16 يونيو 2009 00:45
تستضيف أبوظبي المؤتمر العالمي «نحو بيئة مستدامة» ضمن التوجه لتطبيق إستراتيجية الدولة التي تحث على المباني الخضراء وخيارات الطاقة المتجددة, وذلك للحد من الانبعاثات الدفئية والسامة والتي تدفع العالم نحو كوارث متواصلة نتيجة النشاطات البشرية.
يقام المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية - رئيس إدارة هيئة البيئة أبوظبي، وتنظمه الهيئة في الفترة من 25-30 سبتمبر 2010، بالتعاون مع الشبكة العالمية للطاقة المتجددة، بناء على قرار المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة للشبكة الدولية، وكان ذلك في فلورنسا بإيطاليا عام 2006. ذكر سعادة ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أنه مع النهج المتسارع لتغير المناخ في مختلف أنحاء العالم، من نقطة اللاعودة تظهر الحاجة إلى تعزيز الدور المحوري للطاقة المتجددة في تشكيل استراتيجيات المواجهة، بدلا من الوقاية والتي هي الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. قال المنصوري إن مبادرة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، والتي أطلقتها حكومة أبوظبي برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تأتي في إطار السعي للحفاظ على الموارد الطبيعة وتنمية قطاع الطاقة البديلة. كما أن مصدر تنفذ المشاريع والتطبيقات الرائدة في مجال التقنيات النظيفة، وسيتم ضمن هذا المبادرة بناء أكبر محطة لإنتاج الطاقة الهيدروجينية في العالم، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة والذي يعتبر أهم مشروع حكومي من نوعه في العالم. البروفيسور علي الصايغ- رئيس المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة- مدير عام الشبكة الدولية للطاقات المتجددة- ورئيس اللجنة الفنية للمؤتمر، قال إن أوراق العمل خلال المؤتمر المنتظر سيتم اختيارها من قبل إحدى عشرة لجنة، تضم 80 عضوا من 23 بلدا من أبرز المختصين في هذه المجالات.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
