم· وفي نهاية الورشة قام اللواء الركن خليفة حارب الخييلي يرافقه المقدم الركن الدكتور علي سالم الطنيجي مدير إدارة التأهيل والتدريب بتكريم العميد حميد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة كما تم تكريم المحاضرين المشاركين في الورشة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©