الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيفاء وهبي تفتتح عروض «الدكان» في أبوظبي

هيفاء وهبي تفتتح عروض «الدكان» في أبوظبي
16 يونيو 2009 00:44
دخول هيفاء وهبي أي قاعة ليس كأي دخول، فهي نجمة توقف عرض الأفلام وتوقف المشاهدين على أقدامهم وتشعل أضواء الكاميرات، وهكذا كان حضورها العرض الخاص لفيلم «دكان شحاته» في أبوظبي أمس الأول. وكان حضور النجمة اللبنانية وعدد من أبطال الفيلم سببا في امتلاء قاعة سينما «جراند أبوظبي مول» عن آخرها، ولكن الحضور الطاغي للنجمة لم يشغل الجمهور الكبير عن متابعة الفيلم خاصة وأنها خرجت بعد نحو 15 دقيقة فقط، بعد تحية الجمهور. ولم يكن الجمهور الكبير مع موعد فقط مع هيفاء النجمة بل كذلك مع هيفاء الممثلة المبتدئة في أول أدوارها السينمائية في فيلم للمخرج خالد يوسف، تلميذ أحد أكبر المخرجين العرب «يوسف شاهين»، وأمام عدد من أمهر الممثلين العرب مثل محمود حميدة، الذي طغى أداؤه في دور الأب الذي يميز الابن الصغير عن باقي أبنائه لتندلع بينهم الكراهية التي تظهر في الأحداث. ويذكرك أداء هيفاء وهبي كثيراً بشريهان الشابة، خاصة في مشاهد الدلع، وإن عابه قليلاً عدم إقناع أدائها في مشاهد الحزن. ويدور الفيلم، حول عائلة صعيدية وجيرانها، وكأنهم يمثلون مصر في صورة مصغرة، حيث تنتقل الثروة ويشتعل الحب والكراهية بينهم، لتصل في النهاية إلى أن يسجن الأخ أخيه ثم يقتله، كناية عن تردي الأوضاع الاجتماعية في مصر.وتتحرك كاميرا خالد يوسف في الفيلم بهدوء محاولاً اصطياد لقطات جميلة هادئة في المساجد القاهرية ومقابر الصعيد ونيله الجاري، وهي لقطات بعيدة عن التراث الشاهيني وأقرب إلى تراث الواقعية الاجتماعية في السينما المصرية، كما أن معارك الفيلم التي يغلب عليها الالتحام الجسدي، تذكرك بسينما صلاح أبو سيف رائد هذا الأسلوب في مصر. وبينما يتحرك بنا ناصر عبد الرحمن «المؤلف وكاتب السيناريو» في مرحلة زمنية طويلة من تاريخ مصر، بانياً فيلماً متماسكاً حتى الربع الأخير، فإنه يفشل مثل فيلمه السابق «هي فوضى» في إنهاء الأحداث بشكل منطقي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©